اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 03.06.2011, 05:41
صور مدافع عن الإسلام الرمزية

مدافع عن الإسلام

مجموعة مقارنة الأديان

______________

مدافع عن الإسلام غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.02.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 55  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2012 (03:48)
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



- الأحاديث الصحيحة بالأمر الذى تناوله زكريا فى الحلقة وبيان مفهومها الصحيح -

كما وضحنا بالمداخلة السابقة أستدلال زكريا بروايات ضعيفة , وسنوضح بهذه المداخلة سر عدم تعرضه للروايات الصحيحة
فى باب النهى عن الطروق ليلاً .


أول رواية :
أخرجها الإمام : عبد الرزاق الصنعانى فى مصنفه , والرواية تقول "عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَفَلَ مِنْ غَزْوَةٍ فَلَمَّا جَاءَ الْجُرُفُ قَالَ:
«لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ، وَلَا تَغْتَرُّوهُنَّ، وَبَعَثَ رَاكِبًا إِلَى الْمَدِينَةِ يُخْبِرُهُمْ أَنَّ النَّاسَ يَدْخُلُونَ بِالْغَدَاةِ»
" مصنف عبد الرزاق الصنعانى - ط المكتب الاسلامى - من المجلد السابع - صفحـــ495ــة"

وأيضاً أوردها الإمام البيهقى فى سننه الكبرى :
" أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مِنْ غَزْوَةٍ قَالَ:
" لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ " وَأَرْسَلَ مَنْ يُؤْذِنُ النَّاسَ أَنَّهُ قَادِمٌ الْغَدَ "
وكما رأينا لم تأتى زيادة " فعصاه رجلان أو ما شابه " كما أدعى هذا المخبول

والسؤال هنا :
لماذا نهى أفضل الخلق صلوات ربى وسلامه عليه عن أن يطرق الرجل أهله بالليل
هل من أجل التستر على الخيانات الزوجية كما قال المعتوه , أم من أجل شىء أخر

والأجابة :
بالطبع من أجل شىء نفيس أخر وذوق رفيع من أخلاق سيد ولد أدم .

وهذه الرواية التى أوردها الإمام البخارى بصحيحه , ومسلم فى صحيحه , وأبو داوود فى سننه :
والتى تقول :





" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة "
ولننظر لشرح الحافظ بن حجر لهذا الحديث .


كما فى فتح البارى - من المجلد التاسع - ط دار السلام - صفحــ422ــة





إذن النهى من الطروق ليلا , به حكمة بالغة وذوق رفيع
فهو يحافظ على استمرار العلاقة الطيبة بين الزوجين , فلا يجوز لمن كان على سفر
ان يدخل على أهله ليلاً من دون علم , ليس كما أدعى المختل عقلياً , بل لكى تأخذ المرأة وقتها الكافى لتزيّن نفسها وتطيب بدنها ,
حتى يلقاها زوجها على أفضل هيئة , ولا يراها على أسوأ حال , فيكون ذلك سبب النفرة بينهما ,
هل فهمت الأن يا قمص الحكمة من نهى الرسول الأكرم عن أن يطرق الرجل أهله ليلاً .

وأوضح هذه الحكمة " الإمام الشوكانى فى نيل الأوطار - المجلد 12 - ط دار بن الجوزى - صفحــ350ــة "




وكان تعليق الشيخ الألبانى على هذا الذوق الرفيع - فى سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد السابع - ط مكتبة المعارف - صفحــ1705ــة "




