اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 27.06.2011, 17:09
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا اخي الحبيب



صكوك الغفران كانت عبارة عن أختام ممضاة من البابا أو من ممثّلي المجمع الكنسي الكاثوليكي و تمكّن "مقتنيها " من الإعفاء الجزئيّ أو الكامل من العقاب و تطهيره من الخطايا و الذنوب و الحصول على العفو الذي يخوله دخول جنّة السماء. و مع رواج صكوك التوبة و احتداد الأزمة المالية للكنيسة قام البابا باستصدار كمّيات هامّة من الصكوك التي وقّع عليها وختمها" على بياض "و أصبح الرهبان المتجوّلون يطوفون بها بين المدن و القرى و الأسواق و المعارض لبيعها، و تطوّر الأمر بأن أجيز شراء صكوك التوبة للأقرباء والموتى في القرن الخامس عشر.
كانت هذه الصكوك التي ظهرت بداية من مطلع القرن الثالث عشر سببا أساسيّا في تراجع تأثير الكنيسة داخل مجتمعات أوروبا الغربية و الوسطى كما كانت سببا في بروز فكرة الإصلاح الدينيّ التي قادها مارتن لوثر في الربع الأوّل من القرن السادس عشر.



ظهر بعد انتشار صكوك الغفران ما أسمته الكنيسة بالتعويض السري ويشرحه "معجم اللاهوت الكاثوليكي" فيقول: " الإنسان يخضع لهذه المراحل التطهيرية ، إذ يموت مبرراً بالنعمة ، بمقدار ما تكون حالة العقاب (المستحق) لا تزال موجودة فيه ، ولم تزل بزوال الخطايا بالغفران يوم التبرير ، وبمقدار ما بالإمكان أن تزيل هذه الحالة عقوبات تعويضية... فإذا لم نتم التعويض السري بعد أن نكون قد أكدنا إرادتنا كلياً للتعويض يظل السر صحيحاً، إنما يجب أن نقوم بذلك التعويض محتملين نتائج الحقيقة الأليمة ".
- وصكوك الغفران التي بقيت الكنائس تصدرها ردحاً طويلاً من الزمن فقد كانت أحد أسباب وجود البروتستانت وانشقاقهم عن الكنيسة الكاثوليكية.






المزيد من مواضيعي


توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس