
29.07.2010, 23:05
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
4.608 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
30.06.2014
(14:52) |
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلة هامة ياأبا حمزة أن سمحت لمواصلة الحوار في جو تسوده الثقة المتبادلة بيينكم وبين محاورتك الفاضلة أم رامي
الله تعالى أمرنا في القرآن الكريم أن نتقي الله ونكون من الصادقين
قال تعالى :: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)التوبة)
ولو عددت الآيات والأحاديث التي تحثنا على الصدق لكان كتابا
ولقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن المؤمن هل يمكن أن يكذب -- في لحظة من لحظات الضعف التي تعتري الإنسان -- قال لا
وعلامات المنافق ثلاث كما بينها الحديث وكلها مدارها على الكذب كما ذكرها الحبيب صلى الله عليه وسلم ليحذرنا منها
إذا حدث كذب
إذا أؤتمن خان (أنكر ما أؤتمن عليه ) - كذب
إذا عاهد غدر - كذاب
فليس لدينا بولس ليقول لنا كذبا وافتراءا على الله تعالى
أن مجد الله يزداد بكذبه
بل علينا الصدق في الجد والهزل وفي الغضب والرضى
أهديك حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ،
وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ،
وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))(165) ( متفق عليه ) .
قال تعالى: ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32)
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33)
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34)
لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)النحل )
قال تعالى : ( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)النحل )
هذا نذر يسير عن الصدق في ديننا
فثق تماما أنا لن نتكلم معك ولا مع غيرك بغير الصدق
فما أتينا إلى هنا إلا حبا في هداية الناس للحق والصدق مع الله تعالى ليفوزوا معنا بمرضاة الله تعالى ويكونوا من أهل جنَّات النعيم المقيم
فكيف نكذب نحن ؟ ونحن على يقين من جزاء الكاذب
هل نقود الناس للجنة ونحرم أنفسنا منها ؟
بالطبع لا
فلن نخسر ديننا أبدا من أجل كائنا من كان
لكن أقول لك لقد حذرك أبو حمزة من كذب أعداء الإسلام وافتراءاتهم
و لقد بدأ التدليس عليك لئلا تتبعي الحقَّ الذي شهدت له بنفسك وهذا شاهد بصدقنا معكِ
لكن لا بأس هات ما يقال لك حتى نفند لك الباطل فلا يؤثر فيك كذب الكاذب إذا اتبعت الحق بإذن الله
|