
31.08.2009, 01:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
95 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
13.04.2010
(01:32) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: فهم moiami لسورة الإخلاص
السلام عليكم
عندما يقول الله تعالى قل الروح من أمر ربي فهو يؤكد لنا على استحالة فهم معنى الروح أو بمعنى أصح أن الروح تتخد معان كثيرة وبالتالي لا يمكن للانسان الاحاطة بعلم الروح , فلا يمكن لنا أبدا أن نبلغ إلى المعنى الحقيقي للروح لهدا أمرنا الله تعالى أن نقول أن الروح هي من أمر الله تعالى أو بصيغة أخرى يمكن أن نقول أن الروح هي أمر الله تعالى , فلا يمكن أبدا أن نجزم أن الروح هو جبريل عليه السلام في كل زمان ومكان ولا يمكن كذلك أن نجزم أن الروح هي ملك من الملائكة في كل زمان ومكان وليست نسمة الحياة كدلك في كل زمان ومكان ....وإنما الروح هي أمر الله تعالى , وأمره يختلف حسب المكان والزمان والظروف المحيطة بكل هدا . ادن عندما يقول الله تعالى ( فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) فهدا يعني أن الله تعالى أرسل إلى مريم أم عيسى عليه السلام روحا بمعنى أمرا ولا يمكن أبدا أن نقول أن هته الروح كانت ملكا من الملائكة كجبريل عليه السلام , لكننا يمكن أن نؤكد كما أكد الله تعالى أن هته الروح في حقيقة الأمر كانت بشرا سويا , ومعنى بشر سوي أي بشرا بكل ما في الكلمة من معنى يتيح له مباشرة المرأة , فهدا البشر السوي جاء مريم أم عيسى عليه السلام ليهب لها غلاما زكيا قال تعالى ( قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ) ولا يمكن حدوث هدا الأمر بين بشر سوي ويمثل رجلا وبين مريم أم عيسى عليه السلام وهي امرأة إلا بالطريقة العادية والوحيدة ولا وجود لغيرها وفعلا هدا ما حدث . ادن فمن قال أن عيسى عليه السلام ولد ولادة غير طبيعية بدون أب فقد جعل من عيسى عليه السلام كفؤ لله تعالى ومن قال أن مريم أم عيسى عليه السلام ولدت بدون أب فقد جعل من مريم كفؤ لله تعالى وكل هدا يخالف كلام الله تعالى في سورة الاخلاص قال تعالى ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ).
وشكرا على كل حال.
|