اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.05.2011, 20:10

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي




و لنا أن نتساءل أين الاقتباس بغض النظر عن مصدر القصة فى الهاجادا ؟

فالقصة اليهودية تبين لنا أن الملائكة كانوا يعترضون على أمر الله تعالى

و أنهم كانوا مختلفين فى رأيهم

و أن الله تعالى أهلك بعضهم (فرقة ميخائيل )

فأين نظير ما سبق فى القرآن ؟

و أين الاقتباس المزعوم ؟





فالقصة الهاجادية تجعلنا نظن أن الله تعالى يستشير ملائكته

بينما نجد فى القرآن الكريم أن الله يعلم ملائكته
فالله عز و جل قال للملائكة



( إنى جاعل فى الأرض خليفة )


و لم تفهم الملائكة حكمة الله تعالى من خلق الإنسان
:
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك

فأوقفهم الله تبارك و تعالى
:
قال إنى أعلم ما لا تعلمون

ثم بين لهم سبحانه و تعالى حكمته الجليلة بتجربة عملية
:
و علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات و الأرض و أعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون

فبالله عليكم أى القصتين أليق بجلال الله سبحانه و تعالى و عظمته و حكمته ؟
أن الله يستشير الملائكة ثم يهلكهم عندما يعطونه رأيا مخالفا لما يريده
أم
أن الله يخبر ملائكته و عندما لا يفموا حكمته يوقفهم ثم يبين لهم حكمته بتجربة عملية ؟

فالواقع أن القصة أسقطت من التوراة
و حرفت فى الهاجادة و الأسفار الأبوكريفية
و جاءت بيضاء نقية فى القرآن الكريم
كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس