يؤمن المسيحيون أن الآب يساوي الإبن والإبن يساوي الروح القدس والروح القدس تساوي الآب والإبن!!!
لكن الكتاب المقدس لا يقول هذا الكلام
بل يؤكد أن الثلاثة غير متساوين بجميع المقاييس!!!
أولاً:
هل الآب يساوي الإبن؟؟؟
(انجيل يوحنا-14-28):
(سمعتم اني قلت لكم أنا أذهب ثم آتي إليكم.لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب .لأن أبي أعظم مني)
هنا النص يوضح أن الآب أعظم من الإبن!!
فكيف يكونان متساويان؟!!
(انجيل متى)(Mt-19-16)
(واذا واحد تقدم وقال :أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الابدية.)
(انجيل متى-19-17)
(فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس أحد صالحا إلا واحد وهوالله.ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.)
هنا تصريح واضح ينفي من خلاله يسوع الصلاح عن نفسه ويقول أن الصالح هو الآب فقط أي الله الحقيقي!!
فكيف يكونان متساويان؟؟؟!!!
(انجيل مرقص-13-32)
(وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الإبن إلا الآب.)
والآن يسوع لا يعلم الغيب ولا يعلم يوم القيامة ويقول بلسانه أنه لايعلم وأن الذي يعلم الغيب هو الآب أي الإله الحقيقي
فكيف يكونان متساويان؟؟؟
ثانياً:
هل يسوع يساوي الروح القدس ؟؟؟
يقول الكتاب المقدس أن يسوع وضع في مرتبة أقل من الملائكة إذن هو ليس حتى ملاك فكيف يكون المسيح إله أومساويا لله؟!!
(العبرانيين-2-9)
(ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد.)
فكيف يكونان متساويان ؟؟؟
وفي النص التالي نجد أن الآب لا يساوي الإبن ولا الروح القدس وهو أعظم من كل المخلوقات والمسيح مخلوق والروح القدس مخلوق!!
(إنجيل يوحنا-10-29)
(أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي.)
لماذا هو الأفضل وهو الأعظم وهو الذي يعلم الغيب وحده ؟!!
يجيب المسيح عليه السلام :
(انجيل يوحنا) (Jn-17-3)
(وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.)
نحن المسلمون نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا رسول الله ونشهد أن المسيح عبد الله ورسوله كما هو مذكور على لسان المسيح ..
فمن أين أتى النصارى بهذا الثالوث المقدس؟!!! للمزيد من مواضيعي