اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 17.04.2010, 22:47
صور mosaab1975 الرمزية

mosaab1975

عضو

______________

mosaab1975 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 479  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2012 (01:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


9) نبؤته صلى الله عليه وسلم عن قدوم عمرو بن العاص رضي الله عنه:
أخرج الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق فقال: أخبرني الحسن بن محمد الخلال ثنا أبو بكر بن شاذان ثنا أحمد بن المغلس ثنا إبراهيم بن سعد ثنا أبو معاوية عن محمد بن شريك عن عمرو بن دينار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقدم عليكم الليلة رجل حكيم )) فقدم علينا عمرو بن العاص مهاجرا
درجة الحديث:
الحديث ضعيف: لأن في اسناده إرسالا.
تحقق النبوءة:
قد تحقق ما تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم , فقد جاء عمرو بن العاص رضي الله عنه المدينة كما جاء مصرحا في الحديث, وعمرو بن العاص رضي الله عنه معروف بحكمته ورجاحة عقله ودهائه, وكان قدومه على المدينة المنورة سنة ثمان للهجرة( البداية والنهاي
ة)

10) نبوءته صلى الله عليه وسلم عن قدوم وفد عبد القيس:
أ
أخرج الطبراني في معجمه الكبير فقال : حدثنا الحسين بن اسحاق التستري حدثنا محمد بن صدران، حدثنا طالب بن حجير العبدي، حدثنا هود العصري، عن جده قال‏:‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه، إذ قال لهم‏:‏ سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب فيهم خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه، فلقي ثلاثة عشر راكباً، فرحب وقرب، وقال‏:‏ من القوم ? قالوا‏:‏ نفر من عبد القيس‏.‏ قال‏:‏ وما أقدمكم هذه البلاد ? التجارة ? أتبيعون سيوفكم قالوا‏:‏ لا‏.‏ قال‏:‏ فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل ? فمشى معهم يحدثهم حتى إذا نظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ هذا صاحبكم الذي تطلبون‏.‏
درجة الحديث :
الحديث حسن,رجال اسناده الطبراني بين ثقة وصدوق إلا هود ابن عبدالله فقد قال فيه الحافظ بن حجر مقبول ( تقريب التهذيب 2/322)
تحقق النبوءة:
قد وقع الأمر كما تنبأ به النبي صلى الله عليه وسلم , حيث قدم المدينة نفر من عبد القيس من ألأحساء من موضع يسمى بجواثي وهو يقع على شرق المدينة المنورة وكان قدومهم على رسول الله عليه السلام سنة تسع للهجرة ( سيرة ابن هشام والبداية والنهاية)

11)نبوءته صلى الله عليه وسلم عنة خالد بأنه يجد أكيدر يصيد البقر:
أخرج ابو نعيم في دلائل النبوة فقال:ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا خالد بن الوليد ، فبعثه إلى أكيدر دومة ، وهو ‏:‏ أكيدر بن عبدالملك رجل من كندة كان ملكا عليها ، وكان نصرانيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد ‏:‏إنك ستجده يصيد البقر ‏.
فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين ، وفي ليلة مقمرة صائفة ، وهو على سطح له ، ومعه امرأته ، فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر ، فقالت له امرأته ‏:‏ هل رأيت مثل هذا قط ‏؟‏ قال ‏:‏ لا والله ‏!‏ قالت ‏:‏ فمن يترك هذه ‏؟‏ قال ‏:‏ لا أحد ‏.‏
فنزل فأمر بفرسه ، فأسرج له ، وركب معه نفر من أهل بيته ، فيهم أخ يقال له حسان ، فركب وخرجوا معه بمطاردهم ‏.‏
فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذته ، وقتلوا أخاه ، وقد كان عليه قباء من ديباج مخوص بالذهب ، فاستلبه خالد ، فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه به عليه ‏.‏
قال ابن إسحاق في السيرة النبوية ‏:‏ ثم إن خالداً قدم بأكيدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحقن له دمه ، وصالحه على الجزية ، ثم خلى سبيله فرجع إلى قريته ، فقال رجل من طيئ ‏:‏ يقال له بجير بن بجرة ، يذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد ‏:‏ إنك ستجده يصيد البقر ، وما صنعت البقر تلك الليلة حتى استخرجته ، لتصديق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏
تبارك سائق البقرات إني * رأيت الله يهدي كل هادى

فمن يك حائدا عن ذي تبوك * فإنا قد أمرنا بالجهاد
درجة الحديث:
ضعيف لأجل الأرسال
تحقق النبوءة:
قد وقع الأمر بسواء كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه .
وكان ذلك في غزوة تبوك سنة تسع من الهجرة.( السيرة النبوية لأبن هشام والبداية والنهاية)





رد باقتباس