
11.06.2011, 20:07
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.04.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
132 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.08.2011
(08:29) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
وهنا يسئل الملحد ولكن المجرة وُجدت قبل الأرض بمئات الملايين السنين بينما
أية فصلت 12 تتحدث عن خلق السماء الدنيا بعد الأرض؟
لقد وصلت بفضل البحث الى حقيقة كنت أنا نفسى أنكرها -ولكن الدليل هو الفيصل لى أو على –وهى أن السماء الدنيا هى نفسها الفضاء الكونى القريب أو المجموعة الشمسية على أقصى تقدير وغالبا السماء الدنيا هى نفسها الغلاف الجوى وبهذا تكون أيات فصلت المعجزات متطابقات مع العلم والدلائل
أولا معنى كلمتى السماءو الدنيا فى اللغة
يقول صاحب لسان العرب
السماء
والسَّماءُ سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.
وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو.
وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ.
والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها.
الدنيا
وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ،
والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
ويقول صاحب الصحاح
السماء
والسَماءُ كلُّ ما علاك فأظلّك، ومنه قيل لسقف البيت: سَماءٌ.
والسَماءُ المطر، يقال: ما زلنا نطأ السَماءَ حتَّى أتيناكم. قال الشاعر:
رَعَيْناهُ وإنْ كانوا غَضابـا إذا سقط السَماءُ بأرض قومٍ
الدنيا
وسمِّيت الدُنْيَا لِدُنُوِّها؛ والجمع دُنى
اذا المجرة تعلو الأرض نعم ولكنها ليست أدنى السماوات بالنسبة للأرض وأيضا لا تظل الأرض فمعظم المجرة ليس له أثر الأنطباق على الأرض الذى تحدث عنه القرأن الكريم
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3) الملك
وهنا يسئل المعترض ومادليلك أن الغلاف الجوى سماء؟
الرد
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)النور
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)الروم
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) الطارق
والأدلة على هذا كثيرة بأذن الله.
ثانيا الحفظ من الشياطين
من الأدلة القوية على أن السماء الدنيا هى الغلاف الجوى هى ذكر القرأن الكريم لظاهرة الشهب مرتبطة بها وأشارة السنة النبوية الصريحة لذلك
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)الحجر
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) الأنبياء
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)الملك
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الملائكةتنزلفيالعنان ، وهو السحاب ، فتذكر الأمر قضي في السماء ، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه ، فتوحيه إلى الكهان ، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم .
الراوي:عائشةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3210
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كالسلسة على صفوان - قال علي : وقال غيره : صفوان ، ينفذهم ذلك - فإذا فزع عن قلوبهم ، قالوا : ماذا قال ربكم ، قالوا للذي قال : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترقو السمع ، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق الآخر - ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى ، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه ، وربما لم يدركه حتى يرمي بها الذي يليه ، إلى الذي هو أسفل منه ، حتى يلقوها إلى الأرض - وربما قال سفيان : حتى تنتهي إلى الأرض - فتلقى على فم الساحر ، فيكذب معها مائة كذبة ، فيصدق فيقولون : ألم يخبرنا يوم كذا وكذا ، يكون كذا وكذا ، فوجدنا حقا ؟ للكلمة التي سمعت من السماء . حدثنا علي بن عبد الله : حدثنا سفيان : حدثنا عمرو ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة : إذا قضى الله الأمر . وزاد : والكاهن . وحدثنا سفيان فقال : قال عمرو : سمعت عكرمة : حدثنا أبو هريرة قال : إذا قضى الله الأمر ، وقال : على فم الساحر . قلت لسفيان : أأنت سمعت عمرا قال : سمعت عكرمة قال : سمعت أبا هريرة ؟ قال : نعم . قلت لسفيان : إن إنسانا روى عنك : عن عمرو ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، ويرفعه : أنه قرأ : { فرغ } . قال سفيان : هكذا قرأ عمرو ، فلا أدري : سمعه هكذا أم لا ، قال سفيان : وهي قراءتنا .
الراوي:أبو هريرةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4701
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
لقد تصورت الشعوب قديما أن الشهب هى نجوم تسقط على الأرض وكالمعتاد
أستخدم القرأن العظيم لفظا متجددا ولا يتناقض مع العلم وهو المصابيح وأوضح فى أيات أخرى أن المراد بالمصابيح هى الشهب وقد فطن بعض المفسرين القدامى أن مراد القرأن الكريم بالمصابيح ليس النجوم ولا الكواكب ومن هؤلاء الأمام الرازى الذى قال
أما قوله تعالى: { وَجَعَلْنَـٰهَا رُجُوماً لّلشَّيَـٰطِينِ } فاعلم أن الرجوم جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به، وذكروا في معرض هذه الآية وجهين: الوجه الأول أن الشياطين إذا أرادوا استراق السمع رجموا بها، فإن قيل: جعل الكواكب زينة للسماء يقتضي بقاءها واستمرارها وجعلها رجوماً للشياطين ورميهم بها يقتضي زوالها والجمع بينهما متناقض، قلنا: ليس معنى رجم الشياطين هو أنهم يرمون بأجرام الكواكب، بل يجوز أن ينفصل من الكواكب شعل ترمى الشياطين بها، وتلك الشعل هي الشهب، وما ذاك إلا قبس يؤخذ من نار والنار باقية الوجه الثاني: في تفسير كون الكواكب رجوماً للشياطين أنا جعلناها ظنوناً ورجوماً بالغيب لشياطين الإنس وهم الأحكاميون من المنجمين.
