View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 27.06.2011, 00:09
جادي's Avatar

جادي

مشرف عام

______________

جادي is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
Default


جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابا علي

اقتباس
تفرس بحيرة في وجوههم فلم يجد عليها علامة النبوة


ليس في نص الرواية أن بحيرى تفرس في وجوه الحاضرين .. وهذا نص الرواية كاملة لكي نعرف أن عدم ذكر الكاتب للرواية تمهيد لبناء نتائج كاذبة كما هو في الاقتباس:

قال ابن إسحاق في السيرة: إنّ أبا طالب خرج إلى الشام تاجراً في ركب، ومعه النّبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، وهو غلام، فلما نزلوا بصرى، وبها بحيرا الرّاهب في صومعته، وكان أعلم أهل النّصرانيّة؛ ولم يزل في تلك الصّومعة قط راهب يصير إليه علمهم عن كتاب فيهم فيما يزعمون، يتوارثونه كابراً عن كابر؛ قال: فنزلوا قريباً من الصّومعة، فصنع بحيرا طعاماً، وذلك فيما يزعمون عن شيء رآه حين أقبلوا، وغمامة تظلّه من بين القوم، فنزل بظلّ شجرة، فنزل بحيرا من صومعته، وقد أمر بذلك الطّعام فصنع، ثم أرسل إليهم فجاءوه فقال رجل منهم: يا بحيرا ما كنت تصنع هذا، فما شأنك؟ قال: نعم، ولكنّكم ضيف، وأحببت أن أكرمكم، فاجتمعوا، وتخلّف رسول الله صلى الله عليه وسلم لصغره في رحالهم. فلما نظر بحيرا فيهم ولم يره قال: يا معشر قريش لا يتخلّف عن طعامي هذا أحد. قالوا: ما تخلّف أحد إلاّ غلام هو أحدث القوم سنّاً. قال: فلا تفعلوا، ادعوه. فقال رجل: واللات والعزّى إنّ هذا للؤم بنا، يتخلّف ابن عبد الله بن عبد المطّلب عن الطّعام من بيننا، ثم قام واحتضنه، وأقبل به فلما رآه بحيرا جعل يلحظه لحظاً شديداً، وينظر إلى أشياء من جسده، قد كان يجدها عنده من صفته، حتى إذا شبعوا وتفرّقوا قام بحيرا فقال: يا غلام أسألك باللات والعزّى إلاّ أخبرتني عمّا أسألك عنه، فزعموا أنّه قال: لا تسألني باللّات والعزّى، فوالله ما أبغضت بغضهما شيئاً قطّ. فقال له: فبالله إلاّ ما أخبرتني عمّا أسألك عنه، فجعل يسأله عن أشياء من حاله، فتوافق ما عنده من الصّفة. ثم نظر فيه أثر خاتم النّبوّة، فأقبل على أبي طالب، فقال: ما هو منك؟ قال: ابني. قال: ما ينبغي أن يكون أبوه حيّاً. قال: فإنّه ابن أخي قال: إرجع به واحذر عليه اليهود، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفته ليبغنّه شرّاً، فإنّه كائن لابن أخيك شأن، فخرج به أبو طالب سريعاً حتى أقدمه مكّة حين فرغ من تجارته. وذكر الحديث.

استفسار :

اختلف بعض أهل العلم في هذا الخبر ، على طريقين :

الأول : فمنهم من قال بأنها منكرة وموضوعه كالذهبي رحمه الله .
وبعضهم فندها مثل ابن القيم رحمه الله في الزاد ولم يصححها .
وكذا ابن سيد الناس رحمه الله ، وغيرهم .

والثاني : من ذهب إلى تصحيح الخبر ، ولكن قالوا : إن ذكر أبا بكر وبلال خطأ في الرواية وعليه فباقي الحديث صحيح .

