اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 30.06.2011, 22:30

عُبَيْدُ الله

عضو

______________

عُبَيْدُ الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.04.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 132  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.08.2011 (08:29)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



الاعتراض الثالث غياب الشمس عن الأرض وسجودها تحت العرش

لم يصرح الحديث بذلك وهناك أشارات كثيرة فى القرأن الكريم على اجتماع الليل والنهار معا فى أن واحد مما يلزم وجود الشمس و يبطل الشبهة

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) يونس
وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) ابراهيم
يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44)النور
وبالطبع يظهر أعتراض منطقى وهو كيف تسجد الشمس تحت العرش دون مغادرة أرتباطهابالأرض؟

الرد ان الشمس موجودة بأستمرار تحت العرش وهذا ما نفهمه من حديث الكرسى

ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة حكم المحدث: صحيح [لطرقه]

قال تبارك وتعالى

اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
فأذا كان هذا حال الكرسى فما بالك بالعرش!

فطالما كل المخلوقات فى حيز العرش فهى تسجد تحته وهذا ما نفهمه من قول النبى عليه الصلاة والسلام


حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك ، تحتالعرش

كما أن النبى عليه الصلاة والسلام أشار الى عدم تعارض جريان الشمس مع تواجدها على الأرض بقوله

ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك
والعلم الحديث هو الذى أوضح هذه النقطة حيث ان الشمس تجرى بالفعل أثناء اشراقهاعلى الأرض وغروبها أيضا فى نفس الوقت.





رد باقتباس