View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 15.05.2011, 00:33
نوران's Avatar

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
Default


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله- عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويـس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك بالمنجيات


فأجاب:-

القرآن كل سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم .


وقد بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقوله وعمله وتقريره وجواز الرقية

ولم يثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات

بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص : 1] و (قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ؛

ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ؛ وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ؛ وأن من قرأها لم يقربه الشيطان تلك الليلة .

فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو مبتدع
ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها
فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم
ولهجره أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه

وعلى هذا فيجب منع هذا العمل والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكارا للمنكر وإزالة له







توقيع نوران






Reply With Quote