ومن قال هذا الحاكم فقد قال على شرط الشيخين .
والترمذي نفسه قال حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه .
وصححها ابن حجر رحمه الله والسيوطي رحمه الله .
ومن المتأخرين الشيخ الألباني رحمه الله ، والأرناؤطين .
وكذا صاحب السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية وفقه الله
وكذا الشيخ إبراهيم العلي وفقه الله في صحيح السيرة النبوية .


قال الإمام الذهبي رحمه الله في السيرة من تاريخ الإسلام


قال قراد أبو نوح: ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعريّ، عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشام ومعه محمد صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش؛ فلما أشرفوا على الراهب بحيرى نزلوا فخرج إليهم، وكان قبل ذلك لا يخرج إليهم، فجعل يتخلّلهم وهم يحلّون رحالهم؛ حتى جاء فأخذ بيده ، صلى الله عليه وسلم ، وقال: هذا سيّد العالمين، هذا رسول ربّ العالمين هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين؛ فقال أشياخ قريش: وما علمك بهذا؟ قال إنّكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلاّ خرّ ساجداً، ولا يسجدون إلاّ لنبيّ لأعرفه بخاتم النّبوّة، أسفل غضروف كتفه مثل التّفاحة. ثم رجع فصنع لهم طعاماً؛ فلما أتاهم به و كان -صلى الله عليه وسلم- في رعية الإبل قال: فأرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظلّه، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه ، يعني إلى فيء شجرة ، فلمّا جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه. قال: فبينا هو قائم عليه يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم، فإنّ الروم لو رأوه عرفوه بصفته فقتلوه؛ فالتفت فإذا بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم، فاستقبلهم الراهب، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا إنّ هذا النّبيّ خارج في هذا الشهر، فلم يبق طريق إلاّ قد بعث إليه ناس، وإنّا قد أخبرنا فبعثنا إلى طريقك هذا، فقال لهم: هل خلّفتم خلفكم أحداً هو خير منكم؟ قالوا: لا. إنّما أخبرنا خبره بطريقك هذا؛ قال: أفرأيتم أمراً أراد الله أن يقضيه، هل يستطيع أحد من النّاس ردّه؟ قالوا: لا. قال: فتابعوه وأقاموا معه، فأتاهم فقال: أنشدكم الله أيّكم وليّه؟ قال أبو طالب: أنا؛ فلم يزل يناشده حتى ردّه أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالاً، وزودّه الراهب من الكعك والزّيت.

تفرّد به قراد، واسمه عبد الرحمن بن غزوان، ثقة، احتجّ به البخاري والنّسائيّ؛ ورواه الناس عن قراد، وحسّنه التّرمذي.
وهو حديث منكر جدّاً؛
وأين كان أبو بكر؟
كان ابن عشر سنين، فإنه أصغر من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسنتين ونصف؛
وأين كان بلال في هذا الوقت؟
فإنّ أبا بكر لم يشتره إلاّ بعد المبعث، ولم يكن ولد بعد؛ وأيضاً، فإذا كان عليه غمامة تظلّه كيف يتصوّر أن يميل فيء الشجرة؟
لأنّ ظلّ الغمامة يعدم فيء الشجرة التي نزل تحتها، ولم نر النّبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر أبا طالب قطّ بقول الرّاهب، ولا تذاكرته قريش، ولا حكته أولئك الأشياخ، مع توفّر هممهم ودواعيهم على حكاية مثل ذلك، فلو وقع لاشتهر بينهم أيّما اشتهار، ولبقي عنده ، صلى الله عليه وسلم ، حسّ من النّبوّة؛ ولما أنكر مجيء الوحي إليه، أوّلاً بغار حراء وأتى خديجة خائفاً على عقله، ولما ذهب إلى شواهق الجبال ليرمي نفسه -صلى الله عليه وسلم.
وأيضاً فلو أثّر هذا الخوف في أبي طالب وردّه، كيف كانت تطيب نفسه أن يمكّنه من السّفر إلى الشام تاجراً لخديجة؟
وفي الحديث ألفاظ منكرة، تشبه ألفاظ الطّرقيّة، مع أنّ ابن عائد قد روى معناه في مغازيه دون قوله: وبعث معه أبو بكر بلالاً إلى آخره، فقال: ثنا الوليد بن مسلم، أخبرني أبو داود سليمان بن موسى، فذكره بمعناه.

