اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 08.02.2011, 13:32

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


يقول النصراني

اقتباس
ويتحدث القرآن عن نفس كتب لها مسبقا الإيمان بالإسلام ( شرح الله صدره) { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه } ( سورة الزمر/ 22)



أي وسعه لقبول الحق وفتحه للاهتداء إلى سبيل الخير كذلك بدون جبر او قهر وحال الكلام كم يقعد مع شخصين فيتحدث مع كل منهما على حدا بالحكمة والكلمة الحسنة ويوضح لهما طريق الخير ويطمنهما .....الخ الكلام

فتكون النتيجة أن احدهما يهتدي والآخر يضل

فنقول أن الأول شرح صدره للحق فهو على نور

والاخر ضيق قلبه للحق فهو على ضلال

وليس الأمر مساعدة احدهما دون الاخر ولكن لكلاهما والنتيجة ان احدهما يعقل والاخر لا

اقتباس
صنف الله للإنسان قبل أن يولد كل أعماله مسبقا إذا كانت شراً أو خيراً بل أن الله خطط فى التنفيذ وشجع وألهم ووضع العراقيل والمعوقات وإتخذ كل الأساليب لتنفيذ ما أعد له فى اللوح المحفوظ فأصبح الإنسان بلا حريه فى الإختيار أو تسيس حياته حسب إرادته فماذا يطمع الإنسان من الله ؟ { إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى }( سورة النجم/ 39-41)
قال تعالى((أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41))) النجم

والمعنى: ليس له أجر سعيه وجزاء عمله ولا ينفع أحداً عمل أحد،
حقيقة لا اعرف الربط بين هذه الآية وبين القدر والقهر والجبر
الا ان هذا النصراني يعتقد ان الانسان مسير ثم يعرض عليه سعيه (عمله ) يوم القيامة وهذا السعي نتاج الجبر .

مثال على ذلك : ان اجبر انسان على القتل ثم اقوم باعدامه على فعلته التي اجبر على فعلها

وهذا محال ومستحيل الحدوث في تصرفات الانسان , فهل يعقل ان يعمل الانسان اي عمل شخصي بدون وجود اي ضغط نفسي او خارجي ثم يقول انا لم افعله بكامل ارادتي اذا كان كذلك فاليجعلني صاحب الشبه ان اطرح عليه هذا السؤال

هل اجبرك أحد على كتابة ماكتبت واجبرك على عداك للاسلام ؟؟؟
ام انك كتبتها محض ارادتك وبكامل اقتناعك وخيارك ؟

اقتباس
والحديث الذى رواه البخارى يوضح الغامض من الأمور فقد روى عن على بن أبى طالب قال : " كنا فى بقسع الغرقد , فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله , ومعه مخصره فنكس فجعل ينكت بمخصرته قال : " ما منكم من أحد وما نفس منفوسة إلا مكانها من الجنة أو من النار وإلا كتب شقية أو سعيدة 0" 00 قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216)

لا غموض ولاحاجة بل ان الحديث فيه جواب الاشكال

فكل نفس قد علم الله مصيرها ونهاية حالها في الدنيا والاخرة وهذا من كمال قدرة الله وكمال علمة الذي وسع كل شىء

فعلم الله بنهاية كل نفس دليل الكتابة في اللوح المحفوظ

فعندما يعلم الله ان الكافر في النار لايعني انه قد اجبره على ذلك
ولكن اذا قلت ان الله لم يعلم نهاية كل نفس ومصيرها فهذا دليل عجز واضح للرب

وهذا جلي في الكتاب المقدس اذ يظهر يسوع والذي ألبسه النصارى لباس الرب وهو منه برىء يجهل علم الغيب

وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟" (مت24/3)

ولكي لا يسأله التلاميذ عن موعد حدوث ذلك قال لهم " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مر13/32)

وبالعودة الى الشبهه فأن نهاية الشبهه جواب للشبهه

اقتباس
قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216)





يتبع.......





رد باقتباس