 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
والالام الطفل والحيوان (الامام ابن الجوزي يقول ان رحمة الله ليست رقة)
وحتى الالام الكبار مالداعي لها.. لتصفيه الذنوب ورفع الدرجات ..طيب مادام الله جل وعلا اراد ان يصفي ذنوب هذا الشخص ويرفع درجته فهو قادر على ذلك بدون هذه الالام.. مادام الله عز وجل يرى ان هذا الانسان يستحق ان يرفع درجته ويستحق الخير
والذي يولد بعاهه ويعيش مشوها طوال عمره او يكون اعمى او من يموت بموت الفجاءه في سن مبكر و من يصارع الموت لسنين بسبب داء مزمن او غيره لماذا كل هذا ؟؟واين العداله والمساواه في الابتلاء بين جميع البشر
هل جواب كل ذلك (لايسأل عما يفعل وهم يسألون)
|
|
|
 |
|
 |
|
لا بل جواب ذلك حكمة الله وكمال عدله
هل تعلم ان ذلك الذي يحيا موقعا يكون اجره اعظم من الصحيح بل ويكون خاليا من الذنوب
واما من عانا من المرض فأن درجته تكون عالية يوم القيامة
اما مسألة القدرة بلا ألم فأننا في هذه الحالة نكون في الجنة ونحن لانعلم ومافائدة الدنيا وامتحانها
اذا غاب الموت والمرض وتنعمنا بالصحه والعافية والرزق والطعام والشراب ولم يهمنا شىء في هذه الدنيا
فاننا اصبحنا في جنة الخلد ولم نعلم
وهذا هو تفكير الملحد اخي الكريم
فهو يظن ان الدنيا جنته ولا جنة بعدها فتراه يتحرر من العبادة لله ويتبع شهواته ويحلل الحرام ويحرم الحلال ولاتحكمه الا غرائزه
حتى ألف ملحد علماني لبناني قبل بضع سنوات كتابا اسماه الجنة هنا في الدنيا ولاجنة غيرها
فهنا النساء ماطاب وهنا الانهار والشراب وهنا الطعام ......الخ
((وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38))) العنكبوت
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
لماذا الله تعالى يخفى ذاته عنا ؟؟ مثلا لماذا لايتجلى لنا وينتهى كل العذاب الفكري الذي يعيشه الكثيرون الباحثين عن الخالق الحق
هناك من يجيب بقوله ان الحكمه من ذلك ان أبصارنا لا تتحمل ... طيب الله قادر أن يجعل أبصارنا قويه تتحمل (حديد) ومثلما سوف يراه أهل الجنة .
هناك من يجيب انه لو حدث ذلك لما بقي شيء اسمه إيمان او كفر لأنه الجميع سيؤمن ... طيب ولكن تبقى قضيه الطاعة والمعصية وإبليس خير مثال على ذلك فقد عصى الله تعالى على رغم من انه رأى الله ...
وبعد ذلك يكون الجزاء على الطاعة والمعصية ولا يكون لأحد حجه
|
|
|
 |
|
 |
|
أخي إن هذه الأسئلة مع احترامي لك فاسدة فقد سالها من كانوا قبلنا بكثير
قال تعالى ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55))) البقرة
وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
((يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153))) النساء
وهذه الأسئلة جعلت موسى عليه السلام يدخل في نفسه الفضول فيسأل الله ان يسمح له برؤيته
((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)))
عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إني قد حذرتكم الدجال حتى قد خشيت أن لا تعقلوا إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج أدعج ممسوح العين ليس بناتئة ولا حجرا فإن ألبس عليكم فأعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
قال الأمام الالباني اسناده جيد في كتابه ظلال الجنة
اخرجة أحمد في مسنده والبيهقي وغيرهم
قال تعالى عن كفار قريش وهم يطلبون رؤية الله من الرسول صلى الله عليه وسلم
((وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93))) الاسراء
ورؤية الله مستحيله في الدنيا لعدة اسباب منها ظاهره ومنها يعلمها الله ولانعلمها
أن رؤية الله تسقط تكليف الأمتحان للأنسان
وكما ذكرت لك تصبح الدنيا آخره ولافائدة من الدنيا عندئذ
ورؤية الله نعمه عظيمة للمؤمن يوم القيامة يحجب عنها الكافر
قال تعالى ((كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25))) القيامة
قال تعالى ((كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17))) المطففين
أخيرا دائما مايردد الملاحده اخي العزيز سؤال هو أنني لن أؤمن حتى أرى الله جهارا
قال تعالى عن هؤلاء الملاحدة التالي
((وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23))) الفرقان
حتى الملائكة لن نراها الا وقت الممات عندما تكون بشرى للمؤمن وغير بشرى للكافر الملحد وامثال الملحد
أخي هنا الكثير من القصص التي عايشتها بنفسي لأناس ماتوا
ورأوا ماراوا وقت الأحتضار
وسوف أكتبها في موضوع الوصول الى اليقين
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين