اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 21:38

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و بمراجعة الموسوعة اليهودية

http://jewishencyclopedia.com/view.j...#ixzz1J4gP1iwr

نجد أن لليهود أكثر من قول فى موضوع الطين الذى خلق منه آدم عليه السلام

فالترجوم الأورشليمي يقول أن الله جاء بالتراب كان من وسط الأرض ( الأرض المقدسة أى أورشليم) و من أجزاء الأرض الأربعة و تم خلطه بماء من جميع البحار و جعل الإنسان أبيض و أسود و أحمر



According to Targ. Yer. to Gen. ii. 7, God took dust from the holy place (as "the center of the earth"; compare Pirḳe R. Eliezer xi., xx.) and the four parts of the world, mingling it with the water of all the seas, and made him red, black, and white


و نقلا عن نفس الرابط من الموسوعة اليهودية


R. Meir (second century) has the tradition that God made Adam of the dust gathered from the whole world; and Rab (third century) says: "His head was made of earth from the Holy Land; his main body, from Babylonia; and the various members from different lands" (Sanh. 38a et seq.; compare Gen. R. viii.; Midr. Teh. cxxxix. 5; and Tan., Peḳude, 3, end



الترجمة بتصرف
رابي مير ( القرن الثانى ) كان لديه التقليد أن الله خلق آدم من تراب جمعه من الأرض جميعا و راب ( القرن الثالث ) يقول رأسه خلق من الأرض المقدسة و جسمه من بابل و أعضاؤه المختلفة من مختلف البلاد

و بالتالى فعلماء اليهود و مصادرهم بها أقوال مختلفة و وافقت السنة النبوية أحدها
و ليس الأمر مجرد نقل عن اليهود
بل هو وحى إلهى بالقول الصحيح منهم

مصداقا لقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل 76]

وطبعا من الصعب جدا أن يتطلع الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه الإختلافات الدقيقة جدا لدى علماء اليهود في عصره وبيئته ونحن في عصر التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات لا يمكننا الإطلاع عليها بسهولة.







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس