اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 04.06.2011, 13:12

جون

كذاب و سبّاب

______________

جون غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.09.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 112  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.09.2011 (13:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
طيب يا جون وما جاء في موقع الأنبا تكلا من التصريح بعبادة مريم نعمل بيه إيه؟


هل يصرح بعبادة مريم .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اختي لا تتلاعبي بالالفاظ لأن كل كلمة يتكلمها الانسان سيعطي عنها حسابا.!!!
وانتي تعلمي ان هذه مجرد بدعة وحاربتها المسيحية .
لماذا اذن هذا التضليل في الحوار.!!
هذه جريمة ادبية (يقال عنها احتيال)واسلوب التضليل هذا غير بناء بل يقل من شأن من يتكلمون به.!!
اسف في التعبير يقول موقع الانبا تكلا انه

المريميين بدعة من البدع المسيحية التي نشأت في القرون الأولى للمسيحية , آمن بها مجموعة من المصريين الذين كانوا يؤمنون بتثليث ثلاثة آلهة وكل إله كان يتكون من ثلاثة أقانيم . المجموعة الأولى كانت مكونة من الآلهة : ( أوزيرس وأيزيس وحورس) , أما المجموعة الثانية فكانت آلهتها : ( أمنون وكونس وموت) . أما المجموعة الثالثة فلها : (خنوم وسانيت وعنقت) . لكن في كل مجموعة من هذه المجاميع لا تكون إلهاً واحداً بل ثلاثة آلهة , وهذه الآلهة منفصلة من بعضها البعض لكن المؤمنين بهذه العقيدة كانوا يؤمنون بالثلاثة في آنٍ واحد .

كان أصل المؤمنين بالعقيدة المريمية مؤمنين بالمجموعة الأولى حيث كانوا يعتقدون بأن إله أوزيرس هو الرجل الذي تزوج من الأمرأة أيزيس فأنجبوا الأبن حورس . كان كل إله من هذه الآلهة هو إله خاص بقسم من أقسام مصر , فلكي يوحد قدماء المصريين هذه الأقسام ويكوًنوا منها مقاطعة واحدة موحدة كانوا يقرنون آلهة كل ثلاثة أقسام معاً فيكونوا منها مجموعة واحدة فجعلوا فوق كل هذه المجاميع التسعة التاسوع المصري العظيم برئاسة (رع) . الثالوث كان موجوداً في مختلف بقاع العالم . ففي الهند مثلاً هناك ثلاث هيئات أو أقانيم كانوا يطلقون عليها : (براهما وفشنو وسيقا ) , فالأول هو الآب وهو المسؤول عن الخلق , والثاني الأبن هو المسؤول عن الحماية والحفظ أما الثالث فهو المهلك . كذلك في الهند هناك فريق آخر يعتقد بأن بوذا ذو ثلاث أقانيم حيث أنه الألف والواو والميم أي الأول والوسط والأخير وكما نقصد في المسيحية بالمسيح . أما في بلاد ما بين النهرين فكان في بابل يعتقدون بثالوث مكون من : ( آب وأم وأبن) . الآب هو نمرود مؤسس مملكتهم الذي تزوج من سميرة أميس فأصبح إلهاً ( الثالوث هنا مكون من الأم والأبن المولود منها والذي هو في الوقت ذاته زوجها) لأن الأم في أعتقادهم هي الأصل.


أما عند الفرس فهم لوحدهم لا يؤمنون بالتثليث بل بإلهين رئيسيين هما : ( أورمازدا) وهواله الخير و (اهرمان) وهو اله الشر , معتقدين بأن الأول سيبقى الى الأبد والثاني سيزول نهائياً من الوجود هذا هو معتقد الديانة الزرادشتية كما يشبه هذا المعتقد بالعقيدة اليزيدية في العراق بإله الخير وكذلك بالملك طاووس أي اله الشر ( الأبليس) .

