
18.05.2011, 11:21
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
10.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
158 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.11.2015
(11:29) |
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
|
|
|
|
|
حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) الجزء 3
حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) الجزء 3
هذا الحوار مع فتاة نصرانية مصرية حول مريم عليها السلام وكيف أن الإناجيل تتهم أمنا مريم بالزنى بتهم مباشرة وغير مباشر وتم تقسيم الموضوع الى ثلاثة مواضيع لكى يكون سهل على القراء ولكى يكون أنتشاره على الأنترنت سهل عسي الله أن ينفعنا به وينفع كل من يقرأه من المسلمين والنصارى والأن أترككم مع
الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــوار
قالت :سلام ونعمة نكمل الحوار عن أمنا وهناك سؤال هل أفهم من كلامك أنك تتهم مريم العذراء بالزنى ؟
قلت : أنا أعوذ بالله أن أتهم من برأها الله وأصطفاها على نساء العالمين وسميت سورة بأسمها فى القراءن الكريم .
قالت : يعنى انتى تأتى بالأدلة من كتابى على أنها زنت والأن تغير من كلامك ؟
قلت : أن أبين لكى أن كتابكى لم يأتى بالحقائق عن حياة عيسى عليه السلام وأنه محرف تحت سمع وبصر اليهود.
قالت : وكيف تثبت أنت برأئتها ؟
قلت : قال الله تعالى "فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32}
وهذا تفسير الآيات
فأشارت مريم إلى مولودها عيسى ليسألوه ويكلموه, فقالوا منكرين عليها: كيف نكلم مَن لا يزال في مهده طفلا رضيعًا؟
قال عيسى وهو في مهده يرضع: إني عبد الله, قضى بإعطائي الكتاب, وهو الإنجيل, وجعلني نبيًا
وجعلني عظيم الخير والنفع حيثما وُجِدْتُ, وأوصاني بالمحافظة على الصلاة وإيتاء الزكاة ما بقيت حيًا
وجعلني بارًّا بوالدتي, ولم يجعلني متكبرًا ولا شقيًا, عاصيًا لربي.
وقال القراءن الكريم عن مريم عليها السلام أن الله تقبلها من أمها وأنبتها نباتا حسنا وراعها وربها وجعل نبى من أنبيائه يكفلها وكان الله تعالى يرزقها برزق من عنده وهذا ما جاء فى كتابنا:
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"38آل عمران
ووصف القراءن مريم عليها السلام بالعبادة والطهر وأن الله تعالى أصطفاها على نساء العالمين فى زمانها:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ{42} يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ{43
ونأتى الى أن أخبرنا القراءن الكريم أن الملائكة تبشر مريم عليها السلام بولادة عيسى ولادة معجزة ودليل براءتها أمام الناس أنه يتكلم فى المهد أى وهو طفل فهى معجزة باهرة ودليلا على أن الولادة من قدر الله لحكمة معينة:
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46آل عمران
قالت : ولكن نحن نعظمها أكثر منكم لأننا ندعوها ونرفعها لأنها قديسة وأم الإله .
قلت : يجب أن تعلمى أن عبادتكم الى مريم عليها السلام ليس عليها أى دليل من الكتاب المقدس وأيضا هى محل خلاف بينكم وبين الكاثوليك وباقى الطوائف النصرانية وأن ما انتم عليه من عبادة لن يكون محل ترحيب ولا فرح من مريم عليها السلام يوم القيامة بل هى سوف تكون عدو لكم لأنكم رفعتموها الى مصاف ودرجة الآله .وأنقل لكى من أقوال رسولنا صلى الله عليه وسلم فى طهارة مريم وابنها عليهما السلام
قال عنها النبي عنها أنها من خير نساء العالمين حيث قال : (خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون )[1]3328 في صحيح الجامع.
وقال ايضا النبي أنها ممن كمل من النساء ، فقد روى الإمام البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله قال (كمل منالرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا: مريم بنتعمران، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائرالطعام) رواه البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رقم 3769
وإخبار النبي أن مريم عليها السلام والمسيح ولدها الوحيدان اللذان نجيا من نخس الشيطان ، فقد قال النبي : (كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب )[2]4516 في صحيح الجامع
قالت : ولكن كلامه وهو صغير لم يأتى ذكر له عندنا فى الإناجيل ؟
قلت : لأن كما قلت لكى أن هناك سيطرة على كتاب الإناجيل من اليهود ومن بولس "شاول"؟
قالت : ولكن ما فيه دليل على النطق والكلام وهو صغير ؟
قلت : الدليل عكسى لأن فى حالة ولادة طفل من أمرأة بلا زوج أمر خارق للعادة فيجب أن يكون هناك دليل على أن الولادة ليست زنا وليس هناك أبلغ من أن يتكلم الطفل فى المهد "فى الصغر" أمام الجميع , وهذا ما تم إخفائه من قبل كتبة الإناجيل أو إن قصة الكلام فى المهد لم تصلهم خصوصا أن كتابة الإناجبل لم تكن بعد المسيح مباشرة.
