
30.06.2011, 22:31
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.04.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
132 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.08.2011
(08:29) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
الأعتراض الرابع المستقر
ماالمراد بالمستقر؟
أختلف أهل العلم فى المراد بالمستقر لأنه لفظة ترتبط بالزمان والمكان معا
ولكن ما سيهدم أوهام الملحدين والعلمانيين أن علماء الأسلام القدامى أدركوا أن
للشمس مستقرين أحدهما تحت العرش وهذا من الغيب والأخر أختلفوا فى تأويله ولكنهم أكدوا وجوده فى عالم الشهادة وهذا هو الأعجاز العلمى فى أية يس38 كما سنرى لاحقا بأذن الله تعالى فالمستقر الغيبى الذى أشارت اليه الأحاديث النبوية لا يتناقض مع وجود مستقر أخر أثبته العلم الحديث وقد فهم العلامة ابن حجر المستقر على أنه وقوع السجود كل ليلة وليس توقف الدوران لأن فهم المستقر فى الحديث بأنه توقف لحركة الشمس فى عالم الشهادة يتناقض مع ما أسلفنا ذكره من تعدد أشارات القرأن الى ديمومة حركة الشمس يقول البيهقى فى الأسماء والصفات
805 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد الله بن محمد الكعبي ، أنا محمد بن أيوب ، أنا عياش الرقام ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل { والشمس تجري لمستقر لها } قال : " مستقرها تحت العرش " . رواه البخاري في الصحيح عن عياش الرقام وغيره ، ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم وغيره عن وكيع وذكر أبو سليمان الخطابي رحمه الله في قوله : { والشمس تجري لمستقر لها } أن أهل التفسير وأصحاب المعاني قالوا فيه قولين ؛ قال بعضهم : معناه أن الشمس تجري لمستقر لها ، أي : لأجل أجل لها ، وقدر قدر لها ، يعني انقطاع مدة بقاء العالم ، وقال بعضهم : مستقرها غاية ما تنتهي إليه في صعودها وارتفاعها لأطول يوم في أيام الصيف ، ثم تأخذ في النزول حتى تنتهي إلى أقصى مشارق الشتاء لأقصر يوم في السنة . وأما قوله " مستقرها تحت العرش " فلا ينكر أن يكون لها استقرار ما تحت العرش من حيث لا ندركه ولا نشاهده ، وإنما أخبر عن غيب فلا نكذب به ولا نكيفه ، لأن علمنا لا يحيط به ، ويحتمل أن يكون المعنى : أن علم ما سألت عنه من مستقرها تحت العرش في كتاب كتب فيه مبادئ أمور العالم ونهاياتها ، والوقت الذي تنتهي إليه مدتها ، فينقطع دوران الشمس وتستقر عند ذلك فيبطل فعلها ، وهو اللوح المحفوظ ، الذي بين فيه أحوال الخلق والخليقة وآجالهم ومآل أمورهم والله أعلم بذلك . قال الشيخ أبو سليمان : وفي هذا ـ يعني الحديث الأول ـ إخبار عن سجود الشمس تحت العرش فلا ينكر أن يكون ذلك عند محاذاتها العرش في مسيرها ، والخبر عن سجود الشمس والقمر لله عز وجل قد جاء في الكتاب ، وليس في سجودها لربها تحت العرش ما يعوقها عن الدأب في سيرها والتصرف لما سخرت له . قال : فأما قول الله عز وجل : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } فإنه ليس بمخالف لما جاء في هذا الخبر من أن الشمس تذهب حتى تسجد تحت العرش ، لأن المذكور في الآية إنما هو نهاية مدرك البصر إياها حال الغروب ، ومصيرها تحت العرش للسجود إنما هو بعد غروبها فيما دل عليه لفظ الخبر ، فليس بينهما تعارض وليس . معنى قوله { تغرب في عين حمئة } أنها تسقط في تلك العين فتغمرها ، وإنما هو خبر عن الغاية التي بلغها ذو القرنين في مسيره حتى لم يجد وراءها مسلكا فوجد الشمس تتدلى عند غروبها فوق هذه العين ، أو على سمت هذه العين ، وكذلك يتراءى غروب الشمس لمن كان في البحر وهو لا يرى الساحل ، يرى الشمس كأنها تغيب في البحر ، وإن كانت في الحقيقة تغيب وراء البحر ، وفي ههنا بمعنى فوق ، أو بمعنى على ، وحروف الصفات تبدل بعضها مكان بعض *
|