اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2011, 04:57

عُبَيْدُ الله

عضو

______________

عُبَيْدُ الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.04.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 132  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.08.2011 (08:29)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


الرد على هذا الكلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)الانبياء
يبدأ المعترض كلامه بالقول
اقتباس
بقلم : حيران محتار

هل هذا اسم شخص واثق من الحق؟
وطالما حضرته حيران فلماذا يفتح المناقشة اصلا مدعيا العلم؟
واقول له ولكل ملحد ساذج يعيش فى اوهام الفرضيات ستظلون حيارى ومعذبى النفوس والارواح حتى تسجدوا لصانع هذا الكون وحتى تؤمنوا بكتبه ورسله واخرهم الصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم
المهم نتابع الحيران
اقتباس
يدعي هواةالإعجازأن وجه الإعجازفي الآيةالقرآنية
هوتقريرهابأن نشأةالكون بدأت إثرالانفجارالعظيم

البينة على من ادعى والدليل على من انكر
ومن يدعى ماتقول فقد جانبه الصواب حتما فنحن نقول هناك توافق بين العلم وكتاب الله الحق
يا عزيزى القرأن الكريم لا يقرر نظريات ولا ينتظر نظريات لتقرره
القرأن الكريم يتعامل مع حقائق اما فى الماضى او الحاضر او المستقبل
فاذا وجدنا اخر ما وصل اليه العلم يوافق شئ او بعض ما جاء فة كتابنا فهذا دليل تأكيدى او اضافى على اننا على الحق الذى لا زيغ عنه
وهذا ما حدث مع نظرية الأنفجار العظيم فنحن نصل بها الى مقام يقترب من الحقيقة وهذا لا يعنى قبولنا كمسلمين لكل فرضياتها فحتى معظم علماء الفلك يراجعون هذه الفرضيات الان .اما بالنسبة للاية القرأنية التى اتعجب من اعتراضك عليهافيكفى ان انقل اليك كلام الدكتور جارى ميللر فى كتابه القرأن المذهل الطبعة العربية ص33عن هذه الأية الكريمة
من الصفات المميزة للقرآن كيفية تعامله مع الظواهر المفاجئة غير المتوقعة التي لا تتعلق بالماضي فقط بل حتى بالوقت الحالي. إن القرآن ليس مشكلة قديمة في الأساس.إنه مشكلة حتى في هذه الأيام ... مشكلة لغير المسلمين طبعا. فهو يجلب كل يوم وكل اسبوع وكل عام أدلة إضافية بأنه قوة يجب المباراة والمنافسة معها، وأنه ليس بوسع أحد تحدي مصداقيته! فمثلا هناك آية في القرآن تقول :
(أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) (الأنبياء 21/30)
ومن دواعي السخرية أن هذه المعلومات بالضبط هي التي أكسبت شخصين ملحدين جائزة نوبل في عام 1973 . فالقرآن يكشف الستار عن أصل ومنشأ الكون، وكيف أنه بدأ قطعة واحدة، والبشرية استمرت في إثبات هذا الوحي حتى الآن.
واعُقب على كلام دكتور ميللر بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عند الشيخين
لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





رد باقتباس