اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2011, 05:47

عُبَيْدُ الله

عضو

______________

عُبَيْدُ الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.04.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 132  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.08.2011 (08:29)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


وهنا يسئل الملحد سؤالا اخيرا وهاما جدا ولكن فى اية فصلت 10 تشير الى خلق الجبال قبل تكوين النظام الشمسى وهذا خطأ علمى؟

علماء التفسير القدامى ايضا تحيروا من ايتى فصلت9 و10 رغم عدم وجود علوم متقدمة لديهم فى هذا الوقت ولكن سياق القرأن فى مواضع واضحة يؤكد أن الجبال خُلقت بعد تمام السماء-النازعات32- وحاولوا تأويل حرف ثم فى فصلت11 ولكن هذا غير مقنع لان حرف ثم موجود أيضا فى البقرة29 لنفس الحدث كما أن فهم ابن عباس رضى الله عنه لأية فصلت 10 بحدوث خلق ابتدائى للأرض وما فيها وهو فهم أولى بالأعتبار من غيره بغض النظرعن عدم توفيقه فى التفرقة بين خلق السماء وقضاء وتسوية السماوات وقد حاول بعض المحدثين خصوصا القائمين على مجال الأعجاز العلمى تأويل الأربعة أيام فى اية فصلت10 بأنها خارج الأيام الستة لكن هذا كلام مردود بأنه لا يُعقل أن يترك الله الأرض أربعة أيام كاملة دون خلق كما ان هذا يناقض فكرة التوازى الموجودة فى كثيرمن أيات القرأن الكريم والحقيقة ان البحث فى تاريخ الارض قد اوجد مفاجأة الا وهى وجود انواع من الجبال البركانية فى بواكير عمر الارض بل ان هناك من يقول بوجود قارات كاملة بما تحويه من مختلف أنواع الجبال والتلال والسهول فى هذه الفترة المتقدمة جدا من عمر الأرض وهنا يزول التناقض فمع باكورة عمر الارض كانت باكورة النظام الشمسى أيضا-الدخان- حيث ان الشمس استمرت فى مرحة البروتوستار أو كما سماها القرأن الكريم بالدخان لمدة أكثر من نصف مليار عام وفى هذه المرحلة كان كوكب الأرض قد تكون شكله الأبتدائى تماما كما يقول القرأن الكريم –خُلق فى يومين-وبالنسبة لنقطة الجبال البركانية الأولى فهذه حقيقة علمية لم تُكتشف الا فى القرن العشرين وتفك لغز أية فصلت 10وندلل على وجهة النظر بأن الجبال فى سورة فصلت هى الجبال البركانية الاولى التى صاحبت نشأة الارض بالتالى

1- فى اية فصلت 10وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا ولكن القرأن الكريم نفسه وصف الجبال فى عدة مواضع بأوتاد الخيام وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) –النبأ-فهذه الاولى فى سورة فصلت غير الثانية فى باقى سور القرأن الكريم لأن الثانية لها عمق فى الأرض فيظهر أول اختلاف بين الجبال فى الحالتين.وهذا ليس له الا تفسيرين اما انها نوع اخر غير الجبال المذكورة فى القرأن الكريم أو أن هذه الجبال فى أية فصلت لم تعد موجودة وبالتالى لم تعد تقوم بدور الوتد

2- اخبر القرأن الكريم بأن ارساء الجبال تم بعد خلق السماء فى أيات النازعات وبالتالى هذه الجبال فى ايةفصلت10 ليست تلك التى أحتاجت امرا الهيا بالرسو فى النازعات وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) فالأمر الألهى لا يتكرر مرتين لنفس الحدثفطالما هناك أمرين ألهيين فى زمنين مختلفين قبل وبعد بناء السماءوبصفتين مختلفين اذا هناك نوعين من الجبال ولا يمكن القول بأن المقصود بالجبال فى اية فصلت هو الخلق الأولى للجباللأن اية فصلت10 تتحدث عن جبال حقيقية راسية فوق الأرض بينما فى اية النازعات32 جبال انتظرت الأمر الألهى حتى ترسوفلم يكن الرسو قد تم بعد حتى أمر الله سبحانه وتعالى به كما أن ترجمان الأمة عبد الله ابن عباس رضى الله عنه قد فهم اية النازعات على أنها خلق للجبال وأن ذلك بالتوازى مع تسوية السماوات بأرادة الله تبارك و تعالى فى أخر يومين من الايام الستة وهذه رؤية ابن عباس رضى الله عنه وارضاه .

