
27.04.2011, 22:47
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
06.02.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.673 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.02.2017
(20:27) |
تم شكره 24 مرة في 19 مشاركة
|
|
|
|
|

شبهة: إثبات صفتى التحسر والتوجع لله تعالى ...
اولاً يجب ان تعرف أن أسماء الله وصفاته أسماء توقيفية بمعنى:-
ليس لأحد أن يصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه ، أو وصفة به رسوله صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا أحد أعلم بالله من الله تعالى ، ولا مخلوق أعلم بخالقه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الله تعالى : ( قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ) البقرة/140. ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء/36 .
اذًا ليس لآحد ان كان أن يصف الله تعالى بصفة لم يصف بها نفسه ولم ترد على لسان نبيه
********
ثانيًابخصوص ماورد فى تفسير السعدى رحمه الله عن صفة التوجع فالصفة لم يصف بها الله سبحانه نفسه ولم ترد فى سنة نبيه لذلك لانقرها ... كما انها لاتليق بجلال الله سبحانه وتتعارض مع صريح النصوص القرآنية
وقد ورد فى تفسير السعدى
 
وررد ايضًا لفظة " متوجعًا" فى طبعتين تفسير السعدى منهم طبعة بتحقيق الشيخ اللويحق وأجمالا نقول أنه سواء ان كان خطأ من الشيخ السعدى -رحمه الله - او خطأ من المحققين من بعده او سهو مطبعى ففى كل الحالات الصفة لا تثبت لله تعالى .
-فهم بشر يصيبوا ويخطئوا و ليست لهم العصمة
قال الامام مالك رحمه الله :" ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك ، إلا النبي صلى الله عليه وسلم ")
********
جاء فى تفسير بن كثير :
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) أي:يا ويل العباد.
وقال قتادة: ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) :أي يا حسرة العباد على أنفسها، على ما ضيعت من أمر الله، فرطت في جنب الله. قال:وفي بعض القراءة: « يا حسرة العباد على أنفسها » .
ومعنى هذا:يا حسرتهم وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب، كيف كذبوا رسل الله، وخالفوا أمر الله، فإنهم كانوا في الدار الدنيا المكذبون منهم
**********
مما يؤكد أنها حسرة العباد على أنفسهم قوله تعالى :
{وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ} (50) الحاقة
وجاءت في سورة يس بصيغة النداء يا حسرة أي احضري يا حسرة هذا أوانك أو هذا أوان يوم الحسرة يوم حسرتكم على أنفسكم الذي أخبرناكم عنه كما قال تعالى :
{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} (39) مريم
وهي حسرتهم التي سيرونها يوم القيامة يناديها ربنا عز وجل فهذا أوانها كما في قوله :
{ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) } البقرة
كذا عند العلامة الشنقيطي في أضواء البيان :
" والمعنى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} تعالي واحضري "
وعند القرطبي في تفسيره قال :
قوله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} منصوب؛ لأنه نداء نكرة ولا يجوز فيه غير النصب عند البصريين.
ثم قال : فـ {حَسْرَةً} منصوب على النداء؛ كما تقول يا رجلا أقبل، ومعنى النداء هذا موضع حضور الحسرة. انتهى
فلو كانت هي حسرة المتكلم أي حسرة رب العالمين وتندمه - تعالى الله عن ذلك - على غيره لجاءت بهذه الصيغة فإن الحسرة العائدة على المتكلم وردة في القرآن كالتالي :
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }(31)الأنعام
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىَ علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} (56) الزمر
فلو كانت الحسرة عائدة على الله لكانت يا حسرتنا أو يا حسرتا أو وا حسرتا ونحوها .
******
لكن مارايك فى هذا؟
6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض.وتاسف في قلبه.7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته.الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.لاني حزنت اني عملتهم
(( تكوين 6:6))
يتبع ’’,,
للمزيد من مواضيعي
توقيع راجية الاجابة من القيوم |
|
|