
21.06.2011, 00:00
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.694 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
19.06.2025
(02:40) |
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
|
|
|
|
|
جزاكم الله خيرا يا إخوة على الرد الإسلامي المفصل.
و إمعانا في إفحام النصراني صاحب الشبهة، فهذا كتابهم الذي يقدسون يقول :
4اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ. [ المزامير، المزمور الثاني]
يقول القمص أنطونيوس فكري في تفسير العدد :
آية (4): "الساكن في السموات يضحك. الرب يستهزئ بهم."
الساكن في السموات يضحك=الهياج على الأرض يقابله سلام فائق في السماء، الله يضحك فهل يطوله هؤلاء "صعب عليك أن ترفس مناخس" فمن يرفس المناخس يصيبه هو الضرر وأما المناخس فلا يصيبها شئ. الرب يستهزئ بهم= بينما يظن العالم في ثورته أنه قد انتصر على الرب وعلى مسيحه، إذ بهم يجدوا أنفسهم أنهم قد حققوا غرض الله، فالله لم يتركهم ينفذون ما أرادوا إلا لأنه يريد ذلك، فالله ضابط الكل. فهم قاموا على المسيح وصلبوه ولكن لم يكن هذا انتصاراً لهم بل انتصاراً للمسيح. فهو قد أتم رسالة الفداء وظهرت هذه القوة بوضوح بعد القيامة فالصيادين الضعفاء نشروا المسيحية في العالم وتشتت اليهود المتكبرين.
الله عندهم يضحك لأنه لا يصيبه شيء من الضرر الذي يصنعه الناس في الأرض، ثم يستهزيء بالعالم الثائر لأنه قد تركهم ينفذون ما أرادوا لأنه هو الذي أراد ذلك.
فإذا كانت صفة الاستهزاء ذما لا يليق بالله كما يدعي، فكتابهم أيضا به صفة ذم لا تليق بالله.
توقيع أسد الدين |
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)
 |
|