
29.07.2010, 19:45
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
20.03.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.843 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
16.07.2024
(06:07) |
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
|
|
|
|
|
الفاروق عمر بن الخطاب
أتعب من جاء بعده
داست سنابك خيوله ما تحت أقدام كسرى
و ظل كما هو يلبس الرقيع ويفترش التراب ويلتحف الهواء
لا يرجوا إلا عفو قيوم السماء
عدل وما ظلم
فآمن ولم يتخذ جندًا مخافة الناس فمن لم يظلم الناس لم يخشى إلا رب الناس
 |
|
 |
|
أرسل كسرى رسولا الى زيارة عاصمة الإسلام وملكهم عمر بن الخطاب حيث كان يظن أنها مملكة .. وأمره أن ينظروا كيف يعيش وكيف يتعامل مع شعبه فلما وصل رسول كسرى إلى المدينة المنورة عاصمة الإسلام لمقابلة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطابرضي الله عنه وسأل أين قصر أمير المؤمنين؟ ضحك الصحابة من سؤاله هذا و أخدوه إلى بيت من طين وعليه شعر ماعز وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأسه وأولاده
نظر الرسل بعضهم الى بعض ظانين منهم أن هذا البيت ربما كان المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله فقالوا: نريد قصر الإمارة! فأكدوا لهم أن هذا هو .. فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه..فقال ربما كان في نخل المدينة.
ثم دلوه على رجل نائم تحت ظل شجرة ، وفي ثوبه عدد من الرقع ، وبدون أي حراسة ! سبحان الله ! رئيس دولة عظمى يحكم نصف الكرة الأرضية في ذلك الزمان ، ينام على الأرض يغط في نوم عميق يده اليسرى تحت رأسه وسادة ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس فتعجب من هذاالمنظر ولم تصدق ما رأته عيناه وتذكر كسرى وقصوره وحرسه وخدمه فقال قولته المشهورة ": عدلت فأمنت فنمت يا عمر. " |
|
 |
|
 |
وهي مما إشتهر عن عدله رضي الله عنه
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
|