
22.07.2010, 20:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
20.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
203 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
20.01.2013
(22:56) |
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
لماذا يا اماه الله عز وجل لا يترك الانسان صادق القلب عندما يتوجه اليه وحده باخلاص فالله عز وجل قال :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
اسألى الله مباشرة , الذى قال يسوع فيه عندما ساله الرجل عن اول كل الوصايا فقال :
**[ الترجمة اليسوعية ]-[ Mk 29 ]-[ فأجاب يسوع(( الوصية الأولى هي: ((اسمع يا إسرائيل: إن الرب إلهنا هو الرب الأحد. ]
تأكيد اول
**(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-12-32)(فقال له الكاتب جيدا يا معلّم.بالحق قلت لانه الله واحد وليس آخر سواه.)
تأكيد ثانى
تأكيد ثالث
**الله واحد وليس آخر سواه
**(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-12-31)(وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك.ليس وصية اخرى اعظم من هاتين.)
تأكيد رابع
**ليس وصية اخرى اعظم من هاتين
**الوصية العظمى ..الله واحد وليس آخر سواه
**(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-12-34)(فلما رآه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله.ولم يجسر احد بعد ذلك ان يسأله)
تأكيد خامس
ا مااااه .. هل تعرفى ان الله عز وجل يقصدك انتى وكل عباده الذين يقصدونه بصدق بقوله تعالى :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
يا ااا الله .. ما اجمل هذه الايات
فَإِنِّي قَرِيبٌ
ياااا الله ... ما اروع هذه الكلمات ... تشعرين معها وكانك تسبحين مع ملائكة الرحمن ... تتغشاكم معية الله الرحيم المنان ...
فَإِنِّي قَرِيبٌ. . أجيب دعوة الداع إذا دعان . . أية رقة؟ وأي انعطاف؟ وأية شفافية؟ وأي إيناس؟ .. تهون الحياة في ظل هذا الود ،ونتغطى الصعاب فى ظل هذا القرب ، نعبر لنكون تحت ظل هذا الإيناس؟
ففي كل لفظ في التعبير في الآية كلها تلك النداوة الحبيبة :
{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيب دعوة الداع إذا دعان } . .
إضافة العباد إليه ، والرد المباشر عليهم منه . . لم يقل : فقل لهم : إني قريب . . إنما تولى بذاته العلية الجواب عليكى وعلى عباده بمجرد السؤال . . قريب . . ولم يقل أسمع الدعاء . . إنما عجل بإجابة الدعاء : { أجيب دعوة الداع إذا دعان } . .
إنها آية عجيبة . . آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة ، والود المؤنس ، والرضى المطمئن ، والثقة واليقين . . ويعيش منها المؤمن في جناب رضيّ ، وقربى ندية ، وملاذ أمين وقرار مكين .
وفي ظل هذا الأنس الحبيب ، وهذا القرب الودود ، وهذه الاستجابة الروحية . . يوجه الله عباده إلى الاستجابة له ، والإيمان به ، لعل هذا أن يقودهم إلى الرشد والهداية والصلاح .
{ فليستجيبوا لي ، وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } . .
بقول .. لا اله الا الله .. محمدا رسول الله .
فالثمرة الأخيرة من الاستجابة والإيمان هي لهم كذلك .
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }مريم96
إن ربي رحيم ودود وهو الغفور الودود
يااااا الله ... ما كل هذا الحب
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً
ياااا الله ... ما كل هذا الود .... والعطف .. والحب .. !!!!
وتوضح شاعرة مؤمنة مذاقها الصادق لهذا الحب الفريد وهي تقول :
فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر.. وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين.. وكل الذي فوق التراب تراب
وهذا الحب من الودود .... للعبد والعباد ...... والحب من العبد للمنعم المتفضل ....... يشيع في هذا الوجود ..... ويسري في هذا الكون العريض .......وينطبع في كل حي ..... وفي كل شيء ... فإذا هو جو وظل يغمران هذا الوجود ويغمران الوجود الإنساني كله ممثلا في ذلك العبد المحب المحبوب .
فعلا .. ان هذا الدين لصادق
اشهد ان لا اله الا الله .. وان محمدا رسول الله ..للمزيد من مواضيعي
|