والأن قد أتضح لكل مشاهد ما هو المغزى من نهى الرسول الأكرم عن الطروق على الأهل ليلاً ,
وهو أن تتأهب الزوجة وتستعد وتتزيّن للقاء زوجها , وليس للتستر على الخيانات الزوجية كما قال المدعو حرامى العلقة .
وللــــه الحمـــد والمنــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بقى شىء أخير , هذا المجرم لبّس على مشاهديه كالعادة وحرف معنى احدى الأحاديث ليصل الى مغزاه , ولنستمع لكلامه .
المضيف: ما معنى "تغتروهن" ولماذا كان يقول الرسول لهم ذلك؟
الإجابة: يتضح ذلك مما جاء في (غريب الحديث للخطابي ج 2 ص 91 و92) "قال يا أيها الناس لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن،
قال أبو سليمان قوله لا تغتروهن معناه لا تغتفلوهن ولا تفاجئوهن على غرة منهن ..
[وسبب ذلك يتضح من قول جابر]: أن النبي نهى أن يطرق الرجل أهله أن يتخونهن أو يلتمس عوراتهن ومعناه كيلا يطلع منهن على خيانة أو ريبة"
المضيف : ياااااااااه معقول
القمص : نعم , كى لا يطلع منهن على خيانة أو ريبة
وقد جاء في (المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 4 ص 326) "قال رسول الله لا تطرقوا النساء ليلا، هذا حديث صحيح"

قلت : والجواب على ذلك من وجهين
أولا : أن بعض أهل العلم أنكروا ان تكون هذه الزيادة "لئلا يتخونهم أو يلتس عثراتهم " فى الحديث .

وذكر هذا الكلام الإمام مسلم فى صحيحه - صفحـــ982ــة




وأورد هذا الحدث الإمام البخارى فى صحيحه ولم يذكر به هذا الزيادة , وأكتفى فقط بذكرها فى التبويب




وعلق الحافظ ابن حجر فى المجلد التاسع من فتح البارى وقال :



وهذا من وجه .

ثانياً : إن صحت هذه الجزئية " لئلا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم " فهى بالطبع لا تدل على ما قاله القمص الأعوج فكرياً , بأن يترك الزوج امرأته لتخونه
بل معنى ثمين جداً تعمد هذا المختل اخفائه , ونورد لحضراتكم الأدلة على ذلك .

قال عز من قال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ "الحجرات12

وجاء فى تفسير الجلالين : "ولا تجسسوا " أى لا تتبعوا عورات المسلمين ومعايبهم بالبحث عنها .

وهذا ما حث عليه الإسلام وهو عدم تتبع عورات المسلمين بأنتظار وقوعهم فى الخطأ , أو بالتتجسس عليهم ومراقبتهم , فهذا أسلوب يبغضه الله ورسوله .
وهذا أقرب الى معنى الحديث .

"وجاء فى صحيح بن حبان - ط الرسالة - المجلد 13 - صفحـــ72-73ــة "





وبهذا الكلام يتقرب لنا معنى الحديث أكثر , فمعنى " لئلا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم "
أى لا يجوز التجسس عليهم بدون علمهم وهذه خيانة وعادة سيئة قاومها الشرع . فليس معنى الحديث كما أدعاه القمص أبدا
واليكم أقوال بعض أهل العلم .

" قال النووى فى المنهاج - المجلد 13 - صفحــ107ــة "




وايضا , ننظر قول الإمام الشوكانى بهذا
نيل الأوطار - المجلد 12 - صفحـــ315ــة




فالمعنى واضح كعين الشمس : وهو عدم جواز ظن السوء بالزوجة ,ومراقبته إياها بدون علمها , لأن هذا لايقتضى دوام الصحبة بين الزوجين , والدين أمر بالستر وعدم التخون والتجسس .
وبعد ذلك كله يأتى لنا القمص زكريا ليحرف المعانى بكل بجاحة , ولكن العقل الملىء بالنجاسات , لا يخرج منه سوى النجاسة .

وخد القفا ده هدية منى ليك يا قمص


يتبع !!





المزيد من مواضيعي


توقيع مدافع عن الإسلام
قريباً ... رد على [ مناظرة وحيد والشيخ إدريس حول , هل محمد أشرف الخلق ؟؟ ]



آخر تعديل بواسطة مدافع عن الإسلام بتاريخ 03.06.2011 الساعة 06:07 .
رد باقتباس