
18.06.2011, 19:31
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.04.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
132 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.08.2011
(08:29) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
أ- الخلق المتوسط بين السماء والارض
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلاَّ بِالۡحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصۡفَحِ الصَّفۡحَ الۡجَمِيلَ(85) الحجر
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَاعِبِينَ(16) الانبياء
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) الفرقان
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) السجدة
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَاطِلًا ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ(27)ص
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) يس
سبحان ربى العظيم
لا يسعنى قبل أن أبدأ كلامى الا أن أتذكر قول ربى جل وعلى فى سورة الروم
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)
أليس هذا ما يفعله أتباع الأهواء من الصليبيين عبدة المصلوب والعلمانيين عبدة الدرهم والدينار والملاحدة عبدة الأهواء والظنون والفلسفيات الجدلية المتهافتة.
أنظر يا كل مكذب بالأسلام الى قول الله فى أية الروم وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ
هذا هو مُرسل القرأن سبحانه وتعالى يعرف خباياكم ونفوسكم المريضة الضائعة وعقولكم المعطلة ويقول لكم سأقيم عليكم الحجة بهذا القرأن فلا تستطيعون رده الا بالتكذيب الأبله الذى لا دليل عليه والصمت والخرس عن الأعتراف بالحقيقة فى الدنيا ولكم الخزى والعار فى دار الحق.
نعود الى الأعجاز العلمى فى قضية ما بين السماوات.
لقد عبر القرأن المنزل منذ أربعة عشر قرنا على رجل أمى فى بيئة خارج حضارة زمنه والذى كان شديد التخلف العلمى أصلا فقد كان زمن النبوة هو وقت حروب طاحنة بين فارس وبيزنطة
والحروب دائما ضد الأستقرار الذى يوفر بيئة للبحث العلمى فما بالك بعرب الجزيرة الذين كانوا قبل الأسلام فى ذيل الأمم؟.المهم القرأن الكريم يُخبرنا بحقيقة علمية لم تُكتشف الا فى القرن العشرين بعد تنامى قدرات التليسكوبات بفعل التطور العلمى ولاتزال هذه القضيةغامضة ألا وهى وجود خلق وسيط بين السماء والأرض.
يقول الأمام الطبرى
وما بَـيْنَهُما } يعنـي بقوله: { وَما بَـيْنَهُما } مـما فـي أطبـاق ذلك.
وقال الرازى
واعلم أن أصحابنا قالوا: هذه الآية تدل على أنه سبحانه هو الخالق لجميع أعمال العباد، لأنها تدل على أنه سبحانه هو الخالق للسموات والأرض ولكل ما بينهما.
وبالطبع لم أجد تفسيرا واضحا عند أئمة التفسير لقوله تبارك وتعالى وَمَا بَيۡنَهُمَا فهذه معلومة لم تكن ليتوافر مثيلها فى ذلك الزمن.أكتشف العلماء بمصادفة وجود مادة فى الكون لا تعكس الضوء وأن هذه المادة منتشرة على أمتداد الكون وتملأ ما نتوهمه نحن فراغ يقول تبارك وتعالى
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6)
وحقيقة هذه الأية الكريمة موجهة الى عبدة الأوثان ولكن معناها العلمى حاضر وبقوة فى زمننا هذا
نعود الى المادة المظلمة لقد أكتشف العلماء ان المادة المظلمة تمثل معظم الكون المدرك
والحقيقة أن القرأن الكريم أشار الى هذه الحقيقة بثلاثة صور وليس بصورة واحدة كما يقول العلم
1- أشار القرأن الكريم الى السماء(أى كل ما علا الأرض)كبناء ومخلوق متمايز عن البروج التى فيه ووجود خلق أخربينه وبين الأرض.
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) الحجر
2- أشار القرأن الكريم والسنة المطهرةالى السماوات السبع كمخلوق متمايز عما فيه من أجرام ووجود خلق وسيط بين السماوات وبعضها وبينها وبين الأرض وأن السماوات والخلق الوسيط والأرض تم خلقهم فى أطار الأيام الستة.