وقال ابن إسحاق في السيرة: إنّ أبا طالب خرج إلى الشام تاجراً في ركب، ومعه النّبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، وهو غلام، فلما نزلوا بصرى، وبها بحيرا الرّاهب في صومعته، وكان أعلم أهل النّصرانيّة؛ ولم يزل في تلك الصّومعة قط راهب يصير إليه علمهم عن كتاب فيهم فيما يزعمون، يتوارثونه كابراً عن كابر؛ قال: فنزلوا قريباً من الصّومعة، فصنع بحيرا طعاماً، وذلك فيما يزعمون عن شيء رآه حين أقبلوا، وغمامة تظلّه من بين القوم، فنزل بظلّ شجرة، فنزل بحيرا من صومعته، وقد أمر بذلك الطّعام فصنع، ثم أرسل إليهم فجاءوه فقال رجل منهم: يا بحيرا ما كنت تصنع هذا، فما شأنك؟ قال: نعم، ولكنّكم ضيف، وأحببت أن أكرمكم، فاجتمعوا، وتخلّف رسول الله صلى الله عليه وسلم لصغره في رحالهم. فلما نظر بحيرا فيهم ولم يره قال: يا معشر قريش لا يتخلّف عن طعامي هذا أحد. قالوا: ما تخلّف أحد إلاّ غلام هو أحدث القوم سنّاً. قال: فلا تفعلوا، ادعوه. فقال رجل: واللات والعزّى إنّ هذا للؤم بنا، يتخلّف ابن عبد الله بن عبد المطّلب عن الطّعام من بيننا، ثم قام واحتضنه، وأقبل به فلما رآه بحيرا جعل يلحظه لحظاً شديداً، وينظر إلى أشياء من جسده، قد كان يجدها عنده من صفته، حتى إذا شبعوا وتفرّقوا قام بحيرا فقال: يا غلام أسألك باللات والعزّى إلاّ أخبرتني عمّا أسألك عنه، فزعموا أنّه قال: لا تسألني باللّات والعزّى، فوالله ما أبغضت بغضهما شيئاً قطّ. فقال له: فبالله إلاّ ما أخبرتني عمّا أسألك عنه، فجعل يسأله عن أشياء من حاله، فتوافق ما عنده من الصّفة. ثم نظر فيه أثر خاتم النّبوّة، فأقبل على أبي طالب، فقال: ما هو منك؟ قال: ابني. قال: ما ينبغي أن يكون أبوه حيّاً. قال: فإنّه ابن أخي قال: إرجع به واحذر عليه اليهود، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفته ليبغنّه شرّاً، فإنّه كائن لابن أخيك شأن، فخرج به أبو طالب سريعاً حتى أقدمه مكّة حين فرغ من تجارته. وذكر الحديث.
وقال معتمر بن سليمان: حدّثني أبي، عن أبي مجلز: أنّ أبا طالب سافر إلى الشام ومعه محمد، فنزل منزلاً، فأتاه راهب فقال: فيكم رجل صالح، ثم قال: أين أبو هذا الغلام؟ قال: أبو طالب: هاأنذا وليّه. قال: احتفظ به ولا تذهب به إلى الشّام؟؟ إنّ اليهود قوم حسد، وإنّي أخشاهم عليه. فردّه.