3- فى كل ايات خلق الجبال كان الحديث عن تكوين الجبال بالتوازى مع تكوين الماء والكلأ والكائنات الحية فى الرعد3 والحجر19 والنحل15 والانبياء31والنمل61ولقمان10وق7والمرسلات27 ونحن نعلم من ايتى النازعات 30 و31 أن ذلك تم بعد اتمام خلق السماء اذا الرواسى المذكورة فى أية فصلت10تختلف عن باقى الجبال لوجودها فى زمن مختلف وأحداث مختلفة وقد فسرالبعض كلمة أقوات فى أية فصلت 10بأنها الماء والكلأ ولكن ذلك لا يصح فقوله تعالى وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا هو تقدير معنوى وليس مادى لسببين أولا قوله تعالى فى سورة الأعلى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3)
ثانيا هناك قراءة أخرى لأية فصلت 10 تحسم الخلاف وهى قراءة شاذة لابن مسعود رضى الله عنهوفي قراءة ابن مسعود. وقسم فيها أقواتها(راجع تفسير الزمخشرى والبيضاوى) كما أن فهم مجموع المفسرين بأن تقدير الأقوات هو تقدير الأرزاق ولكن كان الخلاف هل المراد أرزاق الأرض أم أرزاق الأرض والناس معا.وإما من قال بأن التقدير هو الخلق فقد خالف بذلك ظاهر نصوص سورة النازعات.
خلاصة المسألة لا حديث فى أية فصلت عن خلق الماء والمرعى بالمطلق.

4- فى كل أيات القرأن الكريم نجد تمايز بين الأرض كمخلوقة والجبال كمخلوقات مختلفة
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)الغاشية
بل ان هناك اية تتحدث عن تمايز الجبال عن السماوات والارض
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الاحزاب
بينما فى أية فصلت 10 نجد أن خلق الرواسى كان ملازما لخلق الأرض فى خلال الأيام الأربعة التى تم خلق الأرض فيها مما يوحى بأنها جزء من الأرض فى صورتها الأولية قبل تكوين القارات الحالية وهذا ينطبق على الجبال البركانية مع وجود فرضيات علمية قوية الأن بوجود قارات كاملة فى باكورة عمرالأرض وليس مجرد جبال بركانية.

5- فى كل أيات خلق الأرض هناك دائما تأكيد قرأنى أن الخلق مُسخر لبنى أدم الا فى أية فصلت لم تًصرح الايات بذلك.

6- العلماء يقولون انه لم يتبق من معالم المرحلة الاولية لخلق الارض شئ لأن تضاريسها تغيرت عبر مئات الملايين من السنين وهذا الكلام يقودنا الى قراءة جديدة لأية فصلت10 بحيث نفصل بين مافيها عما نراه بأعيننا على الأرض حاليافمعلومة وجود جبال بركانية –مصاحبة للبراكين-فى مرحلة الخلق الأبتدائى لكوكب الأرض هى اعجاز جديد لكتاب الله ومعلومة البراكين ذكرها المهندس عبد السلام محمود فى كتابه الكون ونجوم السماء ص78 وللأسف لم أوثقها من خلال الشبكة ولكن وجدت لها شواهد يمكن للقارىء الأطلاع عليها والتيقن منها
وفى كتاب كوكب الأرض لكارل ساجان النسخة العربية ص159 يقول بأنه كانت هناك جبال حتى قبل الجبال البركانية