قالت : ما أنا قلت لك ان الأناجيل تعظمها بعجزات أبنها .
قلت : لقد ذكرت لكى كيف يتهم الكتاب المقدس مريم سواء بأتهام مباشر أو غير مباشر بالزنى وكيف أن القراءن يعظمها ويرفعها الى مرتبة الصديقيين وأذكر لكى الأن قصة عرس قانا وهى ذكرت على أنها من معجزات المسيح فأنظرى معى الى ما جاء فى إنجيل يوحنا :
Joh 2:1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك.
Joh 2:2 ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس.
Joh 2:3 ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له: «ليس لهم خمر».
john 2:4 قال لها يسوع: «ما لي ولك يا امرأة! لم تأت ساعتي بعد».
John 2:5 قالت أمه للخدام: «مهما قال لكم فافعلوه».
فهى هنا تأمر أبنها أن يفعل لهم معجزة ولكن معجزة من نوع مسكر تريد من يسوع أن يصنع خمرا بعد أن نفذت خمر أهل العرس فكيف يليق هذا بمريم القديسة الصالحة .
قالت : المسألة انك تقيس ديننا على الإسلام الخمر ليس محرم عندنا كما هو عندكم فما دام شىء غير محرم فلما تدين القصة .
قلت : أولا القصة كانت من مريم وهى كانت على اليهودية لأن الصلب كما تعتقدون لم يكن تم بعد ولم يكن أتى عصر بولس الذى أحل كل شىء .
قالت : هل عندك دليل ...............؟
قلت : نعم : أسمعى الى ما جاء فى العهد القديم الذى كانت تتعبد به مريم عليها السلام
Jdg 13:4 والآن فاحذري ولا تشربي خمرا ولا مسكرا ولا تأكلي شيئا نجسا.
Jdg 13:7 وقال لي: «ها أنت تحبلين وتلدين ابنا. والآن فلا تشربي خمرا ولا مسكرا ولا تأكلي شيئا نجسا, لأن الصبي يكون نذيرا لله من البطن إلى يوم موته».
1Sa 1:15 فأجابت حنة: «لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرا ولا مسكرا, بل أسكب نفسي أمام الرب.
هل هؤلاء أفضل من مريم عليها السلام وهل عنما يسكر الرجال فى العرس الا يتبع ذلك أشياء أخرى أشنع من التى قبلها فكيف تقولون على أم الإله فى زعمكم واعتقادكم مثل هذا الكلام.
قالت : الخمر كانت غير الخمر العادية ؟
قلت : أولا أهم من كان فى العرس وصف الخمر بأنها من الأنواع الجيدة فلم يقل أنها ليست خمرا بل زكاها كاجود أنواع الخمر
Joh 2:9 فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من أين هي - لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا - دعا رئيس المتكإ العريس
Joh 2:10 وقال له: «كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن»
فأسألكى بالذى خلق البشر ورافع السماء بلاعمد أن تتفكرى كيف لإمرأة أن تجلس بين الرجال فى عرس كهذا وكيف تطلب من أبنها أن يكون أو معجزاته تحويل الماء الى خمر كان الأحرى بها أن تطلب أن يحول الماء او التراب الى طعام الى الفقراء وليس تحويل الماء الى خمر لتوزيعه على الأغنياء الحاضرون للعرس .
اين مريم عليها السلام فى وقت صلب المسيح عليه السلام كما تعتقدون أنتم (هل هناك شىء أهم من أبنها ).
هذا السؤال متروك لكى كواجب منزلى كطلاب المدارس ؟
قالت : الوقت تأخر ممكن أستأذنكم للذهاب الى أهلى لكى لا يقلقوا على .
قلت : المهم أن تحاولى أن تفكرى كثيرا فى حواراتنا بالعقل وأنى لا أكذب عليكى وأعلمى أن الله عزوجل اعطانا عقل لكى نفكر به لكى نصل الى الحق .
توقيع muslim-878 |
|
|