الموضوع: نعمة السمع
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.06.2011, 17:49

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي نعمة السمع


نعمة السمع
نعمة السمع
نعمة السمع
نعمة السمع
إن حاسة السمع هبة من الله ليتعرف بها الإنسان على العالم الخارجي ويحقق العبودية لله ويشكره على النعم الكثيرة التي سخرها له:
{ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ }
﴿الملك: ٢٣﴾
وللإشارة فقد ذكر السمع 185 مرة في القرآن الكريم.

والسمع عملية تبدأ بالصوت المنبعث الذي يُعد المصدر، ويمر بالأذن التي تستشعر الصوت وتلتقطه وتنتهي بمركز السمع بالمخ واللغة هي وسيلة التواصل بين البشر، هي الأداة التي يتم بها نقل الأفكار وتداولها .
نعمة السمع
والسمع هي الحاسة التي تباشر عملها منذ الولادة لهذا أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأذان في
أذن المولود لتكون أول معلومة (مجموعة صوتية) تدخل كيانه هي الكلمات الطيبات من التكبير و الشهادتين و الحيهلة للصلاة و الفلاح فالتكبير و التهليل. وعن أبي رافع قال:
[ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي ، - حين ولدته فاطمة - بالصلاة ].
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1514
خلاصة حكم المحدث:
حسن صحيح
يقول ابن قيم الجوزية متحدثا عن سر الأذان في أذن المولود اليمنى : "أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات النداء العلوي المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام ، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها، وغير مستنكر وصول أثر الأذان إلى قلبه وتأثره به وإن لم يشعر".
نعمة السمع
من الأمور اللطيفة كذلك أن القرآن الكريم في أغلب الآيات يقدم السمع على البصر، ذلك لأن السمع هو أول حاسة تستأنف نشاطها بعد الولادة، عكس البصر الذي يبدأ عمله بعد فترة من الولادة.
نعمة السمع
و كذلك أن الوحي تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم بالسماع
نعمة السمع

أما الأحاديث التي تتحدث عن أحوال الموت أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
 [أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا وضعت الجنازة ، واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قدموني وإن كانت غير صالحة قالت : يا ويلها ، أين تذهبون بها ، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمعه صعق ]
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1314
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
أي لغشي عليه من شدة ما يسمعه، فهنا ابن حجر رحمه الله تعالى يتحدث عن الشدة التي لم يسمح للإنسان أن يسمعها مباشرة ولكن جعلها الله من الغيبيات. فهذا حال الميت أثناء الجنازة .
نعمة السمع


للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : نعمة السمع     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : بن الإسلام





رد باقتباس