السؤال : هل الله قادر على أن يتجسد ؟؟
سؤال غبى ...
وأشد منه غباء من يسأله أصلا ...
لماذا ؟؟؟
لأن النصارى أنفسهم يصفون الله تعالى بأنه (كلى القدرة) والمسلمون يصفون الله تعالى كما وصف وأثنى على نفسه بأنه : (على كل شىء قدير)
فمن صفات الله الثابتة لدى الجميع أن الله تعالى : (قدير فعال لما يشاء)
فمن الغباء والحماقة والجهل والسفاهة أن يسأل النصارى سؤالا يقول : هل الله قادر على كذا ؟؟ بعدما اعترفوا بأنه (كلى القدرة)
وإن كانوا يوجهون سؤالهم للمسلمين
فالمسلمون يؤمنون بأن الله تعالى: (على كل شىء قدير)
كما يقدسون الله تعالى وينزهونه عن كل صفات النقص
والتجسد أساسا ... صفة نقص
لأن الله تعالى ليس كمثله شىء .... وهو السميع البصير
فلو تجسد الله تعالى فى شىء - حاش لله وأستغفر الله العظيم -.... أيا كان هذا الشىء .... فهذا الشىء بالتأكيد أقل من مقامه العلى بالطبع ... فيكون التجسد نقصا
ونسبة (النقص) لمقام الله تعالى ... عين الكفر والإلحاد والإجتراء على الله
والويل لمن يفعل ......
فالله هو العلى الكبير .... لا شىء أعظم منه ولا يدرى قدره إلا هو
فالصيغة الصحيحة للسؤال هى :
هل يليق التجسد بمقام الله الكلى القدرة ؟؟
هل يليق التجسد بمقام الله الكلى القدرة ؟؟
هل يليق التجسد بمقام الله الكلى القدرة ؟؟
هذا هو السؤال (الذكى) الذى يجب على النصارى أن يجيبوا عليه بدلا من سؤالهم الغبى الأحمق ....
ليسأل أى نصرانى منصف عاقل نفسه :
* هل يليق بالغنى المغنى أن يبحث عما يسد رمقه ؟؟
* هل يليق بالسيد أن يتخذ صورة عبد ؟؟
* هل يليق بالقوى أن يسمح لشرذمة من الخنازير أن تلطمه وتبصق عليه وتصفعه وتقتله ؟؟
* هل يليق بالذى فى ملكوت السماوات أن يهبط إلى الأرض ؟؟
* هل يليق بالسيد الرب الإله أن ينزل من فرج امرأة فى زريبة للبقر والأغنام وسط رائحة الروث والبول ؟؟
لو أجاب أى نصرانى نفسه بأمانة .... لما رأينا نصرانيا واحدا
هذه هى إجابتى على هذا السؤال الأحمق !!!!