اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :53  (رابط المشاركة)
قديم 17.06.2011, 20:15

عُبَيْدُ الله

عضو

______________

عُبَيْدُ الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.04.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 132  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.08.2011 (08:29)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


أ‌- حقيقة بداية الدنيا(الكون) وعدم أزليته
ان الأعتقاد الألحادى قائم أساسا على فكرة متهاوية أمام العلم وهى أزلية الكون وقد نقض القرأن الكريم هذه الفكرة بكلمة خلق فالخلق هو الأنشاء والتقدير لما لم يكن موجودا
ويهرب الملاحدة من حقيقة أن الكون بدأ بالصفر بالقول بأن المادة أزلية ولكن العلم الأن
يُبطل ذلك كما سنرى بأذن الله تبارك وتعالى
أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الأعراف
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)هود
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)العنكبوت

إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء قبله ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السماوات والأرض ، وكتب في الذكر كل شيء ) . ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . قال وعرشه على الماء . وفي رواية : مثله . غير أنهما لم يذكرا : وعرشه على الماء .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2653
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني
الراوي: أبو حفصة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . أي شهر هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس ذا الحجة . قلنا : بلى ، قال : أي بلد هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس البلدة . قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر . قلنا : بلى ، قال : فإن دماءكم وأموالكم - قال محمد : وأحسبه قال - وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، وستلقون ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5550
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

نستنتج من القرأن الكريم عدة أستنتاجات نستخرجها ثم نقارنها بالعلم الحديث
1- وصف القرأن الكريم حال السماوات والأرض فى خلال ستة أيام بالخلق والخلق فى لغة العرب هو الأيجاد والأنشاء والتقدير لشئ لم يكن كذلك من قبل فهذا نفى صريح للأزلية.
2- تحدث القرأن الكريم والسنة النبوية عن الخلق من مادة وعن خلق هذه المادة وعن مادة أولية هى الماء ثم العرش ثم القلم ثم خلق السماوات والأرض.
3- تحدثت السنة الصحيحة عن وقت لم يكن للمادة وجود فيها فلم يكن هناك وجود الا للخالق عز وجل منفردا كان الله ولم يكن شيء قبله
4- تحدثت السنة الصحيحة عن نشأة الزمان على الأرض مع نهاية خلق الارض
وسنناقش هذا بأذن الله تعالى عند الحديث عن الزمكان.
5- تحدثت السنة الصحيحة عن زمان قبل الكون الحالىقبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنةبما ينفى مطلقا أزلية السماوات والأرض.
6- أخبر القرأن الكريم أن دلائل بدء الخلق وعدم أزلية الكون موجودة فى الأرض والسماء وحث بنى أدم على البحث فيهما.
ماذا يقول العلم الحديث عن المادة وأزلية الكون
1- نظرية البيج بانج وتعديلاتها والأكتشافات العلمية الحديثة فى علم الفلك أيدت فكرة عدم أزلية المادة ووجود ما قبل المادة وبالتالى أبطلت فكرة أزلية الكون التى تبنتها النظريات المادية بل ونجد هذه الفكرة الفاسدة للأسف الشديد فى أول نص فى سفر التكوين عند اليهود والنصارى.فحديث القرأن الكريم والسنة المطهرة عن وجود ما قبل العالم أكده العلم الحديث.
2- أثبت علم الفيزياء أن الكون كله فى حالة حركة وأنتقال وأن له بداية وستكون له نهاية
وهذا يتوافق مع مفهوم الخلق فى القرأن الكريم والسنة المطهرة وأنفراد الله بالأزلية فى الأسلام
3- أكتشاف الثقوب السوداء أظهر أن المادة الى زوال وأكتشاف نهاية الكون أيضا وسنناقش هذا عند الحديث عن الأعجاز العلمى فى نهاية الكون.
4- أكد القرأن الكريم والسنة المطهرة على أن الزمان محدث بل ومسبوق كما فى حديث العرش والمقادير وغيرها وهو ما أثبته العلم بل ويسعى لأثبات وجود زمكان قبل وخارج الزمكان الكونى ولكنهم لن يصلوا الى نتيجة لأنهم يسيرون فى الظلام.





رد باقتباس