وقال ابن سعد: أنا محمد بن عمر، حدّثني عبد الله بن جعفر وجماعة، عن داود بن الحصين، أنّ أبا طالب خرج تاجراً إلى الشام، ومعه محمد، فنزلوا ببحيرا، الحديث. روى يونس عن ابن شهاب حديثاً طويلاً فيه: فلمّا ناهز الاحتلام، ارتحل به أبو طالب تاجراً، فنزل تيماء، فرآه حبر من يهود تيماء، فقال لأبي طالب: ما هذا الغلام؟ قال: هو ابن أخي، قال: فوالله إن قدمت به الشّام لا تصل له إلى أهلك أبداً، ليقتلنّه اليهود إنّه عدوّهم، فرجع به أبو طالب من تيماء إلى مكة.


قال ابن إسحاق: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما ذكر لي ، يحدّث عمّا كان الله تعالى يحفظه به في صغره، قال: لقد رأيتني في غلمان من قريش ننقل حجارةً لبعض ما يلعب الغلمان به، كلّنا قد تعرّى وجعل إزاره على رقبته يحمل عليه الحجارة، فإنّي لأقبل معهم كذلك وأدبر، إذ لكمني لاكم ما أراها، لكمة وجيعة، وقال: شدّ عليك إزارك، فأخذته فشددته ثم جعلت أحمل الحجارة على رقبتي. حرب الفجار
قال ابن إسحاق: وهاجت حرب الفجار ولرسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون سنة، سمّيت بذلك لمّا استحلّت كنانة وقيس عيلان في الحرب من المحارم بينهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت أنبّل على أعمامي أي أرد عنهم نبل عدوهم إذا رموهم. وكان قائد قريش حرب بن أميّة. شأن خديجة
قال ابن إسحاق: ثم إنّ خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ وهي أقرب منه صلى الله عليه وسلم إلى قصيّ برجل، كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال، وكانت تستأجر الرجال في مالها، وكانت قريش تجاراً فعرضت على النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن يخرج في مال لها إلى الشّام، ومعه غلام لها اسمه ميسرة، فخرج إلى الشام، فنزل تحت شجرة بقرب صومعة، فأطل الرّاهب إلى ميسرة فقال: من هذا؟ فقال: رجل من قريش، قال: ما نزل تحت هذه الشجرة إلاّ نبيّ. ثم باع النّبيّ صلى الله عليه وسلم تجارته وتعوّض ورجع، فكان ميسرة ، فيما يزعمون ، إذا اشتدّ الحرّ يرى ملكين يظلاّنه من الشمس وهو يسير.
وروى قصة خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الشام تاجراً، المحاملي، عن عبد الله ابن شبيب وهو واه، ثنا أبو بكر بن شيبة، حدّثني عمر بن أبي بكر العدوي، حدّثني موسى بن شيبة، حدّثتني عميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك، عن أمّ سعد بنت سعد بن الربيع، عن نفيسة بنت منيه أخت يعلى قالت: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة. فذكر الحديث بطوله، وهو حديث منكر. انتهى كلام الذهبي رحمه الله.



وكذلك أبو بكر بن أبي موسى الأشعري قد تكلم فيه ابن سعد فقال(وكان قليل الحديث يستضعف)
وقد وثقه العجلي وخرج له الشيخان من روايته عن أبيه ومسلم وحده من روايته عن البراء

ورواية يونس بن أبي إسحاق عنه لم يخرج له من طريقها أحد من أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي
وقد ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وذكر يونس بن أبي إسحاق في الطبقة السادسة
وقد توفي أبو بكر بن أبي موسى زمن خالد بن عبدالله
فيحتاج إلى بحث في سماع يونس منه!