والامام ابن كثير الذى قال فى تفسير نفس الأية
وقوله تعالى: { وَجَعَلْنَـٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَـٰطِينِ } عاد الضمير في قوله: وجعلناها، على جنس المصابيح، لا على عينها؛ لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء، بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها،والله أعلم
فما أعظم القرأن الكريم .
اين يتم رجم الشياطين؟ حيث الشهب فى الغلاف الجوى لكوكب الأرض
اذن الغلاف الجوى هو السماء الدنيا
ثالثاالكواكب والمصابيح
لقد ميز القرأن الكريم السماء الدنيا بشيئين الكواكب والمصابيح
وهو ما يعضد أن السماء الدنيا هى الغلاف الجوى
1- الكواكب
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)الصافات
و قد ميز القرأن الكريم بين النجوم والكواكب رغم أن لغة العرب لم تميز بينهما
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) التكوير
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)الانفطار
والأنكدار من الكدر والكدر يرتبط باللون تماما كما نرى النجوم فى نهاية حياته حيث يتغير لونها وقال ابن عباس رضى الله عنه انكدرت أى تغيرت (التفسير الصحيح ج4 ص596)أما كتب العرب والتى تستعين بالقرأن الكريم فلم تُذكر الأنكدارفيها بمعنى الأنتثار الا للنجوم فقط.
والأنتثار فى اللغةهو التناثر للأجزاء الصلبة أو المادية أو الصغيرة ونحن نعرف الأن لماذا تُستخدم لفظة الانتثار حيث ان الكواكب كتل صلبة صغيرة بالنسبة لاجرام الكون.
وهنا يسئل المعترض ولكنك بدأت كلامك بالقول ان السماء الدنيا هى الغلاف الجوى؟
وهنا يظهر الفرق بين كلام الله وكلام البشر فالقرأن الكريم لم يقل ان السماء الدنيا مُزينة بالكواكب بل بزينة الكواكب وقد وقف أمام اللفظة العجيبة المفسرون وحاولوا تأويلها على أن اللفظة بدل ونحن منذ عقود قليلة نعرف معناها الحقيقى
حيث دور الغلاف الجوى فى (ابحث)
ويقول العلامة الرازى فى تفسير أية الملك6 مُعلقا على أية الصافات
المسألة الثانية: اعلم أن ظاهر هذه الآية لا يدل على أن هذه الكواكب مركوزة في السماء الدنيا، وذلك لأن السموات إذا كانت شفافة فالكواكب سواء كانت في السماء الدنيا أو كانت في سموات أخرى فوقها، فهي لا بد وأن تظهر في السماء الدنيا وتلوح منها، فعلى التقديرين تكون السماء الدنيا مزينة بهذه المصابيح.
اذا قوله تبارك وتعالى بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ينطبق على الغلاف الجوى أكثر من غيره بل لو خرجنا خارجه فلن تكون السماء مُزينة على الأطلاق بل مظلمة
2- المصابيح
والمصابيح فى اللغة هى مصادر الأضاءة وهى جمع مصباح وقد فرق القرأن الكريم بين المصابيح والكواكب فى أية النور35
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
وسواء كان المُراد بالمصابيح هى النيازك والمذنبات أو النجوم أو غير ذلك
فلا يتناقض مع تزيينها للسماء الدنيا ضرورة وجودها فيها لقوله تبارك وتعالى
قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) يونس
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20) لقمان
وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) الجاثية
فالقرأن الكريم يخبرنا أننا نرى السماوات من موضعنا فلا يمكننا التفرقة بالعين المجردة بين محتوياتها سواء نجوم أو كواكب أو قمر أو مذنبات ولا يمكننا تحديد ما نراه يقع فى أى سماءوسواء أراد القرأن الكريم بالمصابيح هذا أو ذاك-الله أعلم بمراده- فالسماء الدنيا حتما لا تتجاوز الغلاف الشمسى الذى تأتى منه الشهب والمعنى الأقرب لها هو الغلاف الجوى الذى يمكننا من خلاله فقط رؤية النجوم والكواكب وباقى الأجرام كاملة وأيات السماوات المختلفة فأى مكان أخر أبعد من الغلاف الجوى لا تتوافر فيه هذه الميزة.
رابعاتأخر ظهور السماء الدنيا بالنسبة لباقى السماء
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
العلم الحديث يخبرنا أن النظام الشمسى كان موازيا فى نشأته للأرض وأن الغلاف الجوى للأرض نشأ عقب نشأتها تماما كما تقول أيتى البقرة29 وفصلت11و12 فيكون الغلاف الجوى هو السماء الدنيا بأذن الله.
خامسا و أخيراعلاقة الغلاف الجوى بالسماء الابتدائية
اننا نفهم من قوله تبارك وتعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) البقرة
أن هناك أرتباطا ما بين السماء الأبتدائية والسماوات السبع وربما لم يثبته العلم بعد ولكن له شواهد أقرء هذا
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=326154&pg=11
ولكن ما يهمنا هو أن أكثر نظريات العلم شيوعا هو أن النيازك التى ضربت الأرض فى حقبة تاريخية مبكرة من نشأتها هى التى ساهمت فى البخار الجوى الذى نجده فى الغلاف الجوى للأرض وحتى يثبت العلم أرتباط الغلاف الجوى بالسماء فنحن مؤمنون بكتاب الله الحق.
|