المريميين كذلك كانوا يؤمنون بأوزيرس وايزيس وحورس . عندما جاءت المسيحية التي تؤمن بالثالوث فشبهوا تثليثهم بتثليثها فأخذوا أفكاراً منها وأعتقدوا بها بما يوافق مبادىء معتقدهم فكونوا منها عقيدة جديدة , لا وبل تثليث جديد تم صياغته كبدعة جديدة فدخًلوا العذراء في الثالوث لكي تصبح من ضمن ألهة ألههم الثلاثي . فاعتقدوا بأن الآب تزوج منها فأنجب الأبن . هؤلاء الدخلاء الى المسيحية نادوا في القرن الخامس بأن مريم هي الهة عوضاً عن كوكب الزهرة التي هي ملكة السماء , فكانوا يعبدونها ولهذا أطلقوا على أنفسهم ب : ( المريميين ) أو ( الكوليريديانيين) نسبة الى الفطير الذي كانوا يقدمونه الى العذراء . لجئوا الى الجزيرة العربية لعدم أستطاعتهم العيش مع المسيحية فهناك وجدوا الأرض الخصبة لمعتقدهم الجديد حيث كان الجهل والتخلف يسود تلك المنطقة كما وجدوا هناك الحرية لكل المعتقدات.

لمجرد ظهور البدعة المريمية أعتبرت الكنيسة أبناء تلك الطائفة بالزنادقة فأرسلت اليهم القديس أوريجيناوس لكي يحرم بدعتهم وأعتقادهم , كما قاومت الكنيسة بدعتهم بمختلف الوسائل فتم عزلهم عن الكنيسة
.

قيل في كتاب : ( الملل والأهواء والنحل ج1 ص48) أنهم كانوا يدعون ب ( البربرانية) ولعله أشار بهذا الى جهلهم وانحطاتهم من الناحية الدينية والعقلية. كما كتب في القرآن عنهم : "سورة المائدة 116" : ( واذا قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس أتخذوني وأمي الهين من دون الله ؟ ) و في " سورة المائدة 73 " : ( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة) من هنا يتضح لنا أن القرآن لا يهاجم تثليث المسيحية بل بدعة المريميين الذين أتخذوا مريم والمسيح الهين من دون الله . أو أتخاذ الثلاث , ثلاثة آلهة . أذن القرآن لا ينتقد بنوة المسيح ولاهوته بل بدعة أتخاذ الله زوجة له وأنجاب الولد منها لذا قال القرآن : ( بديع السموات والأرض أني يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) " الأنعام 101" . رأينا بما ذكره القرآن في هذه الآيات هو : لا يوجد مسيحياً واحداً اليوم ومن مختلف الطوائف يؤمن بهذا الأعتقاد , بل يعتبره أهانه وكفر في حق الله القدير وبالعذراء مريم . الوثنيون الذين كانوا يعيشون في مصر وبلاد العرب وغيرها كانوا يعتقدون بأن آلهتهم تتزوج وتنجب أولاداً ومن تلك المجاميع تكونت البدعة المريمية . قال رب المجد يسوع المسيح : ( في السماء لا يتزوجون ولا يزوجون بل يبقون كالملائكة) .

هاجم الأسلام بكتابه تلك البدعة وأزالها بسيفه في القرن السابع والى الأبد . يتهم الأسلام المسيحيون بأنهم قد حرّفوا الأنجيل لعدم وجود تلك الآيات المدونة في القرآن في أنجيلهم اليوم ,علماً بأنها لم تكن موجودة يوماً في الأنجيل المقدس . أذاً عليهم التميز بين أنجيل المسيحية وكتاب بدعة المريميين لكي يلتمِسوا الحقيقة . لكن للأسف لم يكتفي الأسلام في الجزيرة بمهاجمة تلك الفئة الظالة , بل هاجم كل المعتقدات وحتى السماوية منها وحسب صحيح مسلم " 4693" ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع الا مسلماً ) . ولحد هذا اليوم تفتقر جزيرة العرب الى الحرية والتآلف والتسامح والتقارب بين الأديان .

أخيراً نقول بدعة المريمين لم يكن لها وجود في كنيسة المسيح , ولا البدع الأخرى التي ظهرت وأختفت , ولا التي تظهر في هذه الأيام يكتب لها النجاح لأنها ليست من الله والرب ساهر على دينه وكتابه وقادر على حفظه من أيدي الأشرار





رد باقتباس