وأما مرور النبي صلى الله عليه وسلم ببحيرا الراهب فقد جاء في روايات أخرى في سبب إسلام أبي بكر رضي الله عنه وغيرها وفيها نظر

قال الحافظ ابن حجر في الإصابة
وقد وردت هذه القصة بإسناد رجاله ثقات من حديث أبي موسى الأشعري أخرجها الترمذي وغيره ولم يسم فيها الراهب وزاد فيها لفظة منكرة وهي قوله واتبعه أبو بكر بلالا وسبب نكارتها أن أبا بكر حينئذ لم يكن متأهلا ولا اشترى يومئذ بلالا الا أن يحمل على أن هذه الجملة الأخيرة مقتطعة من حديث آخر أدرجت في هذا الحديث وفي الجملة هي وهم من أحد رواته

وأخرج بن منده من تفسير عبدالغني بن سعيد الثقفي أحد الضعفاء المتروكين بأسانيده عن ابن عباس أن أبا بكر الصديق صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ثمان عشرة سنة والنبي صلى الله عليه وسلم بن عشرين وهم يريدون الشام في تجارة حتى إذا نزل منزلا فيه سدرة قعد في ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له بحيرا يسأله عن شيء فقال له من الرجل الذي في ظل السدرة فقال محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب فقال هذا والله نبي ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم الا محمد ووقع في قلب أبي بكر الصديق فلما بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم اتبعه فهذا إن صح يحتمل أن يكون في سفرة أخرى بعد سفرة أبي طالب وفي شرف المصطفى لأبي سعيد النيسابوري أنه صلى الله عليه وسلم مر ببحيرا أيضا لما خرج في تجارة خديجة ومعه ميسرة وأن بحيرا قال له قد عرفت العلامات فيك كلها الا خاتم النبوة فاكشف لي عن ظهرك وأنه كشف له عن ظهره فرآه فقال أشهد أن لا آله الا الله وأشهد انك رسول الله النبي الأمي الذي بشر به عيسى بن مريم ثم ذكر القصة مطولة جدا فالله أعلم وإنما ذكرته في هذا القسم لأن تعريف الصحابي لا ينطبق عليه وهو مسلم لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك فقولنا مسلم يخرج من لقيه مؤمنا به قبل أن يبعث كهذا الرجل والله أعلم) انتهى كلام ابن حجر.

وكذا ذهب ابن القيم رحمه الله

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي :

قال الجزري: إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح أو أحدهما وذكر أبي بكر وبلال فيه غير محفوظ وعده أئمتنا وهما وهو كذلك فإن سن النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك اثنا عشرة سنة وأبو بكر أصغر منه بسنتين وبلال لعله لم يكن ولد في ذلك الوقت انتهى. وقال في ميزان الاعتدال: قيل مما يدل على بطلان هذا الحديث قوله وبعث معه أبو بكر بلالاً وبلال لم يخلق بعد وأبو بكر كان صبياً انتهى، وضعف الذهبي هذا الحديث لقوله وبعث معه أبو بكر بلالاً فإن أبا بكر إذ ذاك ما اشترى بلالاً.
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: رجاله ثقات وليس فيه سوى هذه اللفظة فيحتمل أنها مدرجة فيه منقطعة من حديث آخر وهما من أحد رواته كذا في المواهب اللدنية.
وقال الحافظ ابن القيم في زاد المعاد: ثم كفله عمه أبو طالب واستمرت كفالته له فلما بلغ ثنتي عشرة سنة خرج به عمه إلى الشام وقيل كانت سنة تسع سنين وفي هذه الخرجة رآه بحيرا الراهب وأمر عمه أن لا يقدم به إلى الشام خوفاً عليه من اليهود فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى المدينة ووقع في كتاب الترمذي وغيره أنه بعث معه بلالاً وهو من الغلط الواضح فإن بلالاً إذ ذاك لعله لم يكن موجوداً وإن كان فلم يكن مع عمه ولا مع أبي بكر، وذكر البزار في مسنده هذا الحديث ولم يقل: وأرسل معه عمه بلالاً ولكن قال رجلاً


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...36&postcount=1

فلم يتم القطع بصحة هذه القصة والله اعلى واعلم ؟
رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى وعذرا على الاطالة







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون





آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 27.06.2011 الساعة 17:16 .
Reply With Quote