أخى الفاضل / أبو حازم
جزاك الله خيراً على لفت الانتباه الى خطورة ما يؤول اليه التهاون بشأن صلاة الفجر فى المسجد
ولعل هذا الرجل البسيط أحزنه ما وجده من اعراض المسلمون عن صلاة الفجر
وسبحان الله
قبل كتابة هذه المشاركة وقبل معرفة هذا الموضوع دخلت على موضوع ال50 ألف مشاركة
ووضعت مشاركة تقول :
ركعتى الفجر خير من الدنيا وما فيها
وكأنها تهيأنى لكتابة هذه المشاركة
ولقد كان عبد الله بن رواحة رضى الله عنه يدور على الناس ويذكرهم بمجالس الايمان
وكذلك فعل أبو هريرة رضى الله عنه بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم
وإن الناس أقبلوا على الدنيا وتعلموا فضائل أشيائها فتنافسوا عليها
ولو أنهم أقبلوا وتعلموا فضائل أعمال الدين لاستهموا على الأذان والصف الأول
ولأتوا الى صلاة الفجر والعشاء فى المسجد ولو حبواً
ولكنهم لم يتعلموا الفضائل
والحل هو التحرك على الناس فى أنديتهم وأسواقهم كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم
ونأتى بهم الى المسجد نعلمهم فضائل الأعمال ونرغبهم فيما عند الله تعالى من الأجر
فإذا فعلنا ذلك لن نجد مكاناً فارغاً فى المسجد
فهذا هو عمل النبوة ترغيب الناس فى أعمال الدين وتهيئة البيئة الصالحة لتربيتهم على مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال
أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لذلك وأن يستعملنا ولا يستبدلنا
وجزاكم الله خيراً
وصلِّ اللهم وسلم وبارك على النبى المبارك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
آخر تعديل بواسطة ابوحازم السلفي بتاريخ
20.05.2011 الساعة 17:46 .