اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 13.06.2011, 23:39

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


معتقدات المذهب

تنصّ عقيدة التوحيد المسيحي التي تبنّاها آريوس، على أن »الله واحدٌ فَردٌ غير مولود، لا يشاركه شيء في ذاته تعالى. فكل ما كان خارجاً عن الله الأحَد إنما هو مخلوق من لا شيء، وبإرادة الله ومشيئته«. وهذا يعني أن المسيح ، ضمن هذا التّعريف، بشرٌ مخلوق.
لايعتقد هذا المذهب بألوهة
المسيح ويقول بأن الإبن الكلمة { المسيح } ليس بإله فهو مولود من اللهالآب لذلك فإن علاقته مع الآب هي علاقة بنوة وليست مساواة أو مشاركة في ذات الطبيعة الإلهية ، وعلى هذا فالكلمة ليس أزلي ولكن مخلوق خاضع لله .
تتلخص أفكار آريوس عن السيد المسيح في أنه كان يرى أن المسيح غير أزلي وأنه جاء في وقت لم يكن المسيح فيه موجوداً، وهو قد خرج من العدم مثل باقي خلائق الله وبحسب قصد الله ومشيئته، وهو ليس إلهاً كما يعتقد المسيحيون، وأن للمسيح معرفة محدودة ولا يستطيع أن يعلن لنا الآب بصورة كاملة وواضحة، ولأنه مخلوق إلهي فإن الله قد منحه الحق في أن يسلك طريق الصلاح أو أن يصير كالشيطان، على أن الله كان قد سبق وقرر أن يسلك الابن يسوع المسيح طريق الصلاح والكمال.

إذا كان اللـه الآب مطلق الكمال، ومطلق السمو، ومطلق الثبات، وإذا كان منشئ كل الأشياء دون أن يكون ذاته صادراً عن أي شيء آخر فإنه من الواضح أنّ كل شيء وكل شخص آخر في العالـم منفصل عن اللـه." ويضيف آريوس "إذا كان كل شيء منفصلاً عن اللـه، فلا بد إذاً أن يكون يسوع أيضاً منفصلاً عن اللـه."


يقول آريوس إنّ يسوع المسيح لعب دوراً مميزاً في خلق العالـم المادي وفدائه، ولكنه ليس اللـه ذاته. فلا يمكن إلاّ أن يكون هناك إله واحد، ولهذا فلا بد أن يكون المسيح قد خلق في زمن ما. ولا بد أن يكون المسيح (ككل الخليقة) معرضاً للتغير والخطيئة، وأنه (مثل كل الكائنات المخلوقة) لا يملك معرفة حقيقة لفكر اللـه.
ولكي يواجه آريوس مخالفيه، استعان ببضع آيات من الكتاب المقدس ليثبت بها صحة أفكاره ، من هذه الآيات:
  1. " الرب قناني أول طريقه، من قبل أعماله منذ القدم" (أمثال 8 : 22).
  2. "فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا" (أعمال الرسل 2 : 36).
  3. "الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا آم سيادات آم رياسات آم سلاطين الكل به وله قد خلق" (كولوسي1 : 15-16







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس