رد الملحد علي
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمه الله
أخي الحبيب الاشبيلي كلامك رائع ومنطقي
ولكن اسمح لي بالاسئله الاتيه :
1 - هل هناك مانع شرعي او عقلي او علمي يمنع وجود عوالم اخرى و ازمنه اخرى قبل وجود هذا الكون والزمان الذي نعيش فيه – أي قبل الانفجار العظيم- ( شيخ الاسلام ابن تيميه يؤيد وجود عوالم اخرى قبل عالمنا .. في كتابه تسلسل الحوداث )
شيخ الاسلام وتلميذه رحمهما الله لهم مكانه في قلبي خاصه وعظيمه ... يالروعه اسلوبهم وغزاره علمهم وذكاءهم الفذ
2- هل لله عز وجل زمنا خاصا حيث نلاحظ ذلك في بعض الآيات مثل ) وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )
3- تفسير اية (كل يوم هو في شأن) للاسف لم يتطرق للذي افكر فيه .. وياليته تطرق !
|
|
|
 |
|
 |
|
الرد
بسم الله
جزاك الله خير اخي الايمان يمان
لنتابع
بالنسبة لسؤالك هل يوجد هناك عوالم أخرى قبل خلق الكون
هل هناك مانع شرعي او عقلي او علمي يمنع وجود عوالم اخرى و ازمنه اخرى قبل وجود هذا الكون والزمان الذي نعيش فيه – أي قبل الانفجار العظيم- ( شيخ الاسلام ابن تيميه يؤيد وجود عوالم اخرى قبل عالمنا .. في كتابه تسلسل الحوداث )
اقولها بصراحه الله أعلم
لأنه لم أطلع على دليل يحرم او يجيز
ولكن من خلال رأيي فلا أعتقد لسبب مهم أن خلق الله لايزيد ولاينقص
فكما أن القرآن خاليا من الزيادة او النقصان فكذلك خلق الله
فلو كان هناك عوالم أخرى قبل خلق الكون لوجد عوالم أخرى بعد انتهاء الكون ومنه ندخل في سلسلة لانهائية لافائدة منها
ومنه لاحاجة للحياة الآخرة وهذا خطأ
كما أن القرآن لايشير الى وجود ذلك
بل يشير الى أن هذه الحياة هي الحياة الاولى
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ((وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4))) الضحى
وبأذن الله سوف احاول ان افصل في ذلك الأمر في تعليقي على كتاب سبيل الادكار في مايمر على الانسان من الاعمار لمؤلفه العلامة الحبيب الحداد المتوفي عام 1111 هجرية تقريبا رحمه الله في المستقبل القريب بأذن الله
والله اعلم
اما سؤالك أخي
- هل لله عز وجل زمنا خاصا حيث نلاحظ ذلك في بعض الآيات مثل ) وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )
لا ليس له زمنا يحكمه كما بينته لك ولكن هذه الازمان النسبية تبين عظم الفرق مابين الحياة الدنيا والحياة الآخرة
ولتبين ان هذا الزمن في الارض ليس زمنا محدد ومقياس لكل الكون
وقد بين العلم الحديث ان اليوم الواحد في كوكب الزهرة اكثر من سنة
وان اليوم في كوكب المشتري 17 ساعة وفي القمر اليوم الواحد يساوي شهر وهكذا
فهذه الازمنة في القرآن تبين عظم الامر خارج اطار الكون وخارج اطار الحياة الدنيا
فعندما يقول الحق جل وعلى ((وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47))) الحج
وهذا الزمن سوف يطبق على العصاة من المسلمين الذي سوف يدخلون النار ثم يدخلون الجنة
رواى ابن ماجة في سننه
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا بكر بن عبد الرحمن . حدثنا عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن عطية العةفي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: ( إن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار خمسمائة سنة ) .
قال الشيخ الألباني: حسن
سنن ابن ماجة ج2 ص1381
اما انها تطبق على الخالق جل وعلى فلايمكن ذلك لسبب وجيه انه خالقها وواجدها فكيف نحكمه بها
والله اعلم
سؤالك الاخير اخي الكريم
3- تفسير اية (كل يوم هو في شأن) للاسف لم يتطرق للذي افكر فيه .. وياليته تطرق !
اتمنى ان تقول لي ماذا كنت تفكر فيه وتعتقده حول هذه الاية لعلني ابحث في بقية التفاسير
والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضى
اخوك الاشبيلي