3- شبه القرأن الكريم الى الشمس والقمر والليل والنهار بمن يسبح فى مغزل دائرى.
بالطبع هذا التمييز الذى تحدث عنه القرأن الكريم بين السماء كمخلوق والخلق الوسيط كمخلوق أخر لم يُدل العلم فيه بأى قول حتى الأن وكذلك خلق السماوات والمادة الوسيطة بالتوازى مع خلق الأرض لا يستطيع العلم أن يحكم فيه ببساطة لأن العلم لم يدرك مفهوم السماوات أصلا وفى هذه المواضيع وغيرها أقول بيقين المسلم ان القرأن يسبق بكثير ما توفره المعارف المكتسبة.
ولكن العلم الحديث يتفق تماما مع القرأن الكريم فى النقطة1 و3
حيث أكد العلم الأن أن الجزء المدرك من الكون هو بناء محكم جدا وأن المادة المظلمة هى وحدة هذا البناء.كما أكد أن الأجرام السماوية تسبح وتجرى بالفعل فى هذه المادة وسنشرح هذا الموضوع
بأذن الله عند الحديث عن حركة الشمس والقمروالأرض وأعجاز القرأن الكريم فيهما.
بالنسبة لموضوعنا يُطرح سؤال هام فى هذه النقطة القرأن الكريم يقول ان المادة البينية خُلقت مع الأرض فى أطار ستة أيام ولكن العلم يقول انها سابقة لوجود الارض؟
نقول بأذن الله جل وعلى ان العلم حتى الأن لم يعط حقائق عن المادة المظلمة يمكن على أساسها
نطرح السؤال ومع ذلك فأن القرأن الكريم والسنة المطهرة أخبرانا أن خلق أى سماء يصاحب خلق ما بينها وبين الأرض فأثبات الايام الستة فقط يرتبط بالسماوات السبع وقد فهمنا من أيتى البقرة29وفصلت11 وجود سماء سابقة على السماوات السبع وصمت القرأن الكريم عن أخبارها
ومما يعطى نفس المعنى أن القرأن الكريم تكلم عن السماء بصيغة مفردة ومعها الخلق الوسيط طبعا بدون ذكر الايام الستةفى أيتين كريمتين
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الانبياء
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)ص
وهنا يبرز سؤال هام ولكننا ننظر الى السماء فنراها ونحن نعلم أن ماننظر اليه كان مخلوقا قبل الأرض ولكن أية نوح15 تتحدث عن أن مانراه هو السماوات السبع المخلوقة خلال الأيام الستة؟
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) نوح
سبق وأن قلنا بأن القرأن الكريم كان شديد الدقة فى التفرقة بين مادة خلق السماوات التى أكتشفها العلم حديثا وبين أجرام السماوات التى عبر عنها القرأن دوما بلفظة الحرف فى وفصل بين الخلقين والنظر الى السماء يجعلك ترى كل ذلك بلا تفرقة فعين الأنسان تقع على المادة المظلمة ولكنه لا يراها
ولهذا كان التعبير القرأنى فى أية نوح بلفظة كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ وليس ما خلق الله لأن مادة خلق السماوات لا تُرى فسواء كان خلق المادة المعتمة بالتوازى مع الأرض أم لا فنحن لم ولن نراها
ولكن نرى أثارها فى أمساك الأجرام السماوية وفى أظهار البناء السماوى.ونضيف بأن اللفظ القرأنى لا ينفى أمكانية وجود المادة المظلمة قبل خلق السماوات كما أوضحنا.
خلاصة المسألة خلق السماوات والأرض وما بينهما فى ستة أيام يعنى خلق مادة السماوات والخلق الوسيط بين السماوات وبعضهاوبينها وبين الأرض والخلق الأولى للأرض.
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=12413
http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=324&c atid=111:2010-08-24-22-34-05&Itemid=96
|