
11.05.2011, 22:20
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الضيفة الكريمة
الجواب تجدينه فى قول الله تعالى :
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
لقمان 13
فلا شك أن أسوأ طريقة للجحود بنعمة الله هى الشرك بالله
فالله عز و جل يخلق الإنسان و لم يك شيئا
و ينعم عليه بما لا يحصى و لا يعد من النعم
فبدلا من أن يشكر الإنسان الإله صاحب الفضل و النعمة
تجده ينكر وجود الله
أو يتوجه بالعبادة لصنم أو لبقرة أو للنار أو للشمس أو القمر
أو ينسب لله الولد و يعبد إنسانا مع الله
فلا شك أن الشرك لظلم عظيم
قد يتساءل أحدنا
أيهما خير نصرانى أو يهودى على خلق أم مسلم سارق زان ؟
و هل من العدل أن يخلد الأول فى النار و يكون للثانى أمل فى دخول الجنة ؟
فنرد بقول الله تعالى
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
يخلقه الله و يعطيه من النعم ما لا يحصى و لا يعد
فيعبد غيره و يشكر غيره و يجعل لله ندا
ظلم عظيم عاقبته النار
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا و نستغفرك لما لا نعلمه
للمزيد اقرئي
https://www.kalemasawaa.com/vb/t8412.html
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|