
14.06.2011, 18:28
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.04.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
132 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.08.2011
(08:29) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
وهناك شبهة ثارت عن وجود فكرة أنقسام المادة الأولية فى مجتمع مكة من خلال أثر أورده الأمام الرازى
وثالثها: أن اليهود والنصارى كانوا عالمين بذلك فإنه جاء في التوراة إن الله تعالى خلق جوهرة، ثم نظر إليها بعين الهيبة فصارت ماء، ثم خلق السموات والأرض منها وفتق بينها، وكان بين عبدة الأوثان وبين اليهود نوع صداقة بسبب الاشتراك في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم فاحتج الله تعالى عليهم بهذه الحجة بناء على أنهم يقبلون قول اليهود في ذلك.
اولا لاتوجد مخطوطات للعهد القديم فيها هذا الكلام
ثانيا هذا كلام منقطع سندا فلا يُعتد به
ثالثا لم يُعقب أحد من المفسرين بأى رواية ولو موضوعة فيها هذا الكلام
رابعا أهل مكة لم يكونوا مهتمين بأخبار أهل الكتاب الا فى شأن النبى عليه الصلاة والسلام.
خامسا وأخيرا السور المكية فرقت بين أهل الكتاب والمشركين بينما هذه الرواية تزعم أن الأية تتحدث عن أهل الكتاب.
اذن الثابت هو غياب فكرة أنقسام المادة عن كتب اليهود والنصارى
|