
27.07.2010, 09:10
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
11.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
123 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
26.12.2017
(15:56) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
اليتيم من اكرمك ايها اليتيم الا هذا الدين
عاش المصطفى طفلاً يتيم الأبوين كما عاش أبا توفى أبناؤه فى حياته إلا السيدة فاطمة .
والمصطفى كأكمل ما يكون البشر يعرف مشاعر اليتم ومشاعر فقد الأبوين أحدهما أو كلاهما وفقد الأبناء .
وكم حض عليه الصلاة والسلام على كفالة اليتيم قائلاً فى أحد أحاديثه الصحيحة :
" أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والإبهام " .
ولكن ليست الجنة فقط وصحبة المصطفى هى مكافأة كافل اليتيم رغم إنهما تكفيان وإنما هناك أمور فى الحياة الدنيا كما جاء فى الحديث الصحيح فى الجامع الصغير للألبانى رقم (80) عن أبى الدرداء :
" أتحبُ أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ أرحم اليتيم ، وأمسح رأسه ، وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك " .
وقال (( اجتَنبوا السَّبعَ الموبقَات , قيلَ يَا رسولَ الله ومَا هنَّ ؟ فذكرهن إلى أن قال : وأكلُ مالِ اليَتيم )). [رواه البخاري ومسلم وغيرهما]
جاءه رجل . فقال يارسول الله اشكو اليك قسوة قلبي فقال عليه الصلاة والسلام اطعم المسكين وامسح براس اليتيم .
فقد عالج عليه الصلاة والسلام مشكلتين اجتماعيتين في آن واحد قسوة القلب برعاية اليتيم . كيف لا وهو الرحمة المهداة .
وليعلم كل إنسان أن ذريته ليست بمنأى عن اليتم .. واليتيم يتيم حتى لو كان غنياً .. يحتاج إلى العطف والحنان وأشياء لا تشترى بالأموال .
يا لك من دين يا من جعلت المسلمين كلهم اباءا لمن فقد الوالد
ولم ينسي الحبيب الارملة فقال
(( السَّاعي عَلى الأرملةِ والمسكينِ كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ (وأحسبه قال) وكالقائِمِ الذي لا يفتُرْ , وكالصَّائمِ الذي لا يُفطر )) . [متفق عليه]
قال تعالي
{وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا * إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} سورة النساء
{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (2) سورة النساء
اللهم احييني مسلما وامتني مسلما واحشرني في زمرة المؤمنين
|