اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :237  (رابط المشاركة)
قديم 30.07.2010, 00:56

ابو مصطفى

عضو

______________

ابو مصطفى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 191  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.10.2010 (11:58)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي
هل يمكن ان توضح لي اكثر عن موضوع علم التثبت ؟




تعريف الإسناد ( التثبت)

الإسناد في اللغة: مصدر أَسْنَدَ. تقول: أَسْنَدَ في الجِبل: صَعِد فيه.
والسَّنَدُ لغةً: ما قابلك من الجبل، وعلا عن السفح .
فالإسناد في اللغة: هو عملية الصعود في ذلك السند.
وفي الاصطلاح: حكاية طريق المتن. وقال بعض العلماء: "هو رفع الحديث إلى قائله ومعناهما واحد.
وطريق المتن يسمى: السَّنَد، وهم الرواة الذين نقلوا ذلك المتن. وسُمِّي سنداً، لاعتماد الحفاظ عليه في الحكم على المتن بالصحة أو الضعف، مثال ذلك:
قول الإمام البخاري في صحيحه: "حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤْمِنُ أَحدكُم حتى يُحبَّ لأَخيهِ ما يحبُّ لِنفْسِهِ.
فالمتن قوله صلى الله عليه وسلم : "لايؤمن أحدكم... " الحديث.
والسند هم رواة المتن: مسدد، يحيى، شعبة، قتادة، أنس.
والإسناد هو قول البخاري: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والعلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي ظاهرة، حيث إن عملية الصعود من أسفل الجبل إلى أعلاه يتطلب التدرج في الصعود شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى أعلاه، وكذلك إسناد الحديث إلى قائله يبدأ الراوي به من شيخه ثم شيخ شيخه... وهكذا يرتقي من شيخ إلى آخر حتى يصل إلى منتهاه.
والإسناد بهذا المعنى هو المراد بقول بعض العلماء: "الإسناد من الدين" وقولهم: "الإسناد من خصائص هذه الأمة" كما سيأتي في المباحث الآتية.
ويأتي الإسناد -أيضاً- بمعنى السند يقال: هذا حديث له إسنادان.
يعني: له طريقان، والسياق يبين المراد.


الإسناد من خصائص الأُمة الإسلامية



أكرم الله عز وجل الأُمَّة الإسلامية بخصائص كثيرة، فضلها بها على غيرها من اأكرم الله عز وجل الأُمَّة الإسلامية بخصائص كثيرة، فضلها بها على غيرها من الأمم،، قال تعالى:{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ} [آل عمران:110].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله ). رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وإسناده حسن .
ومما خص الله عز وجل به هذه الأمة: الإسناد، نقل الثقة، عن الثقة حتى يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم . هذه الخَصيْصة انفردت بها هذه الأمة، وامتازت بها عن غيرها من الأمم. روى الخطيب البغدادي، عن محمد بن حاتم بن المظفر أنه قال: "إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد، وليس لأحد من الأمم كلها قديمها وحديثها إسناد، وإنما هي صحف في أيديهم، وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم، وليس عندهم تمييز بين ما نزل من التوراة والإنجيل مما جاءهم به أنبياؤهم وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي أخذوها عن غير الثقات.
وقد صرح بذلك أيضاً: أبو محمد أحمد بن علي بن حزم، وأبو بكر بن العربي وغيرهما.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "علم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعله سُلَّماً إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأُمَّة أهل الضلالات، وإنما الإسناد لِمَنْ أعظم الله عليه المِنَّة، أهل الإسلام والسُّنَّة، يُفرقون به بين الصحيح والسقيم، والمُعْوَجِّ والقويم..
ومما يوضح ذلك ما قام به العلاَّمة رحمت الله الهندي في كتابه الماتع: "إظهار الحق" حيث عقد فصلاً في بيان أن أهل الكتاب لا يوجد عندهم سند متصل لكتاب من كتب العهد العتيق والجديد.
وقد استعرض جملة من كتبهم بدءاً بالتوراة ومروراً بالأناجيل المشهورة عندهم، في دراسة نقدية دقيقة تقع في (59) صفحة، ختمها بقوله: "فظهر مما ذكرت للناظر اللبيب أنه لا يوجد سند



المصدر :

عناية العلماء بالإسناد وعلم الجرح والتعديل
وأثر ذلك في حفظ السنة النبوية

د/ صالح بن حامد الرفاعي
الباحث بمركز خدمة السنة والسيرة النبوية

هل تعلمى أيتها الأم الكريمة أن الرجل كان يسافر شهراً ذهاباً وشهراً إياباً فى بلاد الله للتثبت من صحة حديث واحد للنبى صلى الله عليه وسلم .







توقيع ابو مصطفى
الايمان بالمسيحية هو انتحار عقلي
( كلمة للفيلسوف الالمانى نيتشة )