سبب التجسد (وهي الخطيئة الأصلية) مُخجِل ومؤسِف
وذلك لأنها حادثة تافهة
.
جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص49 :-
من المؤسف
ألاَّ نرى في تجسّد المسيح ورسالته الخلاصيّة سوى حدث ناتج عن الخطيئة الأصليّة، كأنَّ هناك علاقة سببيّة قائمة بين الخطيئة الأصليّة، خطيئة آدم، وحدث مجيء المسيح إلى عالمنا، وكأنَّ الخطية هي الحدث الأساسي الذي يفسّر ديناميّة سرّ الخلاص، في حين أنّ الحدث الأوّل الأصليّ هو حبّ الله الذي يتجلَّى في الخلق وفى الخلاص. فالمسيح هو كلمة الله التي كانت منذ البدء والتي بها كـُـوّن كلّ شيء. فالمحرِّك الأوّل لتاريخ الخلاص ليس السقطة الآدمية، بل مبادرة الله المُحِبّة التي تسبق الخطية وتتجاوزها.
يتبع :-