اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2011, 14:23

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


نقلا عن إنجيل برنابا
الفصل الثالث عشر بعد المئتين

ولما جاء يوم أكل الحمل أرسل نيقوديموس الحمل سرا الى البستان ليسوع وتلاميذه، مخبرا بكل ما أمر به هيرودس والوالي ورئيس الكهنة، فتهلل من ثم يسوع قائلا: تبارك اسمك القدوس يا رب لأنك لم تفرزني من عدد خدمتك الذين اضطهدهم وقتلهم العالم، أشكرك يا إلهي لأنك قد أتممت عملك، ثم التفت الى يهوذا وقال له: يا صديق لماذا تتأخر؟، ان وقتي قد دنا فاذهب وافعل ما يجب أن تفعله، فظن التلاميذ ان يسوع ارسل يهوذا يشتري شيئا ليوم الفصح، ولكن يسوع عرف أن يهوذا كان على وشك تسليمه، ولذلك قال هكذا لأنه كان يحب الانصراف من العالم، أجاب يهوذا: تمهل عليّ يا سيد حتى آكل ثم أذهب، فقال يسوع: لنأكل لأني اشتهيت جدا ان آكل هذا الحمل قبل أن أنصرف عنكم، ثم قام وأخذ منشفة ومنطق حقويه، ثم وضع ماء في طست وشرع يغسل أرجل تلاميذه، فابتدأ يسوع بيهوذا وانتهى ببطرس، فقال بطرس: يا سيد أتغسل رجلي؟، أجاب يسوع: أن ما أفعله لا تفهمه الآن ولكن ستعلمه فيما بعد، أجاب بطرس: لأني تغسل رجلي أبدا، حينئذ نهض يسوع وقال : أنت لا تأتي بصحبتي في يوم الدينونة، أجاب بطرس: لا تغسل رجلي فقط بل يدي ورأسي، فبعد غسل التلاميذ وجلوسهم على المائدة ليأكلوا قال يسوع: لقد غسلتكم ولكن مع ذلك لستم كلكم طاهرين، لأني ماء البحر لا يطهِّر من لا يصدّقني، قال هذا يسوع لأنه علم من سيسلمه، فحزن التلاميذ لهذه الكلمات، فقال يسوع أيضا: الحق أقول لكم أن واحدا منكم سيسلمني فأباع كخروف، ولكن ويل له لأنه سيتم كل ما قال داود أبونا عنه انه(سيسقط في الهوة التي أعدها للآخرين)، فنظر من ثم التلاميذ بعضهم الى بعض قائلين بحزن: من سيكون الخائن؟، فقال حينئذ يهوذا: أأنا هو يا معلم؟، أجاب يسوع: لقد قلت لي من هو الذي سيسلمني، أما الأحد عشر رسولا فلم يسمعوه، فلما أكل الحمل ركب الشيطان ظهر يهوذا فخرج من البيت ويسوع يقول أيضا: أسرع بفعل ما أنت فاعل.


الفصل الرابع عشر بعد المئتين

وخرج يسوع من البيت ومال الى البستان ليصلي فجثا على ركبتيه مئة مرة معفرا وجهه كعادته في الصلاة، ولما كان يهوذا يعرف الموضع الذي كان يسوع مع تلاميذه ذهب لرئيس الكهنة،وقال: اذا أعطيتني ما وعدت به أسلم هذه الليلة ليدك يسوع الذي تطلبونه، لأنه منفرد مع أحد عشر رفيقا، أجاب رئيس الكهنة: كم تطلب؟، قال يهوذا: ثلاثين قطعة من الذهب، فحينئذ عدّ له رئيس الكهنة النقود فورا، وأرسل فريسيا الى الوالي وهيرودس ليحضر جنودا، فأعطياه كتيبة منها لأنهما خافا الشعب، فأخذوا من ثم اسلحتهم وخرجوا من اورشليم بالمشاعل والمصابيح على العصي.







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس