
07.06.2011, 05:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.04.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
132 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.08.2011
(08:29) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
وهنا يطل سؤال الحادى خبيث انت تقول ان السماء بنجومها كانت دخانا فقط وقت خلق الارض؟
نقول ان الارض لم يكتمل تكوينها المعروف الا بعد اتمام خلق السماء كما هو واضح تماما من سورة النازعات والى ذلك المعنى ذهب الطبرى وابن كثير- ويسبقهما ترجمان الأمة عبدالله بن عباس- وكلاهما اكد ان تخليق السماء الى سبع سماوات
مُقدم على تكوين الارض وان اورد الاول كثير من الاسرائيليات والمراسيل.
وبالطبع هذه النقطة شبهة كثيرا ما يرددها الملاحدة مستعينين بالاسرائيليات التى لجأ اليها اهل التفسيرفى زمانهم نتيجة نقص المعلومات لديهم عن نشأة الكون واصبحت للاسف مصدرا رئيسيا وكلها لم تصح عن النبى صلى الله عليه وسلم بما فيها حديث التربة الوارد عند مسلم وقال عنه البخارى فى التاريخ الكبير ان قائله كعب الاحباركما ان هذا الحديث فيه ايوب بن خالد وهو ضعيف وايضا هناك من ضعف المتن كما ان الحديث يناقض ظاهر القرأن الكريم(1). والحديث الاخر عن خلق السماوات يومى الخميس والجمعة وهو من كلام عبد الله بن سلام رضى الله عنه ولم يصرح الصحابة بسماعهم ذلك من النبى صلى الله عليه وسلم ولا فعل ابن سلام رضى الله عنه مما اورد الطبرى فى تاريخه 1\54 وبالرجوع الى اقوال اهل العلم وجدت هذه الروايات ضعيفة سندا ومتنا كما انها كما اسلفنا لا تُرفع(2).فى كتاب الاسرائيليات فى تفسير الطبرى -وهنا ادين بالفضل بعد ربى جل وعلى للاخ المشرف الفاضل ابو على الفلسطينى الذى دلنى على هذا الكتاب- تقول الدكتورة امال ربيع فى الكتاب ص103

ومن يريد أن يناقشنى في هذه النقطة فمرحبا به اما الرواية الصحيحة لابن عباس رضى الله عنه والتى اوردها الامام البخارى فى كتاب التفسير فى صحيح البخارى فهى تتوافق مع العلم والمنطق وان كنا كمسلمين لا نقدسها لما ذكرنا سابقا. يقول الامام البخارى رحمه الله(صحيح البخارى كتاب التفسير-حم السجدة-رقم4537)
سورة حم السجدة وقال طاوس عن ابن عباس ائتيا طوعا أو كرها أعطيا قالتا أتينا طائعين أعطينا وقال المنهال عن سعيد بن جبير قال قال رجل لابن عباس إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي قال فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ولا يكتمون الله حديثا والله ربنا ما كنا مشركين فقد كتموا في هذه الآية وقال أم السماء بناها إلى قوله دحاها فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض ثم قال أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين إلى قوله طائعين فذكر في هذه خلق الأرض قبل خلق السماء[ ص: 1816 ] وقال وكان الله غفورا رحيما عزيزا حكيما سميعا بصيرا فكأنه كان ثم مضى فقال فلا أنساب بينهم في النفخة الأولى ثم ينفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ثم في النفخة الآخرة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون وأما قوله ما كنا مشركين ولا يكتمون الله حديثا فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم وقال المشركون تعالوا نقول لم نكن مشركين فختم على أفواههم فتنطق أيديهم فعند ذلك عرف أن الله لا يكتم حديثا وعنده يود الذين كفروا الآية وخلق الأرض فييومين ثم خلق السماء ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ثم دحا الأرض ودحوها أن أخرج منها الماءوالمرعى وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين فذلك قوله دحاها وقوله خلق الأرض في يومين فجعلت الأرض وما فيها منشيء في أربعة أيام وخلقت السموات في يومين وكان الله غفورا رحيما سمى نفسه ذلك وذلك قوله أي لم يزل كذلك فإن الله لم يرد شيئا إلا أصاب به الذي أراد فلا يختلف عليك القرآن فإن كلا من عند الله قال أبو عبد الله حدثني يوسف بن عدي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن[ ص: 1817 ] أبي أنيسة عن المنهال بهذا وقال مجاهدلهم أجر غير ممنون محسوبأقواتها أرزاقهافي كل سماء أمرها مما أمر بهنحسات مشائيموقيضنا لهم قرناء قرناهم بهم تتنزل عليهم الملائكة عند الموت اهتزت بالنبات وربت ارتفعت من أكمامها حين تطلع ليقولن هذا لي أي بعملي أنا محقوق بهذا وقال غيره سواء للسائلين قدرها سواء فهديناهم دللناهم على الخير والشر كقوله وهديناه النجدين وكقوله هديناه السبيل والهدى الذي هو الإرشاد بمنزلة أصعدناه ومن ذلك قوله أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده يوزعون يكفون من أكمامها قشر الكفرى هي الكم وقال غيره ويقال للعنب إذا خرج أيضا كافور وكفرى ولي حميم القريب من محيص حاص عنه أي حاد مرية ومرية واحد أي امتراء وقال مجاهداعملوا ما شئتم هي وعيد[ ص: 1818 ] وقال ابن عباس ادفع بالتي هي أحسن الصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة فإذا فعلوه عصمهم الله وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم
للمزيد من مواضيعي
|