[والدة رامي]

هذا وقد كان عمر بن الخطاب في الزمن الجاهلي لا يعرف الاسلام و يعرف فقط بما يسمى بالعادات و التقاليد ويوما من الايام ولدت له زوجته ابنةً في غاية من الجمال و الذكاء و كما تعرفون انه في الزمن الجاهلي كانت البنت عار ففكر عمر بن الخطاب و رأى ان افضل حل هو اتباع التقاليد التي تدلي عليه بدفنها و هي على قيد الحياة فلم يكذب عمر خبر وراح حتى يدفنها ولكن هل منكم يعرف ماذا حدث عندما كان يدفنها؟؟؟ نعم انها تلك البنت الذكية كانت تزيل الغبار من لحية اباها الطويلة فعندها توقف عمر بن الخطاب ولكن... بعد قليل تابع عمر دفنها و انتهى الامر وبعد فترة من الزمن.... جاء الاسلام وحد من تلك العصبية القبلية و روى صلى الله عليه وسلم الحديث " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء انا وهو كهاتين" وضم اصابعه وبعد ان اعتنق عمر بن الخطاب وحظي على لقب الخليفة كان كلما يذكر تلك الحادثة يبكي حتى يصل بكائه الى بعد كبير من منزله و حينها يعرف الناس انه يبكي على ابنته .. هذه هي قصة عمر بن الخطاب المؤثرة فاعتبروا منها وسارعوا الى بناتكم و تداركوا تقصيركم بحقهم ** اختكم في الاسلام نور.

http://ghazlalrooh.com/vb/showthread.php?t=5719

المزيد من مواضيعي

حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها