الموضوع
:
من أجمل ما قرأت ...
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
123
(رابط المشاركة)
06.07.2011, 11:16
pharmacist
عضوة مميزة
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
28.10.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.814
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
ومضة :
الراحمون يرحمهم الرحمن
المرجانة السابعة :ارحمي من في الأرض يرحمك من في السماء
أما علمتِ بأن العسر يتبعه * * * يسرٌ كما الصبر مقرونٌ به الفرجُ ؟
تظهر رحمة الأم ببنيها في أحاديث رسول الله
واضحةً جليةً ، فهي مثال العطف والحنان ، ونبع الشفقة والرأفة ، خلقها الله سبحانه وتعالى ينبوعاً يفيض على أبنائها بالحب ، ويؤثرهم بالرفد والعطاء ، فقد جعلها النبي
صورة حية، ينفذ منها إلى توضيح رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ، فقد روى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قدم رسول الله
: بسبْي ، فإذا امرأة من السبي تسعى ، إذ وجدت صبياً في السبي ، فألزقته ببطنها ، فأرضعته ، فقال رسول الله
: (( أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ )) ، قلنا : لا والله ، فقال (( لله أرحم بعباده من هذه بولدها )) .
فهذه امرأة وقعت في ذل الأسر ، حزينة كاسفة البال ، كانت سيدة في أهلها وعشيرتها ، حرة في كنف رجال قبيلتها ، مطاعة في بيت زوجها ، فجعلها الأسر أمَةً مملوكةً وجاريةً مأمورةً ، حالة نفسية صعبة يذهل الإنسان بها عما حوله ، ويعتصر الألم قلبه ، ولكن هذا كله لم يُلهها عن ابنها وفلذة كبدها ، فقد بحثت عنه جاهدة حتى رأته ، فاحتضنته راغبة ، وألقمته ثديها حانية ، وضمته إلى صدرها بين ذراعيها مشفقة ، امرأة كهذه لا تسلِّم ابنها إلى مكروه مهما صغُر ، وتدفع عنه الأذى مهما حقر ، وتفديه بنفسها من كل ضر .
إشراقة :
الألسنة الرديئة تجني على أصحابها أكثر
مما تجني على الآخرين من ضحاياها .
فاصلة :
نامي بعد أن تستغفري لكِ وللمسلمين .
المزيد من مواضيعي
نحن والإسلام .. مَن بحاجة مَن؟
كيف نتمدن ونتحضر؟
الكلمة أقوى من الرصاصة
كيف تزيد من طاقة جسمك اليومية؟
إبحار في قلب المؤمن
خادم أم قائد
وصفة سحرية للحياة الزوجية
لمتى تخدعنا المظاهر البراقة؟!
توقيع
pharmacist
pharmacist
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى pharmacist
إيجاد كل مشاركات pharmacist
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
412
عدد الـــــردود
3402
المجمــــــــوع
3.814