اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 08.02.2011, 14:37

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


هل الانسان مخير ام مسير في المسيحية؟

يقول النصراني عزت اندراوس التالي

اقتباس
هناك قضية كنا نتناقش فيها عندما كنا فى سن الشباب وهذه القضية هى هل الإنسان مسير أم مخير ؟

التى يتحكم فيها عوامل داخليه وأخرى خارجيه طبقا للظروف والملابسات ومدى فهمه للدافع ومدى خبرتة وسنه وتفاعله مع الحدث ومدى معرفته الدينية ..ألخ

وإختياره ما بين الشر والخير هو الذى سيحدد محاسبته فنحن كما عرفنا أنه عندما أكل أبوينا الأولين من شجره معرفه الخير والشر أصبح للأنسان كامل المعرفه فى الإختيار ما بين الشر والخير وبناء على أعمال الإنسان فى حياته التى ساسها حسب إرادته وإختياره ومشيئته وميوله سيتم محاسبته

وإذا كان القانون الإنسانى القاصر يحاكم الإنسان على جرائمه فما بالك بالله

يقول المسيحي عزت اندراوس

اقتباس
وقد خرجنا بنتيجة أجمعنا عليها وهى أن الإنسان مخير وليس مسير , ولكن أغلق عن معرفته أمور هى ميلاده ومستقبله ومماته وله كامل الحريه فى إتخاذ قراراته



اي بالمعنى العامي الانسان يخلق قدره في جانب تصرفاته

فهل هذا صحيح ؟؟

نرى المسيحيين في صلواتهم في الكنائس او خارجها ترديدهم لصلاة يقتبسونها من الانجيل نقتطف منها هذا الجزء

متى
6: 9 فصلوا انتم هكذا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك
6: 10 ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض

ماهي هذه المشيئة ؟ يقول تادرس يعقوب ملطي في تفسيره ان المشيئة هنا هي طريق الله ( طريق الخير)

ولكن من النص نفهم ان المشيئة هنا هي الارادة القدر الرغبه وكلها تؤكد خلق الله لقدر الانسان

كذلك نرى من خلال رسائل بولس الرسول

دائما ما يفتتحها بهذه الكلمات

1: 1 بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله

يفسر تادرس يعقوب ملطي هذه العبارة بالتالي

. أنه رسول "بِمَشِيئَةِ اللهِ"، ليس له فضل في ممارسة العمل الرسولي، خاصة بكونه رسول الأمم، يدعوهم للإتحاد مع اليهود في جسد واحد.

اختاره الله بمشيئته رسولاً ليحقق غايته الإلهية فيهم.

حقًا إن تعبير "بِمَشِيئَةِ اللهِ" ليس غريبًا عن الرسول في افتتاحية رسائله، لكن ما تتسم به هذه الرسالة هو تكراره التعبير ست مرات (١: ١، ٥، ٩، ١١، ٥: ١٧، ٦: ١٦)، الأمر الذي لا نجده في الرسائل الأخرى، بل وفي الأسفار الأخرى سوى إنجيل يوحنا،

ذلك لأن هذه الرسالة تكشف "سرّ المسيح" بكونه سرّ الكنيسة المجتمعة من اليهود والأمم، هذا السرّ يحقق مشيئة الآب الأزلية، ويتمم مسرته نحو البشرية.

يفضل بعض الدارسين ترجمة "مشيئة الله" بـ "قرار الله"، إذ يرون في النص ما يعني ليس مجرد الإرادة بل حركة عمل الله الحكيم والقدير والحيّ ككائن محب للبشر، أعلن هذه الحركة الأزلية خلال التاريخ بتدبيره الإلهي.

والكلام السابق لايحتاج الى تفسير اكثر بل واضح كل الوضوح ويبين ان مشيئة الله ازلية

واذا رجعنا الى رسالة بطرس الثانية نرى التالي

1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

2: 1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا
2: 2 و سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق

لاحظوا الى الكلمات السابقة بكل دقة

1: 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

الله هو الذي يهدي البشر ويجعل منهم الانبياء والقديسين

والقديس كما يقول يوحنا الذهبي

يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على تعبير "القديسين" هنا بقوله: [لاحظ أنه يدعو الرجال مع نسائهم وأطفالهم وخدمهم "قديسين".

هؤلاء الذين دعاهم بهذا الاسم كما هو واضح من نهاية الرسالة، إذ يقول: "أَيُّتهَا الزوجات (النِّسَاءُ) اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ" (٥: ٢) وأيضًا: "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ" (٦: ١)، "أَيُّهَا الْعَبِيدُ (الخدم)، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ" (٦: ٥).

تأملوا مقدار البلادة التي استحوذت علينا الآن،

فالقديس كل انسان صالح يدعو للخير

ومما سبق فأن الهداية ليست من قبل مشيئة الانسان بل من قبل الله

الفقرة الثانية تقول
2: 1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا

هنا الرب يخبر بخبر غيبي مستقبلي عن ظهور انبياء كذبة ينكرون الرب ويجلبون على انفسهم الهلاك السريع

والسؤال يقول كيف علم الرب ان هناك اناس سوف يتعمدون الكذب ويدعون النبوة ينكرون الرب ويجلبون على انفسهم الهلاك السريع

اليس الكذب صفة اختيارية من صفات الشر والانسان مخير بين الخير والشر وهو الذي يخلق ذلك لنفسه بعلمه لابعلم الرب
اليس الانسان هو من يخلق قدرة في تصرفة

اذن هذا علم من الخالق يسبق الانسان وبالتالي فان مقولة ان الانسان الانسان هو من يخلق قدرة في تصرفة باطل من صريح الانجيل

الفقرة الثالثة

2: 2 و سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق

ايضا علم مسبق من قبل الرب توضح ان اناس كثيرون سيضلون ويتبعون هؤلاء الانبياء الكذبة

وهذا ايضا علم مسبق يبين تناقض الانجيل مع فكر المسيحية حول المشيئة والقدر

ومسالة التخيير والتسيير

اخيرا لقد رأيت في موقع مسيحي التالي

اقتباس
هل قضاء الله يعم الأعمال الشريرة؟ الله لم يخلق الشر و لا يسر به و إنما قد يسمح الله بحدوثه و إن سمح يسمح بقدر معين فقط و يحول الله شر الأشرار إلى خير لمحبيه.

الله لم يخلق الشر

غريب فمن خلقه ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واذا لم يخلق الله الشر فلماذا يرضي به وبوجوده ولماذا لم يمنعه

ولماذا يعاقب صاحب الشر وهو لم يخلق هذا الشر

اليس الخير والشر وجدا ليمتحن الانسان من خلالهما في هذا الدنيا وبالتالي يستحق الفردوس او الجحيم

ومما سبق نصل لحقيقة واضحة وهي ان العقيدة النصرانية مبنية على اهواء وفلسفات متناقضة تنكر ما تثبت وتثبت ماتنكر

وبالتالي على هذا النصراني ان ينظر لفكرة المتناقض والذي لايقنع الطفل او المجنون ويعالجة ان استطاع قبل الخوض في معتقدات الاخرين وهو جاهل بها


سبحان ربك رب العزة عما يصفون

وسلام على المرسلين

والحمدلله رب العالمين

كتبه الاشبيلي المعافري الصنعاني





الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإنسان بين التخيير والتسيير1.rar (275,8 كيلوبايت, المشاهدات 243)
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس