اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.08.2009, 22:21
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي رد: تأثير الشيطان في كتاب النصارى!!


بمقارنة ما سبق مع هدى الله عز و جل في القرآن الكريم نلاحظ التالي:
قال تعالى:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) (سورة الاسراء آية 70)
نلاحظ هنا أن الله عز و جل كرم بني آدم ووضعهم في مكانه عالية و أحل لهم الطيبات من الرزق و كل هذا هو من رحمة الله عز و جل بعباده.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) (سورة النساء آية 29)
يحرم الله عز و جل في هذه الآية الكريمة إيذاء الإنسان لغيره، رحمة بعباده. فنلاحظ أن أفكار الشيطان في كتاب النصارى على عكس هدى الله عز و جل في القرآن الكريم.

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) (سورة النساء آية 23)
يحرم الله عز و جل في القرآن الكريم زنا المحارم و الزنا بكافة أشكاله

(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (سورة الشورى آية 11)
يبين الله عز و جل في القرآن الكريم أنه ليس كمثله شيء.

(مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (سورة مريم آية 35)

و أنه ليس له شريك في ملكه و أنه إذا أشرك الإنسان بالله عز و جل فهو بذلك يسرق من حق الله. لأن الله هو مالك كل شيء فعندما يعطي الإنسان شيء من ملك الله لشيء مخلوق فهو بذلك قد سرق من حق الله عز و جل.

(قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ) (سورة الأعراف آية 18)
وعلى عكس ما ذكر في كتاب النصارى من تعظيم للشيطان يذكر الله عز و جل في القرآن الكريم أن الشيطان مذؤوم و مدحور و أن الله عز و جل لعنه و أعد له عذاب عظيم.







توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا زهراء على المشاركة :