
12.06.2011, 23:38
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 25.09.2023
(05:22) |
|
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
بالنسبة لسؤال هل الله قادر على أن يتجسد ؟
فلى رأى قريب مما تقوله أخى الكريم أبو جنة
هل الله قادر على أن يتجسد ؟
بكل بساطة نعم
فلو أراد الله أن يتجسد فهو أمر على الله يسير
لكن هل قدرة الله على أن يتجسد تعنى أننا يجب أن نؤمن بأن الله تعالى قد تجسد ؟
لا
فالله سبحانه و تعالى قادر على أن يتجسد
و لكن حكمته اقتضت ألا يتجسد
لأن التجسد فى حقه سبحانه و تعالى نقص
فمثلا هل الله قادر على أن يكون له ولد ؟
نعم هو قادر
و لكن هل قدرة الله على أن يكون له ولد تعنى أن نؤمن بأن لله ولد ؟
لا فحكمته تعالى اقتضت ألا يكون له ولد فهو الواحد القهار
اقرأ إن شئت من كتاب الله تعالى :
الزمر (آية:4):لو اراد الله ان يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار
لو ربنا سبحانه و تعالى أراد أن يكون له ولد لاصطفى مما يخلق ما يشاء و لكنه لم يرد
مثال آخر
هل الله تعالى قادر على أن يتخذ لهوا ؟
نعم بنص كتاب الله
لكن هل اتخذ الله لهوا ؟
لا
اقرأ إن شئت
الانبياء (آية:17):لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين
فقدرة الله على فعل شئ لا تعنى أنه يفعله
لنسأل النصرانى مثلا
هل الله قادر على الظلم لخلقه ؟
بلا شك
لكن هل الله يظلم خلقه ؟
لا
لنسأل النصرانى سؤال آخر
هل الله سبحانه و تعالى - أستغفر الله العلى العظيم - قادر على أن يتجسد فى صورة حيوان مثلا بدلا من إنسان ؟
أظن أن إجابة النصرانى ستكون نعم هو قادر
لكن هل تجسد الله - أستغفر الله العظيم - فى صورة حيوان بالنسبة للنصرانى ؟
لا لأن حكمته اقتضت ألا يفعل
فبكل بساطة
الله عز و جل قادر على التجسد
و لكن حكمته تقتضى ألا يتجسد
| توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|