الموضوع
:
قول الحق الذي فيه يمترون
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
1
(رابط المشاركة)
02.09.2009, 08:56
ناصرة
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
66
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2010 (03:39)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
قول الحق الذي فيه يمترون
قول الحق الذي فيه يمترون
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد صلي عليه وسلم
و بعد ...
شبهة هزيلة جدا تبين مدي هشاشة و ركاكة النصاري في أدلتهم بل و تدليسهم أيضا ...
هذه شبهة من شبه النصاري المتخلفة التي إن دلت فإنما تدل علي إفلاسهم ...
مع الشبهة :
اقتباس
{ذلك عيسي ابن مريم قول
الحق
الذي
فيه يمترون} أي يشِكون ...
اقتباس
عيسي قول
الحق
؟!!! و من هو
الحق
؟ إنه الله سبحانه .
لم يقل إن عيسي عنده
الحق
أو يعرف
الحق
،
بل هو نفسه الحق
فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك علي أن المسيح هو الله !!!!
طبعا التدليس واضح هنا
{
قول
الحق
}
و صاحب الشبهة يقول
بل هو نفسه الحق
طيب ما المقصود ب{
قول
الحق
}
؟
:
{ قَالَ
إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
(30)
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32)
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ
قَوْلَ الْحَقِّ
الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ
ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35)
وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ
ۚ
هَٰذَا صِرَاطٌ مُ
سْتَقِ
يمٌ (36)
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) مريم )
هذا القول
الذي
قاله المسيح عليه السلام هو {
قول الحق
} ، انه ابن مريم و ليس الله ولا ابن الله ...
و قال بعض العلماء أن {
قول الحق
} اسم اطلقه الله علي المسيح كما أسماه كلمة الله ...
فأين التفسير
الذي
استعان به صاحب الشبهة لكي يقول أن المسيح هو
الحق
أي الله ؟
ثم أن الآية التي يستدل بها صاحب الشبهة علي ألوهية المسيح عليه السلام ترد عليه أصلا ،
فحينما قال الله تعالى {
الذي
فيه يمترون
} يقصد هنا اليهود و النصاري الذين شككوا فيه
فقالت اليهود ساحر كذاب و ابن زنا و قالت النصاري إنه ابن الله أو أنه الله ...
فالله تعالى يبين للنصاري ( أنتم تمترون في المسيح و قلتم أنه الله أو ابن الله )
و لكن
قول الحق
أن عيسي ابن مريم عبد الله آتاه الكتاب و جعله نبيا و برا بوالدته و و و و ...
فكلمة {
قول الحق
} هي رد علي قول اليهود و النصاري في عيسي عليه السلام .
و في النهاية نقول
شتان شتان بين عيسي ابن مريم في القرآن و بين يسوعكم
يكفي أن عيسي عليه السلام بار بأمه و وجيها في الدنيا و الآخرة لكن يسوع الخروف المذبوح
الذي
يقول لأمه ( ما لك يا امرأة - في ايه يا ست أنتي - ) و مختل عقليا بشهادة أقاربه ...
انتهى ردي للشبهة
فإن كان من توفيق فمن الله ولله الحمد والمنَّة وله الثناء الحسن
و إن كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني و من الشيطان
وأستغفر الله تعالى
و صلي اللهم و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و أصحابه اجمعين ...
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قول الحق الذي فيه يمترون
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ناصرة
المزيد من مواضيعي
قول الحق الذي فيه يمترون
سقوط عقيدة الصلب والفداء في سطور
يشوع بن سيراخ به العجب العجاب
آخر تعديل بواسطة نوران بتاريخ 03.09.2009 الساعة
13:54
.
ناصرة
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ناصرة
إيجاد كل مشاركات ناصرة
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
3
عدد الـــــردود
63
المجمــــــــوع
66