
16.07.2010, 10:24
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
4.608 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
30.06.2014
(14:52) |
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أم رامي ويادليلها استمعا رجاءا إلى قول الله تعالى :
( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة )
المعني مبسط :
"الله لا إله" أي لا معبود بحق في الوجود "إلا هو الحي" الدائم بالبقاء "
القيوم" المبالغ في القيام بتدبير خلقه - يحتاج إليه جميع خلقه ولا يقومون إلا به و هو الغني عنهم لا يحتاج لأحد منهم فهو قائم بذاته
( فلا يصح أن يدعي أحد من خلقه الألوهية لغيره من العباد ولو كان رسولا كريما مثل المسيح عليه السلام الذي كان دوما محتاجا للتغذية سواء من الحبل السري وهو جنين أو لبن أمِّه عليهما السلام وهو رضيع أو إلى الماء والطعام وهو كبير ) فمن يحتاج لأي شيئ لا يمكن أن يكون إله
"لا تأخذه سنة" نعاس ( ولا نوم ) فالله لا ينام أبدا ولايناتبه النعاس ولو لثانية ولا أقل منها
فالكون ومن فيه يحتاجون إليه دائما فكيف يكون إلها قيوما وتأخذه سنة أو نوم ؟!! هذا محال في حقِّ الله تعالى لذا نفته الآية الكريمة
( فلا يمكن للمسيح عليه السلام أن يكون إلها لأنَّه ينام وما كان يستطيع الحياة دون نوم وهذه الحاجة لا تليق بإله )
"له ما في السماوات وما في الأرض" مُلكا وخلقا وعبيدا كل ما نعلم وما لا نعلم ملك لله تعالى
"من ذا الذي" أي لا أحد "يشفع عنده إلا بإذنه" له فيها ( لا أحد من العباد ينفع أحدا يوم القيامة ولو كان ملكا مقربا أو رسولا كريما إلا بإذن الله تعالى )
"يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " أي يعلم كل شيئ عن الخلق أي شيئ من أمر الدنيا والآخرة
"ولا يحيطون بشيء من علمه" أي لا يعلمون شيئا من علم الله "إلا بما شاء" أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل
"وسع كرسيه السماوات والأرضّ ولا يئوده حفظهما" أي لا يثقله ولا يشق عليه حفظهما "وهو العلي" القاهر الغالب لكل شيئ خلقه "العظيم" الكبير المتعال الذي له كل صفات العظمة
( طبعا واضح أن المصلوب لم يتمتع بشئٍ مما سبق فقد قهره اليهود وصلبوه وأهانوه فكيف يكون إلها ؟!! )
بالطبع المقارنة لا بد منها يا أم رامي فأنت الآن يجب أن تختاري إما ما أنت عليه أو ما هدانا الله تعالى له
وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
تحياتي لكن غالياتي
|