اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 17.04.2009, 11:35
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي رد: لماذا نهتم بالقران ؟بحث د.


نواصل على بركة الله تعالى





الدافع السادس



( دعوة القرآن إلى التفكير والتأمل )





والدافع السادس الذى حمل علماء المسلمين وغيرهم على العناية بالقرآن حفظا وصيانة – بكل ما لديهم من أساليب ووسائل –

دعوة هذا القرآن إلى التفكير والتأمل في آيات الله المبثوثة في الكون وفي النفس ،



إذ يقول سبحانه : {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ {20} وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } [ الذاريات : 20-21 ] . { قل انظروا ماذا في السموات والأرض } [ يونس : 101 ] .

{ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ {5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ {7} إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9} فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ } [ الطارق : 5 – 10 ] .

{ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا {25}ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا {26} فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا {27} وَعِنَبًا وَقَضْبًا {28} وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا {29} وَحَدَائِقَ غُلْبًا {30} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا {31} مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } [ عبس : 24 – 32 ] .

ودعوته كذلك إلى التفكير والتأمل في القرآن صراحة

فيقول تعالى { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } [محمد : 24 ] .

وضمنا بذكر المتشابه أو ما دلالته ظنية ، مع بيان أساليب التعامل معه :

مرة برد المتشابه إلى المحكم ، وظني الدلالة إلى قطيعها ،

إذ يقول سبحانه : {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } [ آل عمران : 7 ] .

ومرة بكثرة التلاوة والتدبر ، إذ مع كل تلاوة تتكشف للمرء معان لم يكن ليجدها أو ليقف عليها من ذي قبل ،

إذ يقول سبحانه : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }[فاطر : 29 – 30 ] .

ومرة بسؤال أهل الذكر ؛

إذ يقول سبحانه : { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء : 7 ] ،

مرة بتقوى الله المتمثلة في البعد عن المعاصي والسيئات ، صغيرها وكبيرها ، ظاهرها وباطنها ،

ثم فعل الطاعات من فرائض ونوافل ،

الأمر الذي تكون ثمرته ، النور الذي يهدي به المرء إلى الحق أو الصواب والفرقان الذي يفرق به بين الحق والباطل ؛

إذ يقول سبحانه : { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً } [ الأنفال : 29 ] .. { أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ } [ الحديد : 28 ] .

وقد استجاب المسلمون لهذه الدعوة فزخرت المكتبة الإسلامية اليوم من مصنفات في كل الفنون والعلوم ،

من تفسير وعلومه ، وحديث وعلومه ، وفقه وأصوله ، وسيرة وتاريخ ودعوة وأصولها وتربية وأصولها ،

ومناهج وأصولها ، وعربية وأصولها ،

وكانت هذه الحضارة العلمية في كل مجالات الحياة ،

من طب وهندسة ، وفلك ، وجغرافيا ، وبحار ، وأدوات حرب ونحوها ،

وقد أعترف بذلك الأعداء قبل الأصدقاء .





يتبع باذن الله تعالى









رد باقتباس