وهذا شاهد من موقع بوابة الوفد

http://www.alwafd.org/index.php?opti...#axzz1PCkLdjO2

نقرء من الموسوعة الحرة

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...A3%D8%B1%D8%B6

وقد نتج عن النشاط البركاني وانبعاث الغازات من كوكب الأرض تكون الغلاف الجوي الأساسي للكوكب. وقد تكونت المحيطات من تكثف بخار الماء الذي يزيد بفعل الثلوج والمياه السائلة التي تحملها الكويكبات والكواكب الأصلية الأكبر حجمًا والمذنبات وأي كوكب في النظام الشمس يدور حول الشمس على مسافة أبعد من نبتون. هذا وقد تم اقتراح احتمالين أساسيين لشكل تطور القارات:[14] الأول هو التطور الثابت الذي ما زال مستمرًا حتى العصر الحالي،[15] والثاني هو تطور سريع مبدئي حدث في فترة مبكرة من تاريخ الأرض.[16] وقد أوضحت الأبحاث أن النظرية الثانية هي الأقرب للصواب، فقد حدث تطور سريع ومبدئي لقشرة القارات الأرضية،[17] تلاه تطور ثابت على المدى البعيد للمنطقة القارية.[18][19][20] وإذا قيس ذلك بمقياس الزمن، فإنه قد استمر على مدى مئات الملايين من السنين؛ حيث إن سطح كوكب الأرض قد أعاد تشكيل نفسه بشكل مستمر حيث تكونت القارات، ثم انفصلت بعد ذلك. فالقارات تباعدت وتزحزحت على سطح الأرض ولكنها كانت تتجمع في بعض الأحيان مرة أخرى لكي تكوّن قارة كبيرة. وتعتبر قارة "رودينيا" إحدى أقدم القارات الكبيرة التي ظهرت منذ 750 مليون سنة تقريبًا، ثم بدأت أجزائها في الانفصال. ثم بعد ذلك تجمعت القارات مرة أخرى لكي تكون القارة العظمى "بانوتيا"، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 600 و 540 مليون عام، ثم تكونت في النهاية قارة بانجيا، التي انفصلت أجزاؤها منذ 180 مليون عام. مضت.[21][22][23]

هذا موضوع يتحدث عن نشأة البراكين

http://www.elshabab.com/docs/general...&categoryid=14

وهذه مقالة عن انواع الجبال

http://www.qalqilia.edu.ps/thahera.htm

وَبَارَكَ فِيهَا
والمباركة تكون لمخلوق فهو تبارك وتعالى يشير الى أنتهاء تكون الأرض كمخلوق من العدم وهناك تفسير قديم لمعنى المباركة بأنه الخيرات ولكننا الأن نعرف أن تميز الأرض نتج عن وجود كتلة الحديد فى باطنها مما صنع لها مجالا مغناطيسيا وفر لها حماية من الأشعة الشمسية لا تتوافر لغيرها.
وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10)
يقول العلامة الزمخشرى
والنوع الثالث: قوله تعالى: { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا } وفيه أقوال الأول: أن المعنى وقدر فيها أقوات أهلها ومعايشهم وما يصلحهم، قال محمد بن كعب: قدر أقوات الأبدان قبل أن يخلق الأبدان والقول الثاني: قال مجاهد: وقدر فيها أقواتها من المطر، وعلى هذا القول فالأقوات للأرض لا للسكان، والمعنى أن الله تعالى قدر لكل أرض حظها من المطر والقول الثالث: أن المراد من إضافة الأقوات إلى الأرض كونها متولدة من تلك الأرض، وحادثة فيها لأن النحويين قالوا يكفي في حسن الإضافة أدنى سبب فالشيء قد يضاف إلى فاعله تارة وإلى محله أخرى، فقوله { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا } أي قدر الأقوات التي يختص حدوثها بها، وذلك لأنه تعالى جعل كل بلدة معدناً لنوع آخر من الأشياء المطلوبة، حتى أن أهل هذه البلدة يحتاجون إلى الأشياء المتولدة في تلك البلدة وبالعكس، فصار هذا المعنى سبباً لرغبة الناس في التجارات من اكتساب الأموال، ورأيت من كان يقول صنعة الزراعة والحراثة أكثر الحرف والصنائع بركة، لأن الله تعالى وضع الأرزاق والأقوات في الأرض قال: { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا } وإذا كانت الأقوات موضوعة في الأرض كان طلبها من الأرض متعيناً، ولما ذكر الله سبحانه هذه الأنواع الثلاثة من التدبير قال بعده: { فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لّلسَّائِلِينَ }





رد باقتباس