اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 23:10

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


التسمية

ابيون كلمة عبرانية معناها الفقير أو المسكين .
وهم المسيحيون من اليهود الذين عملوا على الإحتفاظ بقدر الإمكان على تعاليم العهد القديم . ويقول "جيروم " من القرن الرابع إنه وجد في فلسطين مسيحيين يعرفون باسم ناصريين وأبيونيين ولا نستطيع الجزم هل كانا مذهبين أو أنهما كانا جناحين لمذهب واحد… وإنجيل الأبيونيين أو إنجيل الإثنى عشر رسولا كما كان يسمى يمثل مع "إنجيل العبرانيين " … الروح المسيحية اليهودية … ويقول "إبيفانيوس" 376م أن الناصريين لديهم إنجيل متى في صورة أكمل في العبرية الآرامية[3]
نقل عن أوسابيوس 340 م الملقب بأبي التاريخ الكنسي وهيرودس المسيحية قوله أن الانجيل حسب العبرانيين هو الأصح في نظر العبرانيين الذين أمنوا بالمسيح ويقول عن الابيونيين أنهم كانوا يستخدمون فقط الانجيل المسمى بحسب العبرانيين وقلما يكترثون بغيره
ويقول عن عقيدتهم : أنهم كانوا يحفظون السبت وسائر العادات اليهودية ويغارون على إقامة أحكام التوراة ويعتبرون أن الخلاص يقوم لا على الايمان بالمسيح وحده بل على إقامة شريعة موسى أيضا







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس