اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 04.05.2011, 15:50
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.170 مرة في 800 مشاركة
افتراضي شهادات المؤرخين الغربيين على سماحة المسلمين مع غيرهم


شهادات المؤرخين الغربيين على سماحة المسلمين مع غيرهم

وإن خير شاهد على التزام المسلمين بهذه المبادئ، تلك الشهادات التاريخية المتتابعة التي سجلها مؤرخو الغرب والشرق عن تسامي المسلمين عن إجبار أحد - ممن تحت سلطانهم – في الدخول في الإسلام.

يقول ول ديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم".[31]

ويقول: "وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين .. وأصبحوا يتمتعون بكامل الحرية في حياتهم وممارسة شعائر دينهم .. وكان المسيحيون أحراراً في الاحتفال بأعيادهم علناً، والحجاج المسيحيون يأتون أفواجاً آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين .. وأصبح المسيحيون الخارجون على كنيسة الدولة البيزنطية، الذين كانوا يلقون صوراً من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والاسكندرية وإنطاكيا، أصبح هؤلاء الآن أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين".[32]

يقول توماس آرنولد : "لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي".[33]

وينقل معرب "حضارة العرب" قول روبرتسن في كتابه "تاريخ شارلكن": "إن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم وروح التسامح نحو أتباع الأديان الأخرى، وإنهم مع امتشاقهم الحسام نشراً لدينهم، تركوا مَن لم يرغبوا فيه أحراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية".

وينقل أيضاً عن الراهب ميشود في كتابه "رحلة دينية في الشرق" قوله: "ومن المؤسف أن تقتبس الشعوب النصرانية من المسلمين التسامح ، الذي هو آية الإحسان بين الأمم واحترام عقائد الآخرين وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة". [34]

وينقل ترتون في كتابه "أهل الذمة في الإسلام" شهادة البطريك " عيشو يابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، ويوقرون قديسينا وقسسنا، ويمدون يد العون إلى كنائسنا وأديرتنا ".[35]

ويقول المفكر الأسباني بلاسكوا أبانيز في كتابه "ظلال الكنيسة" متحدثاً عن الفتح الإسلامي للأندلس: "لقد أحسنت أسبانيا استقبال أولئك الرجال الذين قدموا إليها من القارة الإفريقية، وأسلمتهم القرى أزمتها بغير مقاومة ولا عداء، فما هو إلا أن تقترب كوكبة من فرسان العرب من إحدى القرى؛ حتى تفتح لها الأبواب وتتلقاها بالترحاب .. كانت غزوة تمدين، ولم تكن غزوة فتح وقهر .. ولم يتخل أبناء تلك الحضارة زمناً عن فضيلة حرية الضمير، وهي الدعامة التي تقوم عليها كل عظمة حقة للشعوب، فقبلوا في المدن التي ملكوها كنائس النصارى وبيع اليهود، ولم يخشَ المسجد معابد الأديان التي سبقته، فعرف لها حقها، واستقر إلى جانبها، غير حاسد لها، ولا راغب في السيادة عليها".[36]

ويقول المؤرخ الإنجليزي السير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام": " لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة ، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح ". [37]

وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه : " العرب لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام، فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها؛ سمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم، وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى، أو ليس هذا منتهى التسامح؟ أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال؟ ومتى؟".[38]

يقول المـؤرخ الإسباني أولاغي: "فخلال النصف الأول من القرن التـاسع كـانت أقـلية مسيحية مهمة تعيش في قرطبة وتمارس عبادتها بحرية كاملة".

يقـول القس إيِلُوج : "نعيش بينهم دون أنْ نتعرض إلى أيّ مضايقات، في ما يتعلق بمعتقدنا". [39]

بل ينقل المؤرخون الغربيون باستغراب بعض الحوادث الغريبة المشينة في تاريخنا، وهي على كل حال تنقض ما يزعمه الزاعمون المفترون على الإسلام، تقول المؤرخة زيغرد: "لقد عسّر المنتصرون على الشعوب المغلوبة دخول الإسلام حتى لا يقللوا من دخلهم من الضرائب التي كان يدفعها من لم يدخل في الإسلام".[40]

ويبين لنا توماس أرنولد أن خراج مصر كان على عهد عثمان اثنا عشر مليون دينار، فنقص على عهد معاوية حتى بلغ خمسة ملايين، ومثله كان في خراسان، فلم يسقط بعض الأمراء الجزية عمن أسلم من أهل الذمة، ولهذا السبب عزل عمر بن عبد العزيز واليه على خراسان الجراح بن عبد الله الحكمي ، وكتب: "إن الله بعث محمداً هادياً ولم يبعثه جابياً".[41]

إذا كان الحال كما عرفنا، فما السر في تقبل الشعوب للإسلام وإقبالها عليه؟

وينقل الخربوطلي عن المستشرق دوزي في كتابه "نظرات في تاريخ الإسلام" قوله: "إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة أدى إلى إقبالهم على الإسلام وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة ".[42]

ويقول غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" : " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن ، فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم .. فإذا حدث أن انتحل بعض الشعوب النصرانية الإسلام واتخذ العربية لغة له؛ فذلك لما كان يتصف به العرب الغالبون من ضروب العدل الذي لم يكن للناس عهد بمثله، ولما كان عليه الإسلام من السهولة التي لم تعرفها الأديان الأخرى".[43]

ويقول: "وما جهله المؤرخون من حلم العرب الفاتحين وتسامحهم كان من الأسباب السريعة في اتساع فتوحاتهم وفي سهولة اقتناع كثير من الأمم بدينهم ولغتهم .. والحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، ولا ديناً سمحاً مثل دينهم ".[44]

ويوافقه المؤرخ ول ديورانت فيقول: "وعلى الرغم من خطة التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون، أو بسبب هذه الخطة اعتنق الدين الجديدَ معظمُ المسيحيين وجميع الزرادشتيين والوثنيين إلا عدداً قليلاً منهم .. واستحوذ الدين الإسلامي على قلوب مئات الشعوب في البلدان الممتدة من الصين وأندنوسيا إلى مراكش والأندلس، وتملك خيالهم، وسيطر على أخلاقهم، وصاغ حياتهم، وبعث آمالاً تخفف عنهم بؤس الحياة ومتاعبها".[45]

ويقول روبرتسون في كتابه "تاريخ شارلكن": "لكنا لا نعلم للإسلام مجمعاً دينياً، ولا رسلاً وراء الجيوش، ولا رهبنة بعد الفتح، فلم يُكره أحد عليه بالسيف ولا باللسان، بل دخل القلوب عن شوق واختيار، وكان نتيجة ما أودع في القرآن من مواهب التأثير والأخذ بالأسباب ".[46]

ويقول آدم متز: "ولما كان الشرع الإسلامي خاصاً بالمسلمين، فقد خلَّت الدولة الإسلامية بين أهل الملل الأخرى وبين محاكمهم الخاصة بهم، والذي نعلمه من أمر هذه المحاكم أنها كانت محاكم كنسية، وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام كبار القضاة أيضاً، وقد كتبوا كثيراً من كتب القانون، ولم تقتصر أحكامهم على مسائل الزواج، بل كانت تشمل إلى جانب ذلك مسائل الميراث وأكثر المنازعات التي تخص المسيحيين وحدهم مما لا شأن للدولة به".[47]

ويقول أيضاً: "أما في الأندلس، فعندنا من مصدر جدير بالثقة أن النصارى كانوا يفصلون في خصوماتهم بأنفسهم، وأنهم لم يكونوا يلجؤون للقاضي إلا في مسائل القتل".[48]

لكن الخربوطلي ينقل عن الدكتور فيليب في كتابه "تاريخ العرب" حديثه عن رغبة أهل الذمة في التحاكم إلى التشريع الإسلامي، واستئذانهم للسلطات الدينية في أن تكون مواريثهم حسب ما قرره الإسلام.[49]



[1] تفسير القرآن العظيم (2/67).

[2] الإحكام في أصول الأحكام (2/64).

[3] تفسير القرآن العظيم (2/466).

[4] الجامع لأحكام القرآن (10/161).

[5] فتح القدير (3/90).

[6] رواه البخاري ح (1313)، ومسلم ح (961).

[7] تفسير القرآن العظيم (1/416).

[8] المحلى (11/196).

[9] السير الكبير (10/103).

[10] المغني (9/29)، وانظر كشاف القناع للبهوتي (6/180).

[11] أهل الذمة في الإسلام، د. أ س ترتون (214).

[12] أهل الذمة في الإسلام، د. أ س ترتون (214).

[13] الطبقات الكبرى (1/266)، وانظر كتاب الأموال، ابن زنجويه (2/449).

[14] تاريخ الطبري (4/449)، ويجدر هنا التنبيه إلى أن الصيغة التي أوردها ابن القيم رحمه الله للعهدة العمرية لا تصح، وقد نبه العلماء على ضعف سندها، فقال الألباني: " وإسناده ضعيف جداً من أجل يحيى بن عقبة، فقد قال ابن معين : ليس بشئ. وفي رواية : كذاب خبيث عدو الله. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم : يفتعل الحديث ". إرواء الغليل ح (1265).

[15] انظر: المصدر السابق (4/449).

[16] انظر : فتوح البلدان (239).

[17] سميت كذلك لأن اليهود كانوا يلقون في مكانها القذر قبل أن تطهره هيلانة أم الامبرطور قسطنطين، وتتخذه كنيسة. انظر: تاريخ ابن خلدون (1/435).

[18] تاريخ ابن خلدون (2/266). وقد نقل هذه الحادثة بإعجاب المستشرق درمنغم في كتابه "The live of Mohamet" فقال: "وفاض القرآن والحديث بالتوجيهات إلى التسامح، ولقد طبق الفاتحون المسلمون الأولون هذه التوجيهات بدقة، عندما دخل عمر القدس أصدر أمره للمسلمين أن لا يسببوا أي إزعاج للمسيحيين أو لكنائسهم، وعندما دعاه البطريق للصلاة في كنيسة القيامة امتنع، وعلل امتناعه بخشيته أن يتخذ المسلمون من صلاته في الكنيسة سابقة، فيغلبوا النصارى على الكنيسة"، ومثله فعل ب سميث في كتابه: "محمد والمحمدية". نقلاً عن التسامح والعدوانية، صالح الحصين، ص (120-121).

[19] رواه البلاذري في فتوح البلدان (166)، وانظر كتاب الأموال، ابن زنجويه (2/473).

[20] رواه أبو يوسف في الخراج (175).

[21] رواه أبو عبيد في الأموال (138).

[22] المنتقى شرح موطأ مالك (2/178).

[23] غاية المنتهى وشرحه (2/604)، وقد أكد عليه عدد من الفقهاء. انظر: الإنصاف للمرداوي (4/248)، وكشاف القناع للبهوتي (3/140)، والحديث رواه الترمذي ح (2733)، والنسائي ح (4078)، وأحمد ح (17626).

[24] اختلاف الفقهاء (233).

[25] التمهيد (14/392)، وانظر: أحكام أهل الذمة (1/317)، والمحلى (9/118).

[26] رواه أبو عبيد في الأموال (223)، وانظره في فتوح البلدان (171-172).

[27] رواه أبو عبيد في الأموال (223)، وانظر الأموال، ابن زنجويه (1/388)، وفتوح البلدان (169).

[28] عمدة القاري (16/161)

[29] عمدة القاري (16/161)

[30] الإنصاف (4/222).

[31] قصة الحضارة (12/131).

[32] قصة الحضارة

[33] الدعوة إلى الإسلام (99).

[34] حاشية الصفحة 128 من كتاب "حضارة العرب" لغوستاف لوبون.

[35] أهل الذمة في الإسلام (159).

[36] فن الحكم في الإسلام، مصطفى أبو زيد فهمي (387).

[37] الدعوة إلى الإسلام (51).

[38] شمس العرب تسطع على الغرب (364) .

[39] حوار الثقافات في الغرب الإسلامي، سعد بوفلاقة (14).

[40] شمس العرب تسطع على الغرب (365) .

[41] طبقات ابن سعد (5/283)، والدعوة إلى الإسلام لأرنولد (93).

[42] الإسلام وأهل الذمة (111).

[43] حضارة العرب (127).

[44] حضارة العرب (605).

[45] قصة الحضارة ().

[46] روح الدين، عفيف طبارة (412).

[47] الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري (2/93).

[48] الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري (2/95).

[49] الإسلام وأهل الذمة، الخربوطلي (119).

[50] جامع البيان (12/62).

[51] رواه مسلم ح (2553) .

[52] الفروق (3/21-22)، وقد بين رحمه الله في كلام نفيس له ضوابط المعاملة مع غير المسلمين، وما يجوز منها وما لا يجوز، فليرجع إليه.

[53] تفسير القرآن العظيم (3/446).

[54] رواه البخاري ح (2620)، ومسلم (رقم 1003).

[55] فتح الباري (5/234).

[56] المبسوط (4/105).

[57] رواه أبو عبيد في الأموال (804).

[58] رواه مسلم ح (2543).

[59] شرح النووي على صحيح مسلم (16/97).

[60] رواه أحمد ح (2009) ، والترمذي ح (3232).

[61] رواه البخاري ح (1356).

[62] رواه ابن زنجويه في كتاب الأموال (2/589).

[63] رواه البخاري ح (2617)، ومسلم (2190).

[64] رواه أحمد ح (12789).

[65] انظر البخاري ح (1482)، وأحمد ح (749).

[66] المغني (9/262) وانظر: كتاب الأموال، ابن زنجويه (2/590).

[67] البخاري ح (886)، ومسلم ح (2086).

[68] شرح النووي على صحيح مسلم (14/39).

[69] رواه البخاري في الأدب المفرد ح (95)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد ح (72).

[70] الأحكام السلطانية (158)، والحديث رواه أبو داود ح (3750)، وابن ماجه ح (3677)، وأحمد ح (16720).

[71] رواه الترمذي ح (2954)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ح (2353).

[72] رواه البخاري ح (2937)، ومسلم ح (2524).

[73] رواه مسلم ح (2599).

[74] الجامع لأحكام القرآن (6/110).

[75] مواهب الجليل (137).

[76] رواه أبو داود ح (3052)، و نحوه في سنن النسائي ح (2749)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ح (2626).

[77] رواه أحمد ح (12140).

[78] رواه أبو داود ح (3051)، ورواه سعيد بن منصور في سننه ح (2603) وضعفه الألباني لإبهام في إسناده في ضعيف أبي داود ح (665).

[79] رواه أبو عبيد في الأموال (219).

[80] الطبقات الكبرى لابن سعد (1/ 266) .

[81] رواه البخاري ح (3166).

[82] فتح الباري (12/259).

[83] فتح الباري (12/302)

[84] رواه ابن حبان ح (5982)، والبيهقي في السنن ح (9/142)، والطبراني في معجمه الأوسط (4252).

[85] أحكام أهل الذمة (2/ 737).

[86] الجامع لأحكام القرآن (2/246).

[87] رواه عبد الرزاق في مصنفه (10/101).

[88] رواه الشافعي في مسنده (1/344)، والبيهقي في السنن (8/34).

[89] رواه عبد الرزاق في مصنفه (10/101).

[90] رواه أبو داود ح (3050)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح (882).

[91] الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه (6/410).

[92] الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه (4/171).

[93] الفروق (3/20).

[94] حلية الأولياء (4/141)، والبداية والنهاية (8/4 - 5).

[95] انظر: تاريخ عمر، ابن الجوزي (129-130)، وانظر فتوح مصر، لابن الحكم (195).

[96] رواه أحمد ح (14526).

[97] القصة رواها الطبراني في معجمه الكبير (17/52)، وأبو نعيم في الحلية (1/248)، قال الهيثمي: " رواه الطبراني، وفيه عبد الملك بن إبراهيم بن عنترة، وهو متروك ". مجمع الزوائد (9/383)، ويشهد له خبر ابن عساكر الآتي.

[98] ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (46/493)، والمتقي الهندي في كنز العمال ح (37446).

[99] انظر: صفة الصفوة (2/115- 116)، والبداية والنهاية (9/213-214).

[100] رواه أبو عبيد في الأموال (236)، والبلاذري في فتوح البلدان (217).

[101] رواه مسلم ح (2613).

[102] فتوح البلدان (213-214)، وانظر الأموال، ابن زنجويه (1/425).

[103] فتوح البلدان (211).

[104] رواه أبو عبيد في الأموال )247-248)، انظر: فتوح البلدان للبلاذري (222).

[105] تاريخ الطبري (2/503).

[106] رواه البلاذري في فتوح البلدان (144).

[107] رواه أبو عبيد في الأموال )91).

[108] رواه أبو عبيد في الأموال (223)، وابن زنجويه في الأموال (1/386). والبلاذري في فتوح البلدان (179).

[109] رواه البخاري ح (1392).

[110] كنز العمال (14304).

[111] رواه أبو يوسف في الخراج (18).

[112] تاريخ ابن عساكر (20/28).

[113] رواه أبو يوسف في الخراج (149).

[114] رواه البلاذري في فتوح البلدان (187).

[115] شمس العرب تسطع على الغرب (364).

[116] رواه البخاري ح (7376).

[117] تحفة الأحوذي (6/42).

[118] الجامع لحكام القرآن (8/174)، و قد منع كثير من الفقهاء إعطاء أهل الذمة من الزكاة المفروضة استدلالاً بقوله صلى الله عليه وسلم : ((فتؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم)).

[119] المبسوط (2/210)

[120] بدائع الصنائع (4/262).

[121] رواه أبو عبيد في الأموال ح (1321)، وابن زنجويه في الأموال ح (1862) وصححه الألباني في تمام المنة (1/389).

[122] رواه أبو عبيد في الأموال ح (1322)، وصحح الألباني إسناده إلى سعيد في تمام المنة (1/378).

[123] الشرح الكبير (6/212).

[124] الفروق (3/21).

[125] شرح القرشي على مختصر خليل (3/109).

[126] رواه أبو يوسف في كتاب الخراج (151).

[127] رواه أبو يوسف في الخراج (150-151)، وانظر الأموال (1/163).

[128] رواه أبو يوسف في كتاب الخراج (151).

[129] تاريخ مدينة دمشق (1/178).

[130] رواه البلاذري في فتوح البلدان (177).

[131] رواه أبو عبيد في كتاب الأموال (94) وانظر: الأموال، ابن زنجويه (1/169).

[132] انظر : تاريخ أهل الذمة في العراق ، توفيق سلطان ( 124).




المصدر: http://www.quran-m.com/container.php?fun=artview&id=206







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس