اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2011, 22:42
صور راجية الاجابة من القيوم الرمزية

راجية الاجابة من القيوم

مجموعة مقارنة الأديان

______________

راجية الاجابة من القيوم غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.673  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.02.2017 (20:27)
تم شكره 24 مرة في 19 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

ربِ إشرح صدرى وييسر أمرى وأحلل عقدة لسانى يفقه قولى

اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميدٌ مجيد
أما بعد...

مسألة الاسماء والصفات مسألة شائكة ولابد ان يعلمها ويتدراسها المسلم قبل من هم دونه فهى أحدى فروع التوحيد الثلاث فهى من أصول عقديتنا نحن المسلمون كما أنها نقطه خلاف جوهرية بيننا وبين النصارى بل تدرجهم فى جهل الأسماء والصفات هو ما وصل بهم الى ما آلوا اليه الان;;;;

1- الله لا يغفر.
2- الله يسمح بتوريث الخطيئة.
3- الله عادل ولكن ينزل غير المخطىء ليتحمل الخطيئة.
4- الله يتجسد وهكذا الله يأكل ويشرب ويندم ويولد من الارحام يتعب وينام ويصارع وينهزم.....
( حاشا لله)
تعالى الله عن كل هذا علوًا كبيرًا
من هنا جاء خطورة مسألة الاسماء والصفات بل الايمان بها هو أساس فى توحيد كل مسلم لا يسعه جهلها او عدم الايمان بها

فالقاعدة الاساسية لكل مسلم
ان الله تعالى
لَيسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ( 11 )الشورى

وجاء فى كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام بن تيميه:_
نقر له سبحانه بما وصف وسمى به نفسه لكن من دون. تحريف او تعطيل او تكييف او تمثيل

لأَنَّهُ سُبْحَانَهُ: لاَ سَمِيَّ لَهُ، وَلاَ كُفْءَ لَهُ، وَلاَ نِدَّ لهُ ولاَ يُقَاسُ بِخَلْقِهِ سُبْحَانَهَ وَتَعَالَى فَإنَّهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ، وَأَصْدَقُ قِيلاً، وَأَحْسَنُ حَدِيثًا مِنْ خَلْقِهِ. ثُمَّ رُسُلُه صَادِقُونَ

((لَا سميَّ لَهُ)) أَيْ : لَا نَظِيرَ لَهُ يستحقُّ مِثْلَ اسْمِهِ ، أَوْ لَا مسامِيَ لَهُ يُسَامِيهِ وَقَدْ دلَّ عَلَى نَفْيِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ مَرْيَمَ:
{ِهَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}

((وَأَمَّا الْكُفْءُ)) فَهُوَ الْمُكَافِئُ الْمُسَاوِي، وَقَدْ دلَّ عَلَى نَفْيِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}

((وَأَمَّا النِّدُّ))فَمَعْنَاهُ الْمُسَاوِي الْمُنَاوِئُ؛ قَالَ تَعَالَى:
{فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}

(ولاَ يُقَاسُ بِخَلْقِهِ سُبْحَانَهَ وَتَعَالَى) فَالْمَقْصُودُ بِهِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ شيءٍ مِنَ الْأَقْيِسَةِ الَّتِي تَقْتَضِي الْمُمَاثَلَةَ وَالْمُسَاوَاةَ بَيْنَ المَقِيس والمَقِيس عليه في الشؤون الْإِلَهِيَّةِ.

قَوْلُهُ:
((فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ ...)) إِلَى قَوْلِهِ: ((... ثُمَّ رُسُلُهُ صَادِقُونَ مَصْدُوقُونَ))؛ تعليلٌ لصحَّة مَذْهَبِ السَّلَفِ فِي الْإِيمَانِ بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ الْوَارِدَةِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَعْلَمَ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ، وَكَانَ أَصْدَقَ قَوْلًا وَأَحْسَنَ حَدِيثًا، وَكَانَ رُسُلُهُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ صَادِقِينَ فِي كُلِّ مَا يُخْبِرُونَ بِهِ عَنْهُ، مَعْصُومِينَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَيْهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْهُ بِمَا يُخَالِفُ الْوَاقِعَ

**********
قال رسولنا الكريم فى السنة المطهرة

تفكروا في خلق الله ، و لاتفكروا في الله
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2976
خلاصة حكم المحدث: حسن

***********
وجاء فىمجموع فتاوى ابن تيمية.

فعن مالك، والأوزاعي، وسفيان، والليث، وأحمد بن حنبل أنهم قالوا في الأحاديث في الرؤية والنزول: أمروها كما جاءت. وروى عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة أنه قال في الأحاديث التي جاءت إن الله يهبط إلى السماء الدنيا، ونحو هذا من الأحاديث: إن هذه الأحاديث قد رواها الثقات فنحن نرويها ونؤمن بها ولا نفسرها

وروى ابن أبي حاتم أيضا عن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي يقول: وقد سئل عن صفات الله وما يؤمن به؟ فقال: لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه أمته لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة ردها لأن القرآن نزل بها. اهـ


ونقل أيضا عن حنبل أنه قال: سألت أبا عبد الله -يقصد الإمام أحمد بن حنبل- عن الأحاديث التي تروى أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى سماء الدنيا، وأن الله يرى، وأن الله يضع قدمه، وما أشبه هذه الأحاديث فقال أبو عبد الله: نؤمن بها ونصدق بها، ولا كيف ولا معنى، ولا نرد منها شيئا، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق إذا كانت بأسانيد صحاح، ولا نرد على الله قوله، ولا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ليس كمثله شيء

وعلى ماتقدم فكل ماأوردت فى شبهتك العقيمة يندرج تحت ماقيل
ويبقى لنا التعليق على نقاط معينة
;;;;;;;;








توقيع راجية الاجابة من القيوم

$$دورة وتعرفون الحق لتعليم المبتدئين فى النصرانيات$$
فهرس شبهات وردود فريق سيوف الحق (*كلمة سواء*)

اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم إنا نحتسب موتانا عندك من الشهداء اللهم بلغهم تلك المنزلة امين يارب العالمين


رد باقتباس