[أبوجنة]

الإشكالية الكبرى أن هذه الهيئات و المؤسسات التنصيرية الهدف و الإجتماعية و الخيرية فى ظاهرها تجد من يدعموها ماليا من كبار رجال الأعمال النصارى فى مصر أمثال ساويرس و غبور و غيرهم

و لذلك فالعبأ الأكبر يقع على الهيئات الإسلامية والتى قد فتح لها الباب للتحرك على مصراعيه بعد الثورة

لكنهم لا زالوا فى حاجة للدعم المالى من كبار رجال الأعمال المسلمين

"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة"

و أنا أشهد أن المؤسسات الكنسية تنفق بالكامل على الاف الأسر النصرانية فى مصر بدءا من التزويج و تجهيز البيوت مرورا بالإنفاق على الأولاد و تعليمهم على أعلى مستوى داخل الكنيسة بمشاركة أساتذة جامعات و معيدين من كافة الكليات و العاهد وصولا إلى تشغيل الخريجين و مساعدتهم فى تكوين أسر نصرانية جديدة

و يمكنكم ببساطة المقارنة بين عدد أطفال الشوارع المسلمين و النصارى فى مصر لتعرفوا المجهود الذى تقوم به الكنيسة فى هذا الصدد

أين الله فى أموالكم يا أغنياء المسلمين؟

للمزيد من مواضيعي