اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 30.06.2011, 22:27

عُبَيْدُ الله

عضو

______________

عُبَيْدُ الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.04.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 132  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.08.2011 (08:29)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



5-أثبتت روايات الحديث المختلفة أن طلوع الشمس من مطلعها يتم بعد السجود تحت العرش والقيام ولا يمكن فهم الفاظ الحديث الشريف التى تقول

ارجعي من حيث جئت . فتصبح طالعة من مطلعها
يقال لها : ارتفعي . ارجعي من حيث جئت فترجع . فتصبح طالعة من مطلعها
لا يمكن فهمها بمعنى أن الشمس تعود على نفس الخط الذى جاءت منه لسببين

أولا تأكيد القرأن الكريم على مسيرة الشمس فى مدار وهو ما يتناقض مع هذا الفهم فكيف يقول القرأن الكريم الشمس تجرى فى مدار ثم نفهم الحديث على أن حركة الشمس خط مستقيم.

ثانيا لفظة الحديث الشريف التى توضح المراد بالأوامر الألهية بعد السجود

فيقال لها : ارتفعي . أصبحي طالعة من مغربك . فتصبح طالعة من مغربها
اذا الأمر الألهى لا علاقة له مطلقالابجريان الشمس سواء بأستمرار أو أنقطاع وانما بطلوع الشمس وهذا ينفى تناقض الحديث الشريف مع العلم الحديث

وقد يكون مراد الله تبارك وتعالى بلفظة الرجوع هو أنصراف الشمس من مستقر سجودها تحت العرش الى نقطة أخرى فى الكون فتتحرك الشمس حركة القهقرى بالنسبة للمستقر الذى هوتحت العرش ثم تعود اليه بعد12ساعة وهذا يفسر لنا ذكر الحديث الشريف لمستقر واحد للشمس تحت العرش رغم أن الحديث لم يثبت حركة المستقر ونحن نعلم بثبوت العرش تماما كما كان يقول الملوك القدامى لرعاياهم بعد سجودهم لهم أرجعوا فيعود الرعية بظهورهم حتى ينصرفواولله المثل الأعلى فى السماوات والأرض.وهذا المفهوم يوافق العلم الحديث الذى يتحدث عن حركة الشمس بأستمرار وان كان العلم طبعا لا يستطيع أخبارنا بأمكانية وجود علاقة حركة بين الشمس والعرش ولكن العلم أثبت عدة حركات للشمس مباشرة حول نفسها وحول مركز المجرة وغير مباشرة نتيجة حركة المجرة نفسها وهناك طبعا حركة نسبية للشمس بالنسبة لباقى الأجرام فى السماءوالمستقبل قد يُظهر المزيد من المفاجأت والله أعلى وأعلم.

6-لفظة الحديث بكل رواياته لم تثبت ولم تنفى توقف الشمس عن الجريان أثناء وجودها تحت العرش وحتى بفرض ذلك فأن ذلك لا يتعارض مع العلم لأن الأمر برمته غيب ونحن نعلم أن الزمن نسبى فقد يستغرق بقاء الشمس فى مستقرها بالنسبة الينا جزء من المليون من الثانية فلا نستنكر جريانها أثناء عبادتها وقد أخبرنا القرأن الكريم أن الدواب تسجد رغم أننا لا نرى ذلك.

7- ألفاظ الحديث المختلفة لا تربط بين الطلوع أوالغروب وبين جريان الشمس كما توهم الملاحدة بل ربطت ألفاظ الحديث بين طلوع وغروب الشمس وبين الأمر الذى تأخذه من ربها عند سجودها تحت العرش.كما أننا لو فهمنا هذا كما يشتهى أهل الضلال من الملاحدة لوقعنا فى تناقض مع صريح القرأن الكريم الذى يؤكد دوران الشمس فى مدار كما سبق ووضحنا فى البند5.

اذا جريان الشمس ليس بسبب الغروب وانما حتى تسجد تحت العرش

وطلوع الشمس ليس بسبب جريانها وانما بسبب تلقيها الأمر الألهى





